نبل المشاعر بين قائد وشعب كريمين

جاء البيان الصادر عن ديوان البلاط السلطاني مساء أمس ليثلج الصدور ويحمل البشائر بشأن صحة قائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - باني هذه البلاد وراعيها ومشيد نهضتها الحديثة منذ مطلع السبعينات، عندما بدأ هذا المشروع العصري المتقدم بوعد من جلالته - أعزه الله - وهو ما تحقق بفعل رؤيته الثاقبة وإيمانه بقدرات إنسان هذا الوطن، حيث تجلى الوعد منجزات ملموسة، وسارت المسيرة الظافرة إلى آفاق مشرقة نرى ثمرتها اليوم في كافة قطاعات الحياة الإنسانية في بلادنا الحبيبة.

لقد فرح الجميع بما زفه البيان، من أنباء أكدت على أن مولانا جلالة السلطان المعظم في حال مستقر ولله الحمد والشكر ويتابع برنامج العلاج المقرر، الأمر الذي رسم البهجة في القلوب وعبأ النفوس بالسرور، وتضافر مع ذلك الدعاء المستمر إلى الخالق عز وجل بأن يحفظ جلالته ويبلغه تمام الصحة والعافية بإذنه تعالى، ليواصل مشوار التنمية والبناء المستدام وهو يسدي التوجيهات السديدة لأبناء وبنات شعبه في العمل على السير معاً في طريق النهضة الشاملة وتلمس المستقبل الأكثر رحابة لكافة الأجيال.

إن مشاعر الحب والولاء والعرفان لجلالة السلطان المفدى لا تضاهيها أية مشاعر، فهي مدركة وقائمة عند أهل عمان الذين طالما أكدوا على هذه المعاني الطيبة بشتى أشكال التعبير وعبر عقود مستمرة من سيرة هذا الوطن وهو يشيد نهضته المباركة ويمضي إلى آفاق المجد والعلياء في ظل القيادة السامية، التي أسست لهذه الدولة العصرية مستوفية الشروط والأركان، عمادها الإنسان والإنسانية والإخاء والسلام والمحبة بين الجميع.