1597878
1597878
العرب والعالم

إصابة 5 مدنيين بعد سقوط «مقذوف صاروخي» جنوب السعودية

02 مارس 2021
02 مارس 2021

«خيبة أمل» أممية إزاء نتائج مؤتمر دعم اليمن -

الرياض - (أ ف ب): أصيب خمسة مدنيين بجروح بعد سقوط مقذوف صاروخي أطلق من اليمن على قرية حدودية جنوب السعودية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية أمس .

وقالت الوكالة إن «الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر جماعة أنصار الله -الحوثية- من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، وبمباشرة جهات الاختصاص للموقع اتضح سقوط المقذوف العسكري في أحد الشوارع العامة».

وأكدت الوكالة أن المصابين من المدنيين هم ثلاثة سعوديين واثنين من اليمنيين، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبحسب الوكالة فإن الشظايا المتطايرة من سقوط القذيفة أدت إلى تضرر «منزلين ومحل تموينات وثلاث مركبات مدنية».

ومن جانبها، دانت السفارة الأمريكية في الرياض الهجوم على جازان، وقالت في تغريدة على تويتر «ندعو أنصار الله إلى وقف هجماتهم ضد المدنيين الأبرياء، والانخراط في العملية الدبلوماسية لإنهاء هذا الصراع». ولم تعلن الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم - حتى كتابة الخبر -.

وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن أعلن السبت اعتراض صاروخ فوق الرياض وست طائرات مسيرة أطلقتها «الجماعة» على مناطق أخرى في المملكة.

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دولياً التي تخوض نزاعاً داميا ضدّ أنصار الله منذ سيطرتهم على صنعاء ومناطق أخرى في 2014. وتتعرّض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

وصعّد أنصار الله هجماتهم على السعودية بعدما شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة المنظمات الإرهابية التي أدرجتهم فيها إدارة دونالد ترامب. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية يعوق تقديم مساعدات ضرورية للبلد الغارق في الحرب.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الاثنين من «حكم بالإعدام» على اليمنيين بعدما جمع مؤتمر للمانحين الدوليين أقل من نصف ما يحتاجه البلد الغارق بالحرب لتجنّب حدوث مجاعة.

وكانت المنظمة الأممية ناشدت الدول المانحة التبرع بسخاء لجمع مبلغ 3,85 مليار دولار لتمويل عمليات الاغاثة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، لكنّ مجموع التعهدات بلغ في النهاية نحو 1,7 مليار دولار.