العالم يستقبل 2021 بعد عام لا ينسى

ما بين الألم والفرح ومشاعر التفاؤل -

وكالات: ودّع العالم عام 2020 بكل ما حمل من مساحات تراوحت بين الألم والفرح والمشاعر المختلفة، إثر الجائحة الصحية التي أثرت على كل مفاصل الحياة، في الوقت الذي يبقى التفاؤل قائما بخصوص عام جديد خاصة بعد الوصول إلى اختراع عدد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والعمل على تجريبها فعليا.

وبدأت دول العالم استقبال العام الجديد، في ظل قيود للحد من انتشار فيروس كورونا، أرخت بثقلها على احتفالات مليارات الأشخاص بنهاية السنة، وبعد عام صعب سجلت فيه وفاة 1,7 مليون شخص على الأقل بوباء كوفيد-19.

وانطلقت الألعاب النارية في سماء عدد من مدن العالم الكبرى، بيد أن بعضها بدا كمدن الأشباح في ظل وداع مخيف وإن كان يلائم عام 2020 الذي لن تنساه البشرية.

وفي مدينة ووهان منشأ الوباء كان قد تجمع الآلاف عند معالم شهيرة في وسط المدينة للاحتفال بالعد التنازلي لبدء العام الجديد.

ومع استقبال العام الجديد توقع كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي أن تصل أمريكا وبعض الدول إلى قدر من المناعة الجماعية أو ما يعرف بمناعة القطيع من خلال اللقاحات تكفي لعودة «بعض مظاهر الحياة الطبيعية» بحلول خريف 2021، على الرغم من العقبات التي تواجه المراحل الأولى من طرح اللقاح.