No Image
الرياضية

انطلاقة مثالية للسيب والخابورة وظفار في المرحلة النهائية للدوري الأولمبي

21 ديسمبر 2025
21 ديسمبر 2025

كتب - عمر الشيباني وعادل البراكة وإبراهيم الفلاحي وسعيد العلوي

حقق السيب والخابورة وظفار بداية مثالية مع انطلاق الأسبوع الأول من المرحلة النهائية للدوري الأولمبي لكرة القدم، بإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيدهم.

وقص السيب شريط مبارياته بالمرحلة النهائية بفوز ثمين على السويق 1 - صفر، في حين تعادل بدية مع صلالة 1 - 1، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وعلى الجانب الآخر، حقق الخابورة وظفار هما الآخران انطلاقة مميزة بعدما تمكنا من تحقيق الفوز في مشوار الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية، وذلك بنجاح الخابورة في التفوق على الشباب 2 - صفر، فيما هزم ظفار منافسه العروبة بالنتيجة ذاتها 2 - صفر.

ومع ختام منافسات الأسبوع الأول من منافسات المرحلة النهائية للدوري الأولمبي، يتربع السيب على قمة المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط مسجلًا هدفًا واحدًا ولم تتلقَ شباكه أي هدف، بينما يأتي من بعده بدية وصلالة برصيد نقطة واحدة وأحرزا هدفًا واحدًا وتلقت شباكهما كذلك هدفًا وحيدًا، أما السويق فيحتل المركز الأخير بلا نقاط.

وعلى صعيد المجموعة الثانية، يتصدر الخابورة وظفار ترتيب المجموعة ولكل منهما 3 نقاط، ويتساويان في عدد الأهداف المسجلة بإحرازهما هدفين، في مقابل لم تتلقَ شباكهما أي هدف، بينما يأتي من بعدهما الشباب والعروبة بدون أي نقطة ويتساويان في كل شيء.

هذا وتُلعب المرحلة النهائية للدوري بنظام الدوري من دورين «ذهاب وإياب»، وبنهاية مباريات المرحلة النهائية ستتأهل الأندية الحاصلة على المركزين الأول والثاني من المجموعتين إلى الدور نصف النهائي، وسيلعب الدور نصف النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، والناديان الفائزان سيصلان إلى المباراة النهائية للمنافسة على لقب الدوري، بينما سيلعب الخاسران على المركزين الثالث والرابع.

ظفار يكسب العروبة

حقق الفريق الكروي بنادي ظفار العلامة الكاملة، بعد فوزه على نظيره العروبة بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع السعادة الرياضي، ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية لمنافسات الدوري الأولمبي.

وجاءت المباراة متكافئة في مجمل فتراتها، إلا أن فريق ظفار عرف كيف يترجم أفضليته خلال الشوط الأول، الذي شهد حضورًا فنيًا وتنظيمًا أفضل؛ حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 32 عن طريق اللاعب خالد بن فيصل الحبشي، إثر هجمة مرتدة سريعة أطلق من خلالها تسديدة قوية استقرت في شباك العروبة.

وعقب الهدف، حاول فريق العروبة العودة إلى أجواء اللقاء عبر بعض المحاولات الهجومية، إلا أنها افتقرت إلى التركيز والتنظيم أمام مرمى ظفار، الذي واصل ضغطه بحثًا عن تعزيز النتيجة، وهو ما تحقق في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عندما أضاف اللاعب محمد بن سالم العريبي الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم ظفار بهدفين دون مقابل.

وفي الشوط الثاني، دخل العروبة أكثر اندفاعًا في محاولة لتقليص الفارق، وكاد اللاعب عبدالله بن ثاني الغيلاني أن يزور الشباك في الدقيقة 49 بعد هجمة مرتدة، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم. وواصل العروبة ضغطه، وتألق حارس مرمى ظفار هيثم بن عرفة في الدقيقة 52، عندما تصدى ببراعة لتسديدة عبدالله بن سليمان العريمي.

وتبادل الفريقان المحاولات دون خطورة حقيقية على المرمى، فيما سنحت للعروبة فرصة تقليص النتيجة في الدقيقة 80 من كرة ثابتة نُفذت داخل منطقة الجزاء، قابلها ياسين بن سليم الغيلاني برأسية مرت بجوار المرمى. كما أهدر العروبة فرصة أخرى في الدقيقة 87 بعد توغل عبدالله العريمي، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية، التي أعلنت فوز ظفار بهدفين دون رد.

أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة يونس الغفيلي، وساعده كل من سلطان العبري مساعدًا أول، ومحمد الشرجي مساعدًا ثانيًا، فيما كان سلطان المقبالي حكمًا رابعًا، وراقب المباراة محسن بن أبوبكر ناجي اليافعي، بينما تولى محمد بن سالم مفلح تقييم الحكام.

فوز الخابورة

وخسر فريق نادي الشباب مباراته أمام نادي الخابورة بنتيجة هدفين دون مقابل، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب نادي الشباب بولاية بركاء، ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية للدوري الأولمبي لكرة القدم.

وجاءت بداية اللقاء متكافئة بين الفريقين؛ حيث سنحت أولى الفرص لنادي الشباب في الدقيقة السابعة، قبل أن يواصل ضغطه الهجومي بتسديدة قوية لمهند الكحالي في الدقيقة 17 علت العارضة بقليل، تلتها محاولة أخرى ليوسف الشبيبي في الدقيقة 19 لامست الشباك الخارجية لمرمى الخابورة.

في المقابل، رد الخابورة بتسديدة لهزاع البلوشي في الدقيقة 36، أعقبها تسديدة من أيوب البوسعيدي من كرة ثابتة في الدقيقة 41 مرت فوق العارضة بقليل. وقبل نهاية الشوط الأول، كاد الشباب أن يفتتح التسجيل عبر عرضية جميلة لحمدان البلوشي في الدقيقة 45، إلا أن التسديدة مرت بمحاذاة القائم. وفي الوقت بدل الضائع، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للخابورة نجح هزاع البلوشي في ترجمتها إلى هدف التقدم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الخابورة بهدف دون رد.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، حاول الشباب العودة إلى أجواء المباراة؛ حيث سدد ياقوت اليحمدي كرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية، تصدى لها حارس الخابورة بنجاح. إلا أن الخابورة عزز تقدمه في الدقيقة الخامسة بهدف ثانٍ جاء من ركلة ركنية مباشرة سكنت شباك الشباب.

وواصل الشباب محاولاته الهجومية، أبرزها تسديدة لمسعود البحري من خطأ قريب من منطقة الجزاء في الدقيقة 11 اصطدمت بحائط الصد، إلى جانب هجمة خطرة في الدقيقة 14 توغل خلالها نبراس المشيفري داخل منطقة الستة قبل أن يسدد الكرة خارج الملعب. وشهد الشوط الثاني سيطرة شبابية واضحة، غير أن تألق حارس الخابورة علي القطيطي وصلابة الخط الخلفي حالا دون ترجمة الفرص إلى أهداف.

وانتهت المباراة بفوز الخابورة بهدفين دون مقابل، ليحصد أول ثلاث نقاط له في مستهل مشواره بالمرحلة النهائية، فيما يسعى الشباب لتعويض النتيجة في الجولات المقبلة.

فوز ثمين للسيب

اقتنص فريق نادي السيب فوزًا ثمينًا على حساب نادي السويق بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب السويق ضمن الجولة الأولى من الدور النهائي للمجموعة الأولى لدوري الأولمبي، في مباراة اتسمت بالندية والإثارة حتى دقائقها الأخيرة.

وشهد الشوط الأول أفضلية واضحة للسويق الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب، وأهدر لاعبوه عددًا من الفرص السهلة، أبرزها رأسية محمد بن جمعة الرشيدي في الدقيقة 12، وتسديدة لؤي السعدي في الدقيقة 26، التي تصدى لها حارس السيب إياد المالكي ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية.

وفي الدقيقة 31، ومن هجمة مرتدة للسيب، أعاق حارس السويق مرشد الحمحمي مهاجم السيب محمد المحاربي داخل منطقة الجزاء، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للسيب، تقدم لها نبراس البوسعيدي وسددها قوية، إلا أن الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر، مهدرًا فرصة التقدم.

وواصل السويق ضغطه، وكاد ناظم الجلبوبي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 36 بعد انفراده بالحارس، غير أن تسديدته علت العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع انطلاق الشوط الثاني، تحسن أداء السيب وتقدم للأمام مع تنظيم أفضل لصفوفه، في حين تراجع السويق إلى الخلف دون مبرر واضح، مع غياب الفعالية الهجومية من الجانبين.

وفي الدقيقة 65، أشهر حكم المباراة أحمد الكلباني البطاقة الحمراء في وجه مدافع السويق إبراهيم الشيادي بعد عرقلته مهند مبارك في مواجهة صريحة مع المرمى، ليكمل السويق اللقاء منقوص العدد.

وأجرى مدربا الفريقين عدة تغييرات؛ حيث سعى مدرب السويق لتأمين المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما كثف مدرب السيب الضغط الهجومي لاستغلال النقص العددي.

وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، الذي بلغ ثماني دقائق، نجح البديل مهند السعدي في استثمار الكرة المرتدة من العارضة، وأودعها الشباك مسجلًا هدف الفوز القاتل للسيب، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة مع بداية مشواره في الدور النهائي.

أدار اللقاء الحكم أحمد الكلباني، وساعده يحيى الحارثي حكمًا أول، ومبارك الحجري حكمًا ثانيًا، وقيس السعدي حكمًا رابعًا، فيما قيّم الحكام محمد الشيدي، وراقب المباراة سلطان العجمي.