الأولى

الحالة رقم 19 غيّرت التوجه ودفعت نحو القرار - السلطنة تعلّق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية المدرسية والجامعية لمدة شهر

14 مارس 2020
14 مارس 2020

التعليـق هدفـه التباعـد الاجـتماعـي.. وتفاصيل الدراسـة عن بُعـد خلال أســبوع -

«عمان»: علقت السلطنة أمس الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها لمدة شهر واحد ابتداء من اليوم. وأصدرت اللجنة العليا التي تتولى بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا بيانا بالتعليق وحثت أولياء الأمور والأسر عموما على بقاء الطلبة في منازلهم طوال فترة تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية. كما ناشدت اللجنة الجميع «عدم ارتياد أماكن التجمع العامة بمختلف أنواعها، والالتزام بمتطلبات الوقاية على المستوى الفردي والجماعي».

وقال سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية في حوار تلفزيوني أمس إن ما دفع اللجنة العليا لاتخاذ إجراء تعليق الدراسة يرجع للحالة رقم 19 والتي ما زالت تخضع للتقصي الوبائي لمعرفة ما إذا كان سبب إصابتها «نقل مجتمعي» أم لا، ولأن هذا التقصي يأخذ وقتا اتخذت اللجنة إجراء حاسما لتعليق الدراسة احترازيا.

وقال الحوسني إن الهدف من تعليق الدراسة هو التباعد الاجتماعي المؤقت ولذلك ناشد المواطنين لتطبيق هذا الهدف والابتعاد عن التجمعات لتقليل فرص انتشار العدوى.

وأضاف الحوسني أن عدد الحالات المؤكدة في السلطنة ما زال 20 حالة شفي منها 9 حالات وبينها حالة واحدة حرجة نافيا ما يشاع أنه تم تسجيل حالة وفاة.

وأكد أن عددا كبيرا من المحجورين منزليا ومؤسسيا قد غادروا أماكن حجرهم الصحي.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أمس أن قرار تعليق الدراسة يشمل أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس، عدا من تستدعي مصلحة العمل إسناد بعض الأعمال إليهم خلال فترة تعليق الدراسة.

وأوضح سعادة الدكتور حمود بن خــــــــلفان الحارثي وكـــــيل وزارة التربية والتعليم للمناهج أمس أن وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ستقدم دروسا للصفين الحادي عشر والثاني عشر عبر قناة «مباشر»، كما أنها ستعلن خلال أسبوع تفاصيل حول إمكانية تقديم دروس عن بعد لجميع المراحل التعليمية.

إلى ذلك علقت وزارة القوى العاملة الدراسة في الكليات التقنية والمهنية والمؤسسات التدريبية لمدة شهر كامل، وكذلك فعلت وزارة التنمية الاجتماعية التي علقت الدراسة في مراكز التأهيل الحكومية والأهلية والخاصة وكذلك في الحضانات وأركان وبيوت نمو الطفل.