1600789
1600789
الرياضية

سامر الكأس الغالية ينفض على وقع " العاشرة " لظفار

08 مارس 2021
08 مارس 2021

متابعة – فيصل السعيدي -

تصوير : محمد المحجوب -

انفض سامر الكأس الغالية على وقع العاشرة " التاريخية " لنادي ظفار الذي برهن على علو كعبه مجددا وهيمن على تاريخ المسابقة فارضا سطوته بعشرة ألقاب كرست سيطرته ومنحته الضوء الأخضر للانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب الكأس الاغلى متخطيا نادي فنجاء بفارق لقب وحيد وذلك بفضل الخماسية التي نصبها في شباك السويق مساء أمس الأول على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في ختام مباريات النسخة التاسعة والأربعين من المسابقة.

عمان الرياضي رصد ردود الأفعال التي أعقبت مواجهة مسك الختام وخرج بالحصيلة التالية.

عدي القرا : المجهود الوافر والعطاء الغزير توج جهودنا

عبر المحترف الأردني في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي ظفار عدي خضر القرا عن سعادته البالغة بإنجاز تحقيق اللقب العاشر لفريقه في مسابقة الكأس الغالية حيث قال في تصريحات صحفية أعقبت مراسم التتويج مباشرة: بداية نحمد الله ونشكره على هذا الفوز الذي جاء بعد مجهود وافر وعطاء غزير داخل المستطيل الأخضر ونهدي هذا الفوز خصيصا لسعادة الشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار المتواجد حاليا في المستشفى ونقول له ألف سلامة عليك وهذه تعتبر أجمل هدية وبشرى نزفها إليه.

وأضاف القرا: أوتوماتيكيا المباراة أصبحت سهلة مع مرور الوقت وللأمانة توقعنا سيناريو أصعب بكثير نظرا لفراسة نادي السويق في المباريات النهائية حيث عادة ما يتسم بخصال فنية قيمة ومهيبة تجعل منه ندا قويا وصعب المراس في مواجهة أي خصم مهما كان أسمه ومكانته.

أبو بكر اليافعي: تجلت فوارق القدرات والإمكانات فانتصرنا

أعرب أبوبكر بن ناجي اليافعي نائب رئيس مجلس إدارة نادي ظفار عن غبطته المفعمة وارتياحه العميق تجاه تحقيق فريقه لانجاز معانقة النجمة العاشرة في تاريخ النادي بمسابقة الكأس الغالية وفي هذا الصدد ذكر قائلا: ظفار لم يواجه أي صعوبة تذكر من الفريق المنافس السويق وقد تجلت فوارق القدرات والإمكانات بين الفريقين بما لا يدع مجالا للشك حيث أتضح تماما التأثير الملموس الذي أحدثه تسعة من لاعبينا ممن يمثلون عماد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وقوامه الأساسي الأمر الذي رجح كفتنا بجلاء في المباراة النهائية على حساب نادي السويق بالنظر إلى كونهم لاعبين دوليين يمتلكون خبرة تراكمية واسعة وباع طويل في المنافسات والمسابقات الكروية المحلية .

وشدد اليافعي بقوله: هذا انجاز تاريخي يحسب لإدارة نادي ظفار وجماهيره ولاعبيه بأن يتمكن من رفع الكأس الغالية مرتين في ظرف زمني وجيز جدا وتحديدا في أقل من 4 أشهر وكنت أجزم بحظوظنا الوافرة قبل بداية المباراة وهو ما تترجم على أرض الواقع وحصدنا ثماره مساء اليوم ولله المنة والفضل.

رائد إبراهيم : أحكمنا هيمنتنا على المباراة منذ البداية

لم يخف رائد إبراهيم المخيني نجم الفريق الكروي الأول بنادي ظفار سعادته الغامرة بتحقيق الكأس العاشرة في تاريخ النادي وفي هذا السياق أوضح قائلا : لقد أحكمنا سطوتنا وهيمنتنا على المباراة منذ البداية وحتى إطلاق صافرة النهاية والدليل على ذلك نسبة الاستحواذ العالية التي كرسناها داخل ردهات وأروقة المستطيل الأخضر على مدار فترات اللقاء حيث تمكنا من حسم نتيجة المباراة منذ الشوط الأول مما أعطانا أريحية مطلقة في التعامل مع ظروف ومعطيات الشوط الثاني.

وتابع المخيني : في تصوري ومنظوري الشخصي أن عناصر السويق أصابهم الإحباط وتسلل إليهم اليأس تدريجيا لاسيما في شوط المباراة الثاني حينما اتسعت النتيجة وتجلت الفوارق الأمر الذي لخص معاناتهم في المباراة.

واستدرك قائلا : على الرغم من ذلك استطاع السويق أن يضغط علينا في نقطة ما ولكننا نجحنا في مباغتتهم بأهداف أخرى وتوجنا ذلك في الظفر بغنيمة الانتصار العريض في موقعة النهائي الخالدة .

واختتم المخيني حديثه قائلا : لا شك أن فوزنا ببطولتي كأس في غضون أربعة أشهر فقط يعتبر معجزة استطعنا حبك خيوطها وترجمتها إلى واقع رصين وإجمالا لم نتوقع هذا الفوز العريض ولكن في نهاية المطاف لكل مجتهد نصيب.

حكيم شاكر: الشرود الذهني للاعبين كلفنا الخسارة

أنحى العراقي حكيم شاكر مدرب الفريق الكروي الأول بنادي السويق باللائمة إلى لاعبيه على تفريطهم باللقب الرابع في تاريخ مشاركات النادي في مسابقة الكأس الغالية وفي هذا الشأن علق في تصريحات صحفية خص بها عمان الرياضي قائلا: في بداية الأمر يجب أن نقر بأن كرة القدم فوز وخسارة ويجب أن نتقبل أحكامها بكل رحابة صدر ويجب أن نقر ونعترف في الوقت عينه بأن ثمة فارق فني مأهول بين الفريقين تجلى بوضوح تام في معظم ردهات المباراة حيث أن نادي ظفار كان مستعدا لهذه البطولة ونسقه التحضيري كان أعلى منا وقد انعكس ذلك إيجابا على دقة اختياراته لعناصر التشكيلة الأساسية التي تتوافق وأسلوب وطريقة لعب مدربه ناهيك عن الدور المحوري البارز للاعبيه وتطبيقهم لتعليمات وتوجيهات المدرب بحذافيرها ولا ننسى أنهم لاعبين دوليين ينشطون في صفوف المنتخبات الوطنية وخبرتهم الميدانية عريضة وتتلاءم مع احتياجات الفريق حاليا من حيث الخطة والتكتيك وطريقة اللعب .

وأضاف المدرب العراقي: لعبنا بأسلوب معين وسعينا جاهدين لإغلاق الفجوات والثغرات أمام نادي ظفار ولا ننكر بأن ثمة أخطاء فردية شنيعة وهفوات قاتلة حدثت في المباراة إذ أنه من خطأين سجل ظفار هدفين ألقيا بظلالهما في وقت لاحق على نتيجة المباراة وأسهما بشكل أو بآخر في إدخالنا مرحلة الشك وحتى التبديلات التي أجريناها كانت اضطرارية.

وتابع قائلا: الحقيقة المرة تكمن في أن لدينا مراكز لا يوجد بها لاعبين بدلاء بمستوى جيد فعلى سبيل المثال لا الحصر بعد خروج اللاعب يوسف ابوكو لم نجد بديل مثالي يسد خانته في وسط الميدان.

واستطرد قائلا: على الصعيد الشخصي أنا راض على وصولنا للنهائي والذي جاء عن جدارة واستحقاق ولكن أدائنا في المباراة النهائية لم يكن على النحو المطلوب وفي الحقيقة والواقع أن قرابة ٨ لاعبين كان ذهنهم خارج المباراة ولا أجد تفسيرا ومبررا تاما لشرودهم الذهني الغير مقبول وقد تكون رهبة النهائي بمثابة انعكاس سلبي أثر على حضورهم الذهني في المباراة.

وأكمل شاكر: ظفار قال الكلمة الفصل في مسرح المواجهة الختامية وعامل الخبرة لعب دورا محوريا بارزا في ترجيح كفة ظفار وحسم نصاب الأمور لمصلحته وختاما ظفار يستحق الفوز ونقول ألف مبروك لهم وحظ أوفر لفريقنا في النسخ المقبلة من المسابقة.

حاتم الحمحمي : لم نتوقع هذه النتيجة القاسية

بنبرة مليئة بالغصة والاحتقان أعرب حاتم الحمحمي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي السويق عن حزنه البالغ وأسفه العميق على الخسارة الكارثية الثقيلة التي تكبدها فريقه مساء أمس الأول في المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الكروي الرياضي الجاري 2020 / 2021 م حينما انقاد للخسارة أمام ظفار بخماسية لهدف وتعقيبا على هذه الخسارة المؤلمة قال الحمحمي : لم نتوقع أبدا هذه النتيجة القاسية لذا نتوجه بالاعتذار الشديد لجماهير نادي السويق ونبارك لنادي ظفار بطولته التاريخية العاشرة .

وتعليقا حول أسباب الهزيمة النكراء أجاب الحمحمي : ربما ذلك يعزى إلى كوننا نحن اللاعبين لم نطبق ما طلبه منا المدرب بنسبة ١٠٠٪ حيث ارتكبنا أخطاء فادحة كثيرة في التمركز والانتشار في مساحات الملعب ولم نكن حاضرين ذهنيا بالشكل المطلوب مما مهد الطريق لنادي ظفار في مباغتتنا بهدف ثان لم نتوقعه أبدا أن يلج مرمانا بالطريقة التي تمت.

واتم الحمحمي :في اعتقادي الشخصي المتواضع أن نقطة التحول في المباراة النهائية تمثلت في الهدف الثاني لظفار والذي بنسبة كبيرة قتل طموحنا في العودة إلى المباراة أو بمعنى أصح أصابنا في مقتل وتسبب في انهيار معنوياتنا تدريجيا خلال فترات شوط المباراة الثاني.

عصام الصبحي : الأخطاء الفردية حرمتنا من التتويج

لخص عصام الصبحي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي السويق أسباب الهزيمة الخماسية المريرة لفريقه في المباراة النهائية أمس الأول بقوله: يمكنني القول إن أسباب هزيمتنا تتلخص في وجود أخطاء فردية فادحة كلفتنا نتيجة المباراة والجميع يتحمل هذه الهزيمة لاسيما وأننا لم ننجح في استثمار الحالة المعنوية التي نجمت عن احراز هدف التعادل حيث لم نهنأ كثيرا بهدف تعديل النتيجة وسرعان ما أخذنا ظفار على حين غرة وباغتنا بإحراز الهدف الثاني الذي أربك حساباتنا وتسبب في إحباطنا وتدمير معنوياتنا وكانت هذه هي نقطة تحول المباراة حيث حاولنا بعدها أن نعود للمباراة عبر 3 فرص تقريبا تهيأت أمامنا للتسجيل بيد أننا لم ننجح في استثمارها وترجمتها إلى أهداف بفضل تألق حارس ظفار فايز الرشيدي في الذود عن مرماه مما حرمنا من العودة لنتيجة المباراة لتذهب جميع محاولاتنا الهجومية أدراج الرياح.

فهد الرئيسي : الإجراءات التنظيمية اتسمت بالمرونة والانسيابية

أكد فهد الرئيسي الأمين العام المدير التنفيذي بالاتحاد العماني لكرة القدم ارتياحه البالغ إزاء النجاح التنظيمي الذي شهده المحفل الختامي لمسابقة الكأس الغالية مساء أمس الأول وتعليقا حول هذا الشأن أوضح الرئيسي قائلا : بطبيعة الحال على الرغم من الإجراءات الاحترازية المشددة التي فرضت ومورست من تدابير صحية وتباعد جسدي إلا أننا حاولنا قدر الاستطاعة بأن يكون الجميع متواجد وفي الوقت ذاته أتحنا الفرصة لجميع وسائل الاعلام لمتابعة ومواكبة الحدث الختامي البارز عن كثب ولم نستثني أحدا على الاطلاق سواء الاعلام المرئي أو الاعلام المسموع أو حتى الاعلام المكتوب على حد سواء بهدف تقريبهم من الصورة وجعلهم على اطلاع والمام مباشر بتفاصيل وحيثيات الحدث وبطبيعة الحال لم يؤثر هذا بأي شكل من الاشكال على إجراءات البروتوكول الطبي التي اتسمت بصبغة المرونة والسلاسة والانسيابية.

وتابع الرئيسي قائلا: مراسم التتويج كانت سريعة وجميلة ولم تشهد أي تعقيدات تذكر حيث أحيطت بسياج من المرونة المطلقة في الإجراءات.

وأضاف: شاهدنا وفرة أهداف في المباراة النهائية ونقول ألف مبروك لنادي ظفار وحظ أوفر لنادي السويق وختاما أقدم شكري وامتناني الوافر لرعاة المباراة وأنصار ومحبي الفريقين وشكر خاص لجميع وسائل الاعلام نظير تغطيتهم لهذا الحدث الأبرز والأغلى على قلوب الجميع وهذه ليست بغريبة عليهم ونراكم في مناسبات رياضية قادمة بعون الله تعالى وتوفيقه.

حميد الجابري: نثمن جهود الجميع في إنجاح الحدث الختامي

أشاد حميد الجابري عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات بالنجاح التنظيمي المذهل والجهود الفائقة التي كرست الخطوط العريضة لمشهد النهائي الحلم ورسمت ملامحه ومعالمه ولوحته الكرنفالية البديعة في مسك ختام المسابقة الأغلى حيث قال : بداية نثمن جهود الجميع في الاتحاد العماني لكرة القدم بكافة لجانه ودوائره على نجاحهم التنظيمي الملفت والمبهر لحدث المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالته لكرة القدم للموسم الكروي الحالي 2020 / 2021 ولا شك أنها تعد شهادة نجاح تسجل وتوثق في حق القائمين والمنظمين والمسؤولين ومسيري هذه البطولة الغالية نظير الجهود المبذولة التي غلفت إطار هذه النسخة منذ بدايتها حتى نهايتها حيث شهدت تظافر جهود الجميع دون استثناء وكانوا بمثابة خلية نحل لا تكل ولا تمل من العمل الدؤوب تحقيقا للمصلحة العامة المشتركة .

واختتم الجابري حديثه قائلا: نبارك لظفار فوزه بلقب البطولة ونقول حظ أوفر للسويق في المباريات القادمة ونتمنى لهم الفوز في بطولات قادمة ولا يفوتني المقام أن أشكر جميع القائمين على هذا النهائي كما أتوجه بالدعاء الصادق بأن يمن المولى جلت قدرته بالشفاء العاجل للشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار ونبارك له بالتأكيد الفوز باللقب العاشر في مسيرة النادي عبر كل تاريخه الطويل الممتد.

حارب السعدي: سعيد بالتتويج وحزين من أجل السويق

عبر حارب السعدي متوسط ميدان الفريق الكروي الأول بنادي ظفار عن فرحته الغامرة بتتويج فريقه بلقب مسابقة الكأس الغالية للمرة العاشرة في تاريخه وفي هذا الصدد ذكر قائلا: نحمد الله عز وجل على هذا الانتصار الثمين وتحقيقنا للكأس العاشرة في تاريخ النادي وأهنئ جماهير نادي ظفار ومجلس إدارة النادي وعلى رأسهم الشيخ علي الرواس بمناسبة التتويج باللقب التاريخي العاشر وانفرادنا بالرقم القياسي لعدد مرات التتويج باللقب.

وأردف السعدي قائلا: لا اعلم ماذا أقول في نهاية المطاف انا ابن ولاية السويق ربما اكون حزين لذلك ولكن هذا حال كرة القدم وربما من الصعب جدا أن تتكرر هذه الحادثة بأن يفوز ناد واحد ببطولتين في غضون أربعة أشهر أو ربما أقل وفي الواقع لم نتوقع الفوز بهذه النتيجة العريضة ولكن معالمها الحقيقية اتضحت منذ البداية.

وأكمل السعدي: الشيخ علي الرواس لن نفيه حقه ابدا مهما تحدثنا عن مواقفه ونحمد الله أنه قد وردت اخبار مطمئنة بشأنه بعثت في أنفسنا الارتياح الكبير وصبت الماء البارد علينا وبالطبع نهديه هذا الفوز فهو يستحقه جملة وتفصيلا.

محمد المسلمي : بطولة مستحقة عطفا على الأداء الكبير

بأسارير منفرجة مبعثها الفخر والارتياح بإنجاز النادي أعرب محمد المسلمي مدافع الفريق الكروي الأول بنادي ظفار عن سعادته الجمة بالانتصار الخماسي العريض في ملحمة النهائي التي أهدت النجمة العاشرة لفريقه وبهذه المناسبة البهيجة تحدث قائلا: بداية نهدي هذا الفوز للحاضر الغائب الشيخ علي الرواس رئيس النادي متمنين له التماثل للشفاء العاجل كما أهدي لقب هذه البطولة للجهاز الفني والاداري وللجماهير .

وأضاف المسلمي : في اعتقادي أنها بطولة مستحقة عطفا على الأداء الرجولي الكبير الذي قدمناه في هذه المباراة والذي يعزى إلى تركيزنا العالي حيث وضعنا نصب أعيننا هدفا واحدا مشتركا منذ البداية يتمثل في توحيد الجهود للظفر بلقب أغلى الكؤوس وهو ما تحقق وتترجم فعليا على أرض الواقع.

واتم المسلمي : توقعنا مباراة كبيرة وأداء مميز واستغللنا جميع الفرص السانحة للتسجيل وهذا ما قادنا بنجاح إلى إحراز خمسة أهداف في موقعة مسك الختام الكبرى.

لاوسن بيكاي: خططنا للكأس منذ بداية الموسم

في حديث مقتضب أشار المحترف الأجنبي الغيني لاوسن بيكاي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي ظفار إلى أنه لم يتوقع نتيجة ساحقة كهذه ولكنه في الوقت عينه توقع الفوز بالمباراة النهائية وإحراز اللقب العاشر في تاريخ النادي على صعيد مسابقة الكأس الغالية لافتا إلى أنه منذ بداية الموسم خطط فريقه مليا للوصول لموقعة النهائي وتجاوز جميع الحواجز والمطبات والعقبات مذللا الصعاب للظفر بالنجمة العاشرة التي زينت خزائنه المرصعة بالألقاب والبطولات مختتما حديثه بالقول أن فريقه عمل لهذه اللحظة التاريخية وبذل جهدا جهيدا من أجلها ورسم الأهداف والخطط الطموحة إلى أن تمكن من بلورتها على أرض الواقع.

عمر المالكي : تكاتف الجهود كرس واقع الإنجاز

أعزى عمر المالكي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار الانتصار الكاسح لفريقه في موقعة النهائي أمس الأول إلى جهود زملائه اللاعبين وتضحيات الجميع من جهاز فني واداري على رأسهم الشيخ علي الرواس رئيس النادي.

وأردف المالكي قائلا: أهدي هذا الفوز لجميع من ساندني ووقف معي ونحمد الله على البطولة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخ النادي لافتا في السياق ذاته بأن المباراة النهائية أمام الشقيق نادي السويق لم تشهد نقطة تحول حاسمة معلقا بالقول: فرضنا سيطرتنا منذ البداية وحققنا نتيجة عريضة وغير سهلة في مثل هكذا نهائيات واختتم المالكي حديثه قائلا: تحقيقنا كأسين في ظرف زمني وجيز لا يتجاوز ٤ أشهر يدل جليا بأن الفريق يمتلك عناصر تتمتع بجودة فنية فائقة وخصال كروية من الطراز الرفيع وجهازين فني واداري يشار إليهما بالبنان وكلها عوامل اتحدت وتجانست وتناغمت فيما بينها لتشكل لنا هذا المزيج الثري الذي أدى وأسهم عمليا في تحقيق هذا الإنجاز والانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب الكأس الغالية بواقع 10 ألقاب وتخطي رقم فنجاء عبر فض الشراكة وفك الارتباط معه في عدد مرات التتويج بعدما نجحنا في معادلة رقم بالنسخة المنصرمة من المسابقة وختاما هنالك أناس تعمل بجهد ليلا نهارا وتكافح لالتهام البطولات ومن ضمنهم الشيخ علي الرواس رئيس النادي الذي أتوجه بدعواتي الصادقة إليه بأن يلبسه الله عز وجل ثوب الصحة والعافية ويمن عليه بالشفاء العاجل في أعقاب تعرضه للوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا وألزمته طريح الفراش في المستشفى.

عبد الله فواز: تضحياتنا لم تذهب سدى

أبدى عبد الله بن فواز بيت عرفة متوسط ميدان الفريق الكروي الأول بنادي ظفار ارتياحه بالتتويج قائلا : نهدي هذا الفوز للشيخ علي الرواس رئيس النادي مشيرا إلى أن تضحيات مدربه رشيد جابر وزملائه اللاعبين كافة لم تذهب سدى متوجها بالشكر للجميع على مجهودهم وادائهم الرائع طول فترات المباراة والتي تكللت بالنجاح في نهاية المطاف عبر إحراز لقب الكأس العاشرة وتأكيد سطوة الفريق والبرهنة على علو كعبه وتثبيت زعامته المستمرة على عرش المسابقة وتاجها.

فايز الرشيدي: استثمرنا أخطاء المنافس وحسمنا المباراة

هنأ فايز الرشيدي حارس مرمى الفريق الكروي الأول بنادي ظفار منتسبي نادي ظفار وجماهيره على الفوز بلقب الكأس العاشرة والانفراد بالرقم القياسي لزعيم كرة القدم العمانية حيث علق قائلا في أعقاب مراسم التتويج لفريقه : ابارك لجماهير نادي ظفار والجهازين الفني والإداري وزملائي اللاعبين على هذا الإنجاز التاريخي وهذا بالتأكيد ليس بالأمر الغريب على الاطلاق على ناد بحجم وسمعة وقيمة ومكانة وعراقة نادي ظفار صائد البطولات والذي لطالما صال وجال في هذه المسابقة العريقة ورسخ مكانته التاريخية فيها وكتب أسمه عليها بأحرف من ذهب .

وأضاف الرشيدي: نهدي هذا الفوز للشيخ علي الرواس رئيس النادي ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة سريعا لأسوار النادي وإجمالا لم نتوقع الفوز بهذه النتيجة لكننا استثمرنا أخطاء المنافس ونقطة التحول الفارقة في المباراة كمنت في الهدف الثالث الذي حسم المباراة واستطعنا من خلاله توسيع الفارق في النتيجة مما صعب المأمورية على نادي السويق الذي لم يستطع تدارك الموقف ولم يفلح في تعديل النتيجة لتذهب جميع محاولاته الهجومية هباء منثورا.

رشيد اليافعي : الهدف الثالث حسم المباراة فعليا

أعرب رشيد بن جابر اليافعي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار عن سعادته البالغة بتحقيق انجاز الكأس العاشرة في تاريخ النادي وفي هذا السياق أوضح قائلا: تغمرنا سعادة كبيرة بهذا الانتصار التاريخي المهم والذي يعد مبعث فخر وارتياح عميق بالنسبة إلينا.

وأضاف اليافعي : لا شك أنه فوز كنا نبحث عنه منذ بداية الموسم واستطعنا تحقيقه وهذا الأهم وبرأيي أن الهدف الثالث كان بمثابة نقطة التحول الرئيسية في المباراة وهو ما أنهى المباراة وحسمها نظريا وعمليا في آن واحد .

واختتم اليافعي حديثه قائلا: هذا الإنجاز هدية مقدمة للشيخ علي من ابناءه وهي تمثل عربون وفاء نظير جهوده المخلصة وجنيه لثمار العمل الاستراتيجي الممنهج والمدروس على جميع الأصعدة وبطبيعة الحال كنا نتمني تواجده بيننا في هذه المباراة الختامية على لقب أغلى الكؤوس لما يملكه من تأثير إيجابي وصدى فعال على الفريق واتمنى ان يحتفل معنا أثناء عودتنا الظافرة إلى محافظة ظفار وبدون أدنى شك أن تحقيق لقبين متتاليين في الكأس الغالية في ظرف أربعة أشهر يعدا إنجازا فارقا وملهما يحسب للنادي ويدل على نهم الفريق وتعطشه الدائم للصعود إلى منصات التتويج وتحليه بالسمة المستساغة المتمثلة في جوعه المستمر للبطولات ورغبته الجارفة في حصد البطولات على الدوام والتكرار.

يزيد المعشني : البطولة جاءت في ظروف استثنائية

عبر النجم الصاعد بقوة الصاروخ يزيد المعشني الجناح الأيسر للفريق الكروي الأول بنادي ظفار عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه ظفار بالكأس العاشرة في تاريخ النادي وفي هذا الشأن أعرب قائلا: أبارك لجميع جماهير نادي ظفار ولشيوخ وأعيان النادي وبالأخص الشيخ علي الرواس على تحقيق لقب هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعا لأننا ندرك جيدا ونعلم علم اليقين بأنها جاءت في ظروف استثنائية وعملنا بجد لها مع المدرب الوطني القدير رشيد جابر والجهازين الفني والإداري للفريق وكلاعبين بذلنا كل ما نستطيع والتوفيق كان حليفنا ولله المنة والفضل.

علي سالم : استغلال المساحات مهد طريق العاشرة

أعرب علي بن سالم بيت النحار قائد الفريق الكروي الأول بنادي ظفار عن فخره واعتزازه برفع لقب الكأس العاشرة في تاريخ النادي حيث قال: أحمد الله تعالى على هذا الفوز المستحق الذي تكللت مساعيه المنشودة بتحقيق لقب البطولة العاشرة.

وتابع قائد نادي ظفار وبطله الهمام حديثه قائلا: ظفار فريق البطولات والإنجازات وهذه هي مكانته الطبيعية المعتادة التي ألفها جميع من في الوسط الرياضي قاطبة ولا عجب ولا غرابة بأن يضيف الى رصيده كأسين متتاليتين في وقت قياسي وظروف استثنائية الكل على بينة وإحاطة بها.

وأكمل بيت النحار: نقطة التحول في المباراة النهائية أمام أشقائنا في نادي السويق كمنت في الهدف الثاني الذي حسم الشوط الاول وكذلك الهدف الثالث الذي وسع الفارق وقضى على آمال السويق نهائيا في محاولة العودة لنتيجة المباراة ولا ريب أنه تهيأت أمامنا العديد من المساحات التي استطعنا استغلالها بنجاح وترجمتها إلى أهداف.

علي الأبرك: حققنا كأسين في ظرف قياسي

بدوره قال علي بن فايل الأبرك مدير الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: نحمد الباري عز وجل على توفيقه لنا في احراز الكأس التاريخية العاشرة التي برهنت على علو كعبنا في المسابقة الأغلى ونهدي هذه الكأس إلى الشيخ علي الرواس رئيس النادي الذي كان حاضرا بقلبه معنا في هذا النهائي الكبير وسيتحدث التاريخ عن هذا الانجاز كوننا حققنا كأسين في ظرف قياسي وفي غضون ٤ أشهر فقط.

وأكمل الأبرك: لا اعتقد ان الهدف الثالث هو نقطة التحول الفارقة في المباراة لأن الفرق الكبيرة تستطيع العودة ولكننا استطعنا الحفاظ على النتيجة بل وعززنا تقدمنا بفضل كفاحنا ونضالنا ومثابرتنا في المباراة وختاما أتمنى الشفاء العاجل للشيخ علي واتمنى عودته السريعة لنا واهديه هذا الفوز بكل تأكيد.

خالد الهاجري: تألقي أثمر بفضل مساندة المجموعة

تجلى خالد الهاجري في العرس الكروي الكبير وسطع نجمه بثلاثية أكدت جدارته وأحقيته باستدعاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش له في المعسكر الحالي لمنتخبنا معيدا اكتشاف نفسه من جديد كخامة مهاجم قناص مرعب وجلاد لحراس المرمى وأنيس لشباك الخصوم مرسخا مكانته كسلعة كروية نادرة نالت وسام الاجادة والتميز وحصدت شهادات الإشادة والثناء في حرفية الأداء وحفرت اسمها بماء الذهب في ملحمة النهائي التي احتضنها مجمع بوشر الرياضي مساء أمس الأول وقال الهاجري في أعقاب ختام أمسية التتويج الحالمة لفريقه : أبارك لأنفسنا تحقيق لقب البطولة العاشرة والبطولة الأولى لي شخصيا مع نادي ظفار وأهدي هذا الفوز للشيخ علي الرواس الغائب الحاضر ولجميع جماهير النادي .

وحول سر تألقه وإجادته في النهائي الكبير ونجاحه الملفت في البصم على كرة الهاتريك أوضح الهاجري بقوله : تألقي وتسجيلي لثلاثة أهداف كان بمجهود ومساعدة زملائي اللاعبين ولولاهم ما كنت قد ظهرت بهذا الوهج والألق .

وأضاف: لم نتوقع هذا الفوز العريض فقد لعبنا مع السويق في بطولة الدوري وكان ندا عنيدا وخصم قويا وتعادلنا معهم بنتيجة سلبية ولكن إصرار زملائي اللاعبين وجهودهم المشكورة هي من اوصلتنا لاغتنام هذه النتيجة .

وتابع الهاجري قائلا : أرى أن نقطة التحول الجوهرية في المباراة قد تمثلت في إحراز هدفين في الشوط الأول أتبعه تراجع السويق في الشوط الثاني.

واكمل : رسالتي للشيخ علي الرواس وهي رسالة نابعة من القلب وتنم عن صدق المشاعر ومتانة العلاقة أتمنى لك الشفاء العاجل واهديك هذا الفوز ونعدك بأن ينصب تركيزنا على البطولات القادمة حيث أننا لن نكتفي بهذا القدر ونتعهد بمواصلة المسير قدما في ركب النجاحات والبطولات .