أمسية شعرية تحتفي بالوطن والقائد
قدم مجموعة من شعراء سلطنة عمان في مجالي «الفصيح» و«الشعبي» احتفالا بالعيد الوطني الـ ٥٢ المجيد أمسية شعرية نظمها ديوان البلاط السلطاني مساء أمس بنادي الواحات تحت رعاية معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني قدم فيها في مجال «الشعر الفصيح» الشاعر محمد قراطاس قصيدتين بعنوان «السؤدد» و«وطن السيوف»، وقدمت الشاعرة الدكتورة عائشة الفزارية نصيها «أنشودة المجد» و«تهنئة شعب»، فيما قدم الشاعر عثمان العميري قصيدتي «أم الخالدين» و«ذات من العز»، بينما قدم الشاعر سعيد الصلتي قصيدة «قبس السلام» وقصيدة «تضاريس الحب».
وفي الشعر الشعبي قدم الشاعر حمود بن وهقة اليحيائي نصوصه «شعاع المجد» و«تسلطني» و«سلطاننا هيثم»، بينما قدم الشاعر سيف المذروب الريسي قصيدتي «العظماء لا يرحلون» و«بوابة التاريخ».
وقدم الشاعر علي الغنبوصي قصيدتي «سلطاننا هيثم» و«جارة الأمجاد»، في حين قدم الشاعر ناصر العلوي قصيدة «شعاع المجد» وقصيدة «براق الشعر»، واختتم الشاعر خليفة الأمير الشحي الأمسية بنصيه «عمان» و«حضارة عمان».
وتضمنت الأمسية معرضا للكتب أنتجتها لجنة رعاية المواهب الشعرية بديوان البلاط السلطاني وإصدارات موظفيه، كما تم في الحفل عرض الأغاني الوطنية التي أنتجتها اللجنة وهي أغنية «دار الشموخ» من كلمات الشاعر محمد تويلي غواص وألحان يوسف مطر، وأغنية وطنية من «فن الندبة» بعنوان «سلطاننا هيثم» إضافة إلى أغنية «إشراقة الفجر» للشاعر عثمان السعدي، كما تم استعراض الأوبريت الشعري «رؤية عمان» من كلمات مجموعة من الشعراء.
وفي كلمة له قال داؤود بن سليمان الكيومي رئيس لجنة رعاية المواهب الشعرية بديوان البلاط السلطاني: ها هو الشعر يُسجِّل حضوره البهي في حضرة الوطن، كيف لا؟ والداعي له سلطنة عمان: مهدُ الحضارات، وموطن الأمجاد والبطولات، وكيف لا؟ وأيامنا النوفمبرية الوطنية الزاهية تكتسي غبطة بمجدد النهضة المباركة، مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أبقاه الله- وهو يقود مسيرتنا وفيوض التأييد ترافقه، فهبَّ شعبه الكريم يبادله الوفاء بالوفاء.
وأضاف: نحتفل جميعًا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نستذكر فيها المجد التليد، ونزهو بالحاضر المجيد، ونستشرف المستقبل السعيد، مجددين العهد والولاء والانتماء، ومرسخين قيم العطاء والسخاء لترتقي عمان هام السماء وتملأ الكون محبة وضياء، وتأتي هذه الأمسية الوطنية، الزاخرة بمشاعر جياشة مفعمة بحب الوطن، بمشاركة كوكبة من الشعراء المجيدين من تراب سلطنة عمان الطاهر الذي لا ينبت إلا طيبا، ملبيين النداء من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار، إضافة إلى فقرات متنوعة متنوعة بالوفاء لجلالة السلطان المعظم، ولعمان العظيمة ولشعبها الأبي.
واختتمت الأمسية بمعزوفات قدمتها الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية بديوان البلاط السلطاني.
