الإثنين .. افتتاح محطة صحار اللوجستية.. والدقم وعبري قيد الانشاء
تفتتح بعد غد محطة صحار اللوجستية، والتي بلغت تكلفتها الاستثمارية 4 ملايين ريال.
إحدى المحطات التي ستتولى عمليات التفتيش على السلع بمختلف انواعها الواردة من جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.
كما يتم إنشاء محطتين أخريين في ولاية الدقم وقد بدأت الاعمال الانشائية فيها والأخرى قيد إجراءات الإنشاء بولاية عبري.
وقال المهندس إبراهيم بن علي السمري رئيس قسم الحجر وسلامة الغذاء بمحطة صحار اللوجستية في تصريح لـ"عمان": إن إنشاء محطة صحار اللوجستية بغضفان يهدف إلى إيجاد بيئة تفتيش مناسبة تتناسب مع جميع أنواع السلع الواردة والصادرة عبر المنافذ الحدودية لسلطنة عمان لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي، وإلى تسهيل عمليات التفتيش وإنهاء إجراءات السلع الغذائية المصنّعة والزراعية والحيوانية والسمكية، بما يضمن سلامتها وجودتها وفق أعلى المستويات، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الخدمات الأساسية المساندة للقطاع السمكي والزراعي والحيواني، وتطوير ورفع قدراتها اللوجستية وتنظيم إجراءات واردات وصادرات الأسماك ومنتجاتها، والمنتجات الزراعية والحيوانية بما يضمن صلاحيتها وجودتها، وتوفير الخدمات للعاملين بالقطاع الزراعي والسمكي والحيواني وتبسيط الإجراءات وسرعة الإنجاز للواردات والصادرات في المنافذ الحدودية.
وأشار السمري إلى أنه تم تعريف المواطنين بأهمية المشروع في رفع مستوى سلامة الأغذية في سلطنة عمان، وتوضيح مفصّل في ما يخص عمليات فحص السلع الصادرة والمستوردة وفق المواصفات والمعايير الدولية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها، موضحا أن المدينة اللوجستية تعنى بتفتيش وفحص جميع السلع الصادرة والواردة عبر المنافذ الحدودية في محافظتي شمال الباطنة والبريمي.
وحول آلية العمل لتفتيش الصادرات والواردات وسلامة الغذاء في المدينة اللوجستية قال السمري: بالنسبة للسلع الزراعية الصادرة، تقوم الشركة المصدّرة بتسليم المستندات والوثائق لمفتش الحجر وسلامة الغذاء، من أجل معاينة الشحنة والتحقق من سلامتها بأخذ عيّنة للتحليل المخبري للمتبقيات من المبيدات، ويتم إصدار الشهادة لصحة النباتات المصدرة بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات الدولية.
أما فيما يخص الواردات فيتم تحويل الشحنات بشكل انتقائي لتعذر التفتيش في منفذ الدخول، ويتم البت في سير المعاملة بناء على نتيجة التحليل إما بالإفراج عن الشحنة أو رفضها.
وفيما يتعلق للصادرات السمكية، يقوم المصدر بإدخال بيانات الأسماك وترخيص نقل وتسويق الأسماك ساري المفعول في نظام بيان الجمركي عن طريق مكاتب التخليص، وتتم معاينة الأسماك من قبل موظفي سلامة وجودة الغذاء بالمدينة اللوجستية والتأكد من مطابقة الرموز المنسقة للأسماك مع الأسماك الموجودة في الحاوية، كما يتم تفتيش السلع المصدرة بهدف تطبيق القرارات الوزارية الخاصة بتنظيم صادرات سلطنة عمان من الأسماك، وتطبيق مواد قانون حماية الثروة المائية الحية ولائحته التنفيذية، ويتم إصدار الشهادة الصحية الخاصة بالسلعة المراد تصديرها بعد انتهاء عملية التفتيش وعمل موافقة للتصريح المقدم في نظام بيان الجمركي، وإصدار استمارة صادرات سمكية.
أما بالنسبة للسلع البيطرية الواردة التي تخرج من منفذ الدخول بإفراج مشروط للغرض المخبري، تبدأ عملية الفحص الظاهري وأخذ العيّنات من المنتج على حسب نوع الفحص المطلوب من منفذ الدخول، وتكون طريقة أخذ العيّنات على حسب الأصناف الموجودة في الحاوية، ويقوم الطبيب بترقيم العيّنة ومن ثم حفظها في مكان مبرد على حسب طريقة الحفظ المطلوبة، ثم تقوم الشركة المستوردة باختيار المختبر المعيّن الذي سيفحص العيّنة، ويرسل المختبر نتيجة الفحص للطبيب البيطري لقراءة التحليل، وبدوره يرسل الدكتور البيطري نتيجة الفحص إلى منفذ الدخول التي دخلت منها الحاوية، ويتم تقديم طلب إفراج نهائي في حالة نتيجة الفحص سلبية للشحنة، أما في حالة ظهور النتيجة إيجابية فللشركة الخيار لإعادة الفحص بتقديم طلب رسالة إلى المدير العام للثروة الحيوانية.
وفيما يتعلق بالأغذية المصنّعة والمواد الأولية فتكون للشحنات الصادرة باستخراج الشهادات الصحية وشهادة إعادة التصدير وصلاحية التصدير من مركز سلامة وجودة الغذاء بالوزارة.
أما بالنسبة للسلع الواردة فتكون طبيعة العمل في المدينة اللوجستية هي الشحنات المحولة من المنافذ الحدودية البحرية والبرية، ويتم عمل إفراج مشروط لهذه الشحنات التي يرى المفتش الصحي في المنفذ الحدودي وجود مشكلة معيّنة، ويعمل المفتش الصحي بالمدينة اللوجستية على مراجعة أوراق الشحنة كاملة، من خلال فحص المنتج فحصا دقيقا بنسبة 100%، من خلال سحب عيّنات من جميع الأصناف الموجودة في الشحنة لترسل إلى المختبرات المعتمدة من قبل الوزارة، على أن يتم الإفراج عن الشحنة في حالة ظهورها مطابقة للنتائج، أما في حالة عدم مطابقتها يتم رفضها، وللمستورد الخيار بين إعادة الشحنة إلى مصدرها أو إتلافها.
