السويدية: الضغط باتجاه السلام في الشرق الأوسط
تناولت يومية اوبسولا نيا تيدنينج السويدية موضوع الإعلان الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية بما يخص المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية الفلسطينية، وهو بيان يعتبر أن إقامة هذه المستوطنات لا يشكل من حيث المبدأ أيَّ خرقٍ للقوانين الدولية. هذا الإعلان الصادر عن الإدارة الأمريكية يُضاف إلى قرار الاعتراف بضم الجولان إلى إسرائيل، كما إلى قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. اليومية السويدية تخشى من انعكاس هذا القرار على مسار إحلال السلام في الشرق الأوسط، وتطلب من الاتحاد الأوروبي أن يدخل بكل قوة على الخط لأجل المساهمة بإحلال السلام الدائم والعادل. تعتبر يومية اوبسولا نيا تيدنينج السويدية أنَّ للاتحاد الأوروبي دوراً حاسماً يجب أن يقوم به. فالاتحاد يحمل في مواقفه أملاً. كما أن الإسرائيلي المعتدل، الأوروبي التوجُّه، هو متلقٍّ جيد للمواقف الأوروبية والإعلانات الصادرة عن المؤسسات الرسمية للاتحاد. الرأي الأوروبي مهم جداً بالنسبة لأكثرية كبيرة من الإسرائيليين. وخلال الأسبوع الماضي، صدر قرار من المحكمة الأوروبية، يقضي بإلزام إسرائيل بالتصريح والدلالة بشكل واضح عن مصدر البضائع والسلع التي تصدّرُها وهي منتجة في الضفة الغربية، وعدم الاكتفاء بكتابة عبارة «صنع في إسرائيل». من هنا يجب أن يتابع الضغط الأوروبي بخاصة وأنَّ إسرائيل قد تكون مقبلة على مرحلة انتخابية، لأنَّ هنالك خشية من أن يستفيد المتطرفون من هذه الانتخابات فتتضاءل آمال الحل السلمي بين إسرائيل وفلسطين.
