الاقتصادية

120 مشاركة من الأسر العمانية المنتجة في مهرجان التذوق الثاني

16 أكتوبر 2025
16 أكتوبر 2025

مكتب - صحار "تصوير - أحمد البريكي"

شاركت اليوم 120 أسرة عمانية منتجة في مهرجان التذوق الثاني بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بهدف تسويق منتجات وإبداعات الأسر العمانية وتعزيز ثقافة الإنتاج المنزلي، وقد احتوى على مجموعة من التجارب الريادية والعروض الترويجية، وذلك برعاية المهندس عبدالله بن محمد الهدابي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة وحضور أعضاء مجلس البلدي وعدد من المشايخ والرشداء ورجال الأعمال وعدد من المدعوين.

‏تضمن البرنامج الذي نظمه عشق الطعم الأصيل ومشروع عماني متكامل بالتعاون مع دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، مجموعة من الأركان يحتوي كل ركن على إبداع الأسر العمانية الملهمة التي تقدم العديد من المأكولات العمانية المتنوعة والتي تشمل المواد الغذائية، والحلويات، إضافة إلى منتجات التمور والعسل والقهوة والمخبوزات، ووفر البوتيك فرصة مهمة لهذه الأسر لإبراز منتوجاتها، وفتح نافذة تسويقية لها، وتبادل الخبرات فيما بينها.

‏وأكد المهندس عبدالله الهدابي في كلمته خلال الافتتاح: يتميز بوتيك عشق الطعم الأصيل بأركان متعددة مخصصة لمجموعة من الأسر العمانية المنتجة، حيث إن المسؤولين عن المركز يحرصون على التسويق المباشر لمجموعة من الشباب والفتيات من أبناء ولاية صحم والمناطق المجاورة بالاستفادة من فرص التسويق التي يقدمها المهرجان والتعريف بمنتجاتهم، وتحفيز الشباب والشابات على المشاركة والاستفادة من هذه الفرصة لزيادة مدخولهم اليومي.

‏دور المرأة الريفية في مهرجان التذوق

كما شهد المهرجان مشاركة مميزة من الأسر المنتجة والمرأة الريفية تزامنا مع مناسبة يوم المرأة الريفية والذي يوافق ١٥ من أكتوبر ويوم الغذاء العالمي والذي يوافق ١٦ من أكتوبر من كل عام. وقد أبرزت المشاركات جهود المرأة الريفية في الإنتاج الغذائي المحلي والتصنيع المنزلي، من خلال عرض منتجات متنوعة مثل الأكلات العمانية والعسل ومنتجات الألبان والأعشاب، مما يعكس إبداعها ودورها الفاعل في دعم الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

وساهم المهرجان في تمكين المرأة الريفية اقتصاديا واجتماعيا عبر توفير منصة لتسويق منتجاتها وإبراز مهاراتها، انسجاما مع شعار يوم الغذاء العالمي الذي يؤكد أهمية الغذاء المستدام ودعم المجتمعات المنتجة.

فالمرأة الريفية هي ركيزة أساسية في الاقتصاد الزراعي، التنمية المستدامة، والحفاظ على التراث المحلي، ومشاركتها في مهرجانات مثل مهرجان التذوق تُظهر دورها في إنتاج الغذاء، دعم الأسر، وتمكين المجتمعات.