السيب يخطف كأس أم جي بالفوز على بهلا بضربات الترجيح

توج نادي السيب بطلا لمسابقة أم جي لكرة القدم بعد الفوز على حامل اللقب نادي بهلا بضربات الترجيح ٦/٥ بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي للفريقين.

وكان الشوط الأول، قد شهد أفضلية للسيب في الأداء وتحركات اللاعبين ومحاولات متواصلة للاعبي السيب لافتتاح التسجيل، فيما كانت هناك محاولات خجولة للاعبي بهلا للوصول إلى مرمى السيب، لم تشكل خطورة واضحة، وضغط مهاجمو السيب في الدقائق الأخيرة للشوط ولكنهم فشلو في فك شفرة دفاع مرمى بهلا لينتهي الشوط سلبيا في النتيجة للفريقين.

وفي الشوط الثاني، واصل لاعبو السيب أفضليتهم في الأداء وبفارق فني واضح جدا إلا أن مهاجميه افتقدوا للمسة الأخيرة، وظهرت رعونتهم وعدم تركيزهم أمام المرمى مع الفرص المتكررة التي لاحت لهم وبالرغم من امتلاك زملائهم منطقة العمليات مع محاولات معدودة لمهاجمي بهلا الذي لم يقدم لاعبيه مستواهم المعهود لتنتهي أحداث المباراة في وقتها الأصلي بتعادل الفريقين بدون أهداف.

الشوط الأول

بداية سريعة للفريقين الذين تخليا عن فترة جس النبض في الدقائق الأولى وتبادل في نقل الكرة بين أقدام لاعبي الفريقين وكرة تائهة وسط الملعب مع تحركات أسرع للمهاجمين.

أفضلية نسبية للاعبي السيب وهجمات خطيرة باتجاه مرمى ومحاولات لإيصال الكرة للمهاجمين عن طريق الأطراف باتجاه مرمى عمر العبري حارس بهلا. قائمة لاعبي الفريقين حوت خليطا من لاعبي الشباب ولاعبي الخبرة وتفاهم واضح بين اللاعبين في الخطوط الثلاثة وحضور جيد من جانب رابطة مشجعي الفريقين على المدرجات التي آزرت وشجعت منذ بداية المباراة.

حذر شديد في دفاعات الفريقين وإغلاق تام للممرات المؤدية إلى المرميين استعصت على المهاجمين بالرغم من المحاولات المتواصلة وخاصة مهاجمي السيب الذين واصلو ضغطهم على منطقة مرمى بهلا.

تبعها سيطرة ميدانية للاعبي السيب وأفضلية في امتلاك الكرة في منتصف الملعب ومحاولات متواصلة للوصول إلى مرمى عمر العبري حارس بهلا ولكن بدون جدوى مع تكتل دفاعي واضح لحماية المرمى.

ضربة حرة لبهلا على مشارف مرمى السيب نفذها الأجنبي اهيرو ولكن حارس السيب معتصم الوهيبي أخرجها ببراعة خارج الملعب ركنية. بدأ لاعبو بهلا الخروج من ملعبهم ومحاولات لتنفيذ بعض الطلعات الهجومية ومحاولات للوصول إلى مرمى السيب بتواجد عبدالسلام الشكيلي والأجنبيين اهيرو وهسامي في المقدمة ولكنها كانت خجولة.

ضغط متواصل للاعبي وسط وهجوم السيب في الدقائق الأخيرة ومحاولات لفك شفرة دفاع بهلا لتسجيل هدف السبق قبل نهاية الشوط، ودقيقتان وقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة، أعلن بعدها نهاية الشوط بتعادل سلبي للفريقين.

الشوط الثاني

ومنذ بداية الشوط الثاني، واصل لاعبو السيب أفضليتهم في امتلاك الكرة والتحكم في منطقة العمليات وصولا إلى منطقة مرمى بهلا ومحاولات لافتتاح التسجيل بتواجد مروان تعيب وعبدالعزيز المقبالي في المقدمة. أول ثلاثة تغييرات دفعة واحدة في صفوف بهلا بدخول عبدالمجيد العويسي ومهدي الرواحي وحذيفة البلوشي بدلاء لارنست باوهين وعبدالسلام الشكيلي، تبعه تغييران في صفوف السيب بدخول صلاح اليحيائي ومحسن الغساني بديلين لمروان تعيب ومحمد الحبسي.

كما واصل مدربا الفريقين تغييراتهم على مسار وقت الشوط الثاني، وسيطرة ميدانية للسيب ولكن بدون فعالية ورعونة واضحة للمهاجمين وإضاعة للفرص التي كانت تلوح لهم أمام مرمى عمر العبري. ضربة حرة للسيب احتسبها حكم المباراة على مشارف مرمى بهلا نفذها علي البوسعيدي، إلا أن عمر العبري أبعدها عن مرماه ببراعة لتعود إلى وسط الملعب.

خمس دقائق وقت بدل ضائع، احتسبها حكم المباراة، شهدت محاولات أخيرة للاعبي السيب لتغيير النتيجة، ولكن بدون جدوى، لتنتهي أحداث المباراة بتعادل الفريقين بدون أهداف، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح، حيث تساويا في الخمس ركلات الأولى، وأضاع كِلا الفريقين ركلة واحدة ليتساويا في الأهداف، وليلعبا ركلة بركلة، وسدد السيب الركلة السابعة داخل المرمى، فيما أضاع بهلا الركلة السابعة وسددها بعيدا عن المرمى، ليعلن حكم المباراة عن فوز السيب بنتيجة ٦/٥.

أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من هيثم العامري حكم وسط، وإسحاق الصبحي مساعدا أول، وعمر العلوي مساعدا ثانيا، وعبدالحميد العموري حكما رابعا.