البابا يدعو لتعزيز السلام في لبنان
بيروت"رويترز":
ودّع بابا الفاتيكان لبنان اليوم بمناشدة القادة في أنحاء الشرق الأوسط الاستماع إلى صرخات شعوبهم من أجل السلام وتغيير المسار بعيدا عن "أهوال الحرب".
واختتم البابا ليو، وهو أول أمريكي يصبح بابا للفاتيكان، أول جولة خارجية له كزعيم للكنيسة الكاثوليكية بكلمة أمام 150 ألف شخص عند الواجهة البحرية التاريخية لبيروت ناشد فيها لبنان معالجة الصراعات والأزمات السياسية والبؤس الاقتصادي المستمرين منذ سنوات.
وقال بابا الفاتيكان إن المنطقة برمتها بحاجة إلى نهج جديد للتغلب على الانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية.
وأضاف " نحن بحاجة إلى تغيير المسار..عسى أن تتوقف الهجمات"
واستمرت زيارة البابا إلى لبنان، المحطة الثانية في جولته الخارجية التي بدأت بزيارة تركيا، ثلاثة أيام دعا خلالها إلى السلام في الشرق الأوسط وحذر من الخطر الذي يحيق بالبشرية جراء الصراعات المتفاقمة في العالم.
وفي لبنان حثّ البابا ليو قادة الطوائف الدينية على الاتحاد حتى تلتئم جراح البلاد، كما حث الزعماء السياسيين على مواصلة جهود السلام بعد الحرب المدمرة التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وجماعة حزب الله ،وفي ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.
وطلب أيضا من المجتمع الدولي "ألا يدخر جهدا في تعزيز عمليات الحوار والمصالحة".
ودعا إلى "وقف الهجمات والأعمال العدائية الإسرائيلية". وشدد على "ضرورة القناعة بأن النزاعات المسلحة لا تحمل منافع".
