الموت يغيب الكاتب المصري يوسف الشاروني
له العديد من المؤلفات عن الثقافة العمانية -
القاهرة - العمانية: غيب الموت الكاتب والناقد المصري يوسف الشاروني الذي يعد أحد رواد القصة القصيرة العرب عن 92 عامًا. وقد نعت وزارة الثقافة المصرية أمس في بيان لها الكاتب المصري وقالت إن الساحة الفنية فقدت أحد رواد القصة القصيرة والنقد الأدبي إلا أن أعماله الإبداعية باقية تتحدث عنه وعن مسيرة إبداعه. وقد ولد يوسف إسحق قليني الشاروني في 14 أكتوبر من العام 1924 وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1945.. وهو شقيق كل من كاتب الأطفال يعقوب الشاروني والناقد والفنان التشكيلي صبحي الشاروني. وبدأ الكاتب حياته الأدبية بكتابة القصة القصيرة في أواخر الأربعينات ثم تزاوج بين القصة القصيرة وألوان أخرى من الكتابة كالدراسات النقدية والترجمة.. وقد صدرت له ثماني مجموعات قصصية بين عامي 1954 و1990 هي (العشاق الخمسة) و(رسالة إلى امرأة) و(الزحام) و(حلاوة الروح) و(مطاردة منتصف الليل) و(آخر العنقود) و(الأم والوحش) و(الكراسي الموسيقية) ثم صدرت له مجموعات (الضحك حتى البكاء) عام 1997 و(أجداد وأحفاد) في 2005 ورواية (الغرق) في 2006. كما صدر له في مجال الدراسات الأدبية والنقدية نحو عشرين كتابًا منها (الرواية المصرية المعاصرة) و(القصة القصيرة نظريا وتطبيقيا) و(الخيال العلمي في الأدب العربي المعاصر) و(اللامعقول في الأدب المعاصر) و(القصة تطورا وتمردا) . كتب الشاروني سيرته الذاتية في كتاب بعنوان (ومضات الذاكرة) صدر عام 2003 عن المجلس الأعلى للثقافة ليصبح بذلك أحد الكتاب القلائل الذين كتبوا سيرتهم الذاتية بأنفسهم. وكان الشاروني رئيسًا لنادي القصة بالقاهرة من 2001 إلى 2006 وحصل على العديد من الجوائز من أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة عام 1969 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2001 وجائزة العويس الثقافية عام 2007 . وقد عمل في السلطنة كمستشار ثقافي من 1983 إلى 1990 وأصدر عددا من المؤلفات حول الأدب والثقافة والتراث العماني ومنها كتابه «سلطنة عمان بين التراث والمعاصرة» في 2006 عن مركز الحضارة العربية القاهرة.
