بدية تتزين بانطلاق مهرجان المغامرات الصحراوية برمال الشرقية
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان المغامرات الصحراوية برمال الشرقية في ولاية بدية، الذي تنظمه وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وذلك خلال الفترة من 29 حتى 3 من فبراير المقبل.
رعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي محافظ شمال الشرقية وبحضور ممثلي مجلس الشورى والبلدي بولايات المحافظة ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويعد هذا المهرجان الأول من نوعه على مستوى محافظات سلطنة عمان الذي يهدف إلى تنشيط السياحة الشتوية بمحافظة شمال الشرقية بشكل عام وولاية بدية التي تتميز برمالها الذهبية الناعمة في سعي حثيث لاستثمار المقومات الفريدة للولاية بهدف تشجيع المبادرات الفردية والجماعية في إيجاد حراك سياحي واقتصادي متزامن مع ذروة الموسم السياحي الشتوي، والعمل على رفع نسب الإشغال الفندقية وتشجيع إقامة مسابقات متنوعة في المغامرات الصحراوية ومن أبرزها سباقات تحدي السيارات وركوب المناطيد والطيران الشراعي وأضواء الليزر إضافة إلى ركوب الجمال والمغامرات لعبور الصحراء وغيرها من البرامج الترفيهية للأطفال والعائلات والتي تقام خلال فترتين صباحية ومسائية طيلة أيام المهرجان.
وأقامت اللجنة المنظمة للمهرجان افتتاحا رسميا قام من خلاله سعادة المحافظ بتدشين الافتتاح الرسمي للفعاليات المنفذة في اليوم الأول، التي بلغت 14 فعالية وقام سعادته والحضور بجولة في أروقة المهرجان حيث افتتح راعي المناسبة ركن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعروض الأضواء والليزر التي زينت الرمال بألوانها الزاهية والمبهرة ثم قام سعادته بجولة شملت معرض سياحة المغامرات ومستلزمات التخييم والعربات المتنقلة للمنتجات الغذائية لشباب المحافظة والتزلج على الرمال ومعرض المشغولات اليدوية وركن المورثات البيئية العمانية إضافة جولة في أنشطة المسرح التي تضم مسابقات للأطفال ومسابقات شبابية ونسائية وماراثون المؤسسات إضافة إلى جلسات التأمل في الرمال ومسابقات التزلج والألعاب البدنية.
وقال محمد بن ناصر الحجري عضو المجلس البلدي: إن مهرجان المغامرات الصحراوية فرصة اقتصادية ثمينة من خلال إيجاد حراك سياحي نشط يستثمر رمال الشرقية وخاصة رمال بدية التي تتزين هذه الأيام بزيارات سياحية من داخل سلطنة عمان ومن السياح الأجانب وهي فرصة للشباب لإيجاد فرص عمل تصاحب الفعاليات في مختلف الواقع والحمد لله لمسنا ذلك من خلال تفاعل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الشباب والفتيات وهذا يعد بادرة طيبة لمثل هذه المهرجانات، ونحن نعود على هذه النافذة السياحية والاقتصادية لمن يزور المهرجان يجد تنوع في المعروضات والبرامج التسويقية والترفيهية والمسابقات التي تستثمر سياحة الرمال والواحات وندعو زوار المهرجان للتجوال في ربوع واحات بدية الجميلة وكذلك في ولايات شمال الشرقية.
