النهضة يكتسح صحار بخماسية في كأس جيتور

صحار - عبدالله المانعي

قلب فريق النهضة معادلة المجموعة الأولى وانتزع صدارة الترتيب بعد فوز كبير ومستحق على نظيره صحار بنتيجة 5–2، في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن منافسات كأس جيتور لكرة القدم للموسم الحالي.

بدأ النهضة المباراة بسيطرة واضحة واندفاع هجومي كبير بحثًا عن النقاط الثلاث التي كان يحتاج إليها لضمان بطاقة العبور إلى نصف النهائي، فيما دخل صحار اللقاء بالصف الثاني بعد أن ضمن التأهل مسبقًا متصدرًا للمجموعة، مما منح النهضة المساحات والقدرة على التحكم في الرتم.

وتمكن المحترف بيري جين ماري من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 34، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويضيف الهدف الثاني في الدقيقة 42 بعد مجهود فردي مميز.

صحار قلص الفارق سريعًا في الدقيقة 44 عبر لاعبه خالد المجيني، لكن النهضة أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدفين لهدف بعد أن أهدر عدة فرص كانت كفيلة بزيادة الغلة.

في الشوط الثاني واصل النهضة أفضليته الميدانية، حيث نجح حمد الحبسي في تسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة 54، وسط تراجع واضح في أداء صحار رغم محاولات الفريق لتعديل الوضع عبر تغييرات جماعية أجراها الجهاز الفني.

وبعد ضغط متواصل، عزز النهضة تقدمه بهدف رابع حمل توقيع عزان التميمي في الدقيقة 80، قبل أن يضيف البديل عبدالرحمن الغساني الهدف الخامس في الدقيقة 86، ليؤكد الفريق تفوقه الكامل على مجريات اللقاء.

صحار استطاع تسجيل هدفه الثاني عبر البديل عبدالله البلوشي في الدقيقة 88، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير واقع المباراة التي جاءت من طرف واحد تقريبًا لصالح النهضة.

جاء فوز النهضة ليمنحه صدارة المجموعة الأولى بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، متقدمًا على صحار الذي تراجع إلى المركز الثاني برصيد 12 نقطة.

وكان النهضة قد دخل المباراة وهو متساوٍ مع عبري بـ10 نقاط، ما جعل الفوز ضرورة قصوى لضمان حسم بطاقة الصعود إلى نصف النهائي، وتحقيق الأفضلية النفسية قبل المراحل الحاسمة. وبذلك يلتقي النهضة في الدور نصف النهائي مع فريق صور صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، في مواجهة تعد فرصة لإثبات التفوق والاستمرار في المنافسة على اللقب، فيما يصطدم صحار بالمتصدر السيب في لقاء مرتقب من المتوقع أن يشهد مستوى فنيًا عاليًا وحسابات تكتيكية دقيقة بين الطرفين.

أدار اللقاء الحكم علي الحارثي، وعاونه كل من راشد الغيثي وأحمد الهلالي، بينما تولى فلاح البلوشي مهمة الحكم الرابع، ومحمد الرواس مراقبًا للمباراة، وحسن العجمي مقيمًا للحكام، إلى جانب عبدالله المقبالي منسقًا عامًا، ومازن المقبالي منسقًا إعلاميًا، ومحمد العجمي منسقًا أمنيًا.