6 ديسمبر.. انطلاق مهرجان حمراء الدروع للإبل
عبري - سعد الشندودي
تنطلق غدًا 6 ديسمبر المقبل فعاليات مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي الحادي عشر بنيابة حمراء الدروع بولاية عبري، وذلك بمشاركة من ملاك الإبل من مختلف المحافظات ودول الخليج العربي.
ويعد مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بولاية عبري محطة سنوية ينتظرها عشاق رياضة الهجن والموروث الشعبي، وسيشهد العام الحالي توسعًا في المشاركات وتنوعًا في الفعاليات، وذلك بما يعكس ثراء الموروث الشعبي العماني الأصيل.
ومن أجل إنجاح المهرجان تم تشكيل عدة لجان وتمثلت في اللجنة الفنية برئاسة الشيخ سالم بن سعيد القتبي وراشد بن حارب السعدي، ولجنة التنسيق والمتابعة برئاسة هلال بن عبدالله الجساسي، واللجنة الإعلامية برئاسة هاشل بن حارب السعدي.
وأوضح الشيخ حمد بن مطر الدرعي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن المهرجان يأتي استمرارًا للنجاحات الكبيرة التي حققها المهرجان خلال الأعوام الماضية، وسيتضمن العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة، ومن أبرزها مزاينة الإبل والتي تمثل المحور الأساسي للمهرجان، وسباق الهجن لسن الفطايم، وركض العرضة التي ستكون لمدة يومين متتاليين، وذلك تأكيدًا على أهمية الموروث العماني الأصيل لركض العرضة والذي تم تسجيله لدى منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي كملف خاص باسم سلطنة عمان، وكذلك سيتضمن المهرجان تقديم عروض للفنون الشعبية التقليدية والمسابقات التراثية والثقافية.
وتابع قائلًا: المهرجان سيتضمن كذلك إقامة معرض ومسابقة أجود أنواع التمور، وذلك على مستوى سلطنة عمان، ومن المؤمل أن تشهد المسابقة مشاركة أكثر من 200 مزارع ومهتم بزراعة التمور ومنتجاتها، وذلك في إطار دعم المزارعين وتشجيع تطوير الصناعات المرتبطة بالنخيل. بالإضافة إلى ذلك، فإن المهرجان سيحتوي على قرية تراثية للحرف التقليدية والمشغولات اليدوية بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الحرف والصناعات التقليدية والمنزلية، وأركان متنوعة للعطور والمنتجات الزراعية والمأكولات الشعبية التي تشتهر بها مختلف المحافظات.
واختتم الدرعي حديثه قائلًا: سيتم خلال المهرجان عمل مسابقة لليولة للشباب والكبار، وذلك على مستوى دول الخليج العربي، وعمل عروض شيقة لفرق الفنون الشعبية من مختلف المحافظات بسلطنة عمان، وتقديم العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية الموجهة لكافة أفراد المجتمع.
