تتويج الفائزين في مسابقة بطل تحدي القراءة بمكتبة صور العامة
كرمت مكتبة صور العامة القراء الفائزين في مسابقة بطل تحدي القراءة للعام 2025 في نسختها الثانية، بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، حيث بلغ عدد المسجلين في المسابقة 167 متسابقًا ومتسابقة موزعين على فئتين عمريتين بين 10–17 عامًا.
في فئة الكبار، نالت سمية بنت مرشد العريمية لقب بطل تحدي القراءة، فيما حصلت سالمـة بنت محمد العريمية على المركز الثاني، وتقاسمت كل من رهف بنت محمد البلوشية وفاطمة بنت مبارك العلوية المركز الثالث. أما في فئة الصغار، فتوجت لتين بنت سالم الشماخية باللقب، فيما حصلت كل من بدور بنت علي العلوية وفاطمة بنت سعيد الجابرية على المركز الثاني مناصفة، وحصدت ميرة بنت عبدالله المقيمية المركز الثالث. كما كرمت اللجنة المنظمة الفائزين في مسابقة ورشة وقصة من صورة، وهم: سالمـة بنت محمد المديلوية، ولورا بنت عبدالله البرطمانية، وسمية بنت مرشد العريمية، ولتين بنت مرشد العريمية.
وقال الدكتور سالم بن سعيد العريمي، مشرف المسابقة، في كلمة مكتبة صور العامة: إن المسابقة انطلقت برؤية واضحة لتكوين جيل قارئ واعٍ بذاته وعالمه، وتوفير بيئة معرفية محفزة عبر مكتبة صور العامة، مشيرًا إلى أن النسخة الأولى انطلقت عام 2023 بمشاركة 107 متسابقين، فيما ارتفع العدد هذا العام إلى 167 متسابقًا ومتسابقة. وأوضح أن المسابقة مرت بأربع مراحل وصولًا للتصفيات النهائية واستغرقت خمسة أسابيع، وكان التحكيم فيها قائمًا على أدوات وآليات مقننة لضمان العدالة واختيار النخبة من القراء، مضيفًا أن المسابقة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية القراءة وتشجيع ارتياد المكتبات العامة وتنمية التفكير التحليلي والنقدي وتوسيع المدارك وتحسين مهارات اللغة والتعبير وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.
وفي كلمة المتسابقين، قالت الطالبة رهف بنت محمد البلوشية: القراءة ليست مجرد هواية عابرة، بل هي رفيق الدرب ومصنع الفكر ومصدر الإبداع، وهي الأمل الكبير الذي نعلق عليه طموحاتنا في بناء جيل قادر على صناعة المستقبل. وأضافت أن المشاركة بحد ذاتها إنجاز وخطوة واثقة على طريق الطموح والتقدم، مهنئة الفائزين ومتمنية دوام المثابرة لجميع المشاركين.
من جانبها، قالت الفائزة الأولى عن فئة الكبار سمية بنت مرشد العريمية: أحمد الله على فضله الذي به نلت شرف الفوز بلقب بطل تحدي القراءة، وهو تتويج لشغفي بالقراءة ولجهود مكتبة صور العامة التي كان لعطائها وتشجيعها الأثر الكبير في بلوغ هذه المرحلة. وأضافت أنها تطمح لأن تكون سفيرة للقراءة بين زميلاتها وتبرز دور المكتبة في احتضان الشباب وتنمية وعيهم.
أما لتين بنت سالم الشماخية الفائزة بلقب فئة الصغار، فقالت: فوزي اليوم ليس إنجازًا فرديًا بل ثمرة دعم أسرتي ومعلميني، لقد علمتني القراءة أن كل صفحة نافذة إلى عالم جديد وأن الكلمة الصادقة أقوى من أي سلاح.
وأشارت سالمـة بنت محمد العريمية الحاصلة على المركز الثاني في فئة الكبار إلى أن القراءة تصنع الفرق وتفتح آفاقًا أوسع، مؤكدة أن فوزها إهداء لأسرتها ولكل من دعمها. فيما عبرت فاطمة بنت سعيد الجابرية عن سعادتها بالحصول على المركز الثاني مناصفة في فئة الصغار، معتبرة أن الكتاب صديقها الدائم ومصدر قوتها ومعرفتها، شاكرة أسرتها ومعلماتها وداعمي المسابقة.
كما قالت بدور بنت علي العلوية الحاصلة على المركز الثاني مناصفة في الفئة نفسها: مشاركتي وحصولي على المركز الثاني بفضل الله ثم دعم أسرتي وإدارة المكتبة، وقد اكتسبت من هذه التجربة حب المعرفة وأصدقاء جددا، وأطمح أن أصبح معلمة لغة عربية وكاتبة في المستقبل.
وتضمن برنامج الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان حديث المتسابقين سلط الضوء على تجاربهم وعاداتهم القرائية، وأوبريتًا شعريًا عن القراءة، إضافة إلى لوحة فنية قدمتها مدرسة دار المنهل الخاصة عن أهمية القراءة. واختتم الحفل بتكريم اللجنة المنظمة والإعلامية والداعمين والمتعاونين.
