تمرين ميداني لفريق مسقط للطيران الشراعي في سماء بهلا
بهلا – أحمد المحروقي
نفّذ فريق مسقط للطيران الشراعي صباح اليوم (الجمعة) تمرينًا ميدانيًا في سماء ولاية بهلا تحت مسمى «تمرين الحصن»، بمشاركة عدد من الطيارين والكوادر الفنية والإدارية، وذلك ضمن البرنامج السنوي للفريق الهادف إلى تأهيل الطيارين وصقل مهاراتهم العملية والفنية.
وانطلقت فعاليات التمرين من الساحة المجاورة لمصلى العيدين بولاية بهلا، مرورًا بولاية الحمراء، قبل العودة إلى نقطة الانطلاق، حيث قطع المشاركون مسافة 35 كيلومترًا في أجواء اتسمت بالتنظيم والانضباط.
ويُعد فريق مسقط للطيران الشراعي أحد الفرق التابعة لـ اللجنة العُمانية للرياضات الجوية، ويأتي هذا التمرين في إطار الجهود المستمرة لتطوير الرياضات الجوية في سلطنة عُمان، وتعزيز جاهزية الطيارين للتعامل مع مختلف الظروف الجغرافية والمناخية داخل سلطنة عُمان.
وأكد الدكتور أحمد بن زاهر العلوي رئيس اللجنة العُمانية للرياضات الجوية، أن هذه التمارين الميدانية، مثل «تمرين الحصن»، تجسّد التطبيق العملي للتدريب، وتسهم في رفع الكفاءة الفنية لأعضاء الفريق، مشيدًا بروح الالتزام والعمل الجماعي التي تميز أداء الفريق، وما يقدمه من جهود متواصلة لضمان السلامة وتطوير الأداء.
من جانبه أوضح عبدالله الناصري رئيس فريق مسقط للطيران الشراعي أن الهدف من التمرين هو خلق بيئة تدريبية متكاملة تتيح للطيارين تبادل الخبرات والتعامل مع تضاريس متنوعة، مشيرًا إلى أن البرنامج يتضمن حلقات عمل تدريبية وتثقيفية في مجالات القيادة والإدارة، إلى جانب برامج فنية متخصصة في صيانة وتجهيز معدات الطيران الشراعي.
وفي السياق ذاته، ذكر خالد المقبالي أحد أعضاء الفريق أن اختيار محافظة الداخلية وولاية بهلا تحديدًا جاء لما تمتاز به من مقومات طبيعية وسياحية فريدة تجمع بين الجبال والأودية والقلاع التاريخية والواحات الخضراء، مما يجعلها موقعًا مثاليًا للتمارين الجوية والتصوير الجوي الاحترافي.
ويؤكد فريق مسقط للطيران الشراعي أن تمرين «الحصن» يأتي ضمن سلسلة من البرامج التطويرية التي تستهدف إعداد جيل من الطيارين العُمانيين المؤهلين القادرين على تمثيل سلطنة عمان في المحافل الإقليمية والدولية، والمساهمة في إبراز جمال الطبيعة العُمانية من السماء.
