استراتيجية الرياضة العمانية

22 مايو 2024
22 مايو 2024

ترتكز استراتيجية الرياضة العمانية على أربعة محاور رئيسة لرؤية «عُمان 2040»، وهي «مجتمع إنسانه مبدع ودولة أجهزتها مسؤولة واقتصاد بنيته تنافسية وبيئة عناصرها مستدامة»، والمحور الأول «الرياضة والمجتمع»، ويضم الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية والرياضة للجميع ورياضة المرأة ورياضة ذوي الإعاقة، والثاني «الرياضة والاقتصاد والتنمية»، ويشمل البنية الأساسية المتكاملة والمتطوّرة والرياضة التنافسية الفاعلة وريادة الأعمال والاستثمار الرياضي والأندية الرياضية والإعلام الرياضي، والثالث «حوكمة الهيئات الرياضية ورفع مستوى أدائها» من خلال التشريعات والقوانين والتنظيم الرياضي وحوكمة الهيئات الرياضية (الاتحادات والأندية والفرق الأهلية)، ونظام الاحتراف الرياضي واللجان الرياضية التي تُشرف عليها الوزارة، وعلوم الرياضة (الطب الرياضي).

ويركز المحور الرابع على «الرياضة والبيئة المستدامة» والمتمثلة في المنشآت الرياضية الصديقة للبيئة والثقافة البيئية والرياضة السياحية والرياضة البحرية والشاطئية والألعاب التقليدية.

ومن خلال هذه الاستراتيجية والمحاور الأربعة تسير الرياضة العمانية بخطوات ثابتة نحو مزيد من التألق والإنجازات لمنتخباتنا الوطنية وهي تسير في خط متوازٍ مع ما تقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب من تحديث المنظومة الرياضية من خلال القوانين والأنظمة التي تسهم في الارتقاء بالعمل الرياضي.

ومع اقتراب موعد استضافة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية في نسختها الثالثة على أرض سلطنة عمان جاءت نتائج منتخب الشباب للكرة الطائرة في بطولة غرب آسيا التي تختتم اليوم في العاصمة الأردنية عمّان لتؤكد أن شبابنا قادرون على تحقيق الإنجازات متى ما توفرت لهم العوامل المساعدة وبكل تأكيد فإن ما حققه منتخب الطائرة الشاطئية في بطولة غرب آسيا ووصوله للمباراة النهائية وتتويجه بالميداليتين الذهبية والفضية لم يأتِ من فراغ و يفتح المجال أمام المنتخبات الوطنية في جميع الألعاب الرياضية أن يكون لها نصيب من الإنجازات وهي مقبلة على مشاركات قادمة حيث سيشارك منتخب الطائرة الشاطئية في البطولة العربية في الأردن ومنتخب كرة القدم الشاطئية على موعد مع قرعة كأس آسيا وقبلها خوض غمار بطولة غرب آسيا المقرر لها أن تقام في سلطنة عمان وهي ستكون جزءا من مرحلة الإعداد للتصفيات الآسيوية، كما أن منتخب كرة اليد الشاطئية يكثف من استعداداته لخوض بطولة كأس العالم في الصين في يونيو القادم.

كل هذا الحراك الإيجابي في الألعاب الشاطئية يجعلنا نتفاءل أن تحقق منتخباتنا الوطنية الريادة في دورة الألعاب الخليجية المقبلة وقبل أقل من عام على انطلاقتها.