حلقة عمل تناقش تطوير المهارات الإعلامية للتوعية بالسرطان
"عمان": بدأت اليوم فعاليات حلقة العمل الإعلامية بعنوان "مهارات التغطية الإعلامية لقطاع السرطان"، التي تنظمها الجمعية العُمانية للسرطان بالتعاون مع جمعية الصحفيين العُمانية، وذلك في فندق جراند حياة بمسقط.
تأتي هذه الفعالية بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي للجمعية، الذي يوافق مرور 25 عامًا على تأسيسها، وتهدف الحلقة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول مرض السرطان، ودعم قضايا الصحة العامة من خلال الإعلام الفاعل والمبني على أسس علمية دقيقة.
تجمع حلقة العمل نخبة من الإعلاميين والصحفيين وأطباء ومختصين من مختلف الدول العربية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الإعلامي والصحي.
يشارك في الفعالية عدد من الخبراء البارزين في مجالات الإعلام الصحي والطب السرطاني، الذين سيقدمون جلسات تدريبية عملية لتطوير مهارات الإعلاميين في تغطية قضايا الصحة العامة، مع التركيز على مرض السرطان.
تسعى حلقة العمل إلى تزويد الإعلاميين بالأدوات والمهارات المتقدمة التي تمكنهم من تقديم تغطية إعلامية دقيقة وحساسة حول قضايا السرطان، مما يسهم في زيادة الوعي المجتمعي وتقليل الوصمة المرتبطة بالمرض. كما تهدف إلى تعزيز دور الإعلام في نشر رسائل الأمل وتشجيع الكشف المبكر عن السرطان، بالإضافة إلى نشر سلوكيات صحية مبنية على معلومات دقيقة ومصداقية علمية. من خلال هذه الفعالية، تأمل الجمعية في إثراء المحتوى الإعلامي بالمستجدات العلمية والطبية، مما يدعم الجهود الوطنية والدولية في الوقاية من السرطان ومكافحته.
وتؤكد الجمعية -من خلال هذه الفعالية- التزامها بتعزيز التواصل الصحي داخل سلطنة عُمان وخارجها، وإبراز دور الإعلام كشريك رئيسي في نشر الوعي ودعم المرضى والمتعافين.
تعمل الجمعية على تشجيع نمط الحياة الصحي، ودعم الأبحاث العلمية، وتقديم خدمات شاملة تشمل الرعاية التلطيفية والدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم.
تتضمن الحلقة جلسات تفاعلية وحلقات عمل تطبيقية تركز على أفضل الممارسات في التغطية الإعلامية لقضايا الصحة، بما في ذلك كيفية صياغة التقارير الصحفية بطريقة تجمع بين الدقة العلمية والحساسية الاجتماعية. كما ستتناول الفعالية أهمية استخدام الوسائط المتعددة في إيصال الرسائل التوعوية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التفاعل المجتمعي مع قضايا السرطان. وسيتم تخصيص جلسات لمناقشة تجارب المتعافين وقصص الأمل، بهدف إلهام الإعلاميين لنقل هذه القصص بطريقة إيجابية ومحفزة.
