اتفاقية تمويل إنشاء قاعة وصالة عرض بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين

وقعت وزارة التربية والتعليم وشركة تنمية نفط عمان اتفاقية لتمويل إنشاء قاعة وصالة عرض منتجات بوحدة التدريب الحرفية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، بمقر المعهد بمسقط، حيث وقع الاتفاقية من جانب وزارة التربية والتعليم سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ومن جانب شركة تنمية نفط عمان المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات.

يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخاص لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة، وترجمة لرؤية عمان 2040 والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها السلطنة بموجب مراسيم سلطانية سامية لدعم حقوق الأطفال والأطفال ذوي الإعاقة، ولتكون السلطنة رائدة ونموذجاً عالمياً يحتذى به بالاستناد إلى معايير جودة أداء عالية وخدمات تعليمية تتصف بالشمولية وفق مبدأ « التعليم الشامل وتكافؤ الفرص» للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيزاً للجهود الرامية لدعم مهارات وكفاءات الطلبة ذوي الإعاقة وتأهيلهم لسوق العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة ودعم رغباتهم للحياة المستقبلية.

ويذكر أن الشركة قد مولت في عام 2016 مشروع إنشاء ورشة لصناعة الفخار في معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وهو ما وفر فرصة مميزة للطلبة المكفوفين للاستمتاع والتعلم في آن معاً، وكذلك تحقيق مصدر دخل جديد أو الالتحاق بمهنة صناعة الفخار إن رغبوا في ذلك مستقبلاً. واتفاقية التمويل الجديدة ترمي إلى توسيع تلك الورشة التي مُولت سابقاً.

وفي تصريح لوكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، قال: أود أن أقدم شكري الجزيل لمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، فما يقدمه من جهود في سبيل تطوير مهارات هذه الفئة من المجتمع بدا جليا فيما شاهدناه من إبداعات بأنامل الطلبة المكفوفين، كما أن الدعم المقدم من قبل القطاع الخاص والقطاع الحكومي لهذه الفئة مقدر، ونتمنى أن يستمر هذا الدعم لنأخذ بأيدي هذه الفئة من الطلاب إلى مدى أرحب وأوسع، ما يمكنهم أن يسيروا أمور حياتهم باعتمادهم على أنفسهم.

فيما قال مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عمان: نحن سعداء في شركة تنمية نفط عمان لتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي ضمن سياق المسؤولية المجتمعية للشركة ودعم هذه الفئة من المجتمع بشكل خاص، التي بلا شك لها أهمية كبيرة، دعم الشركة للمعهد يأتي للمرة الثانية بعد أن تم إنشاء ورشة صناعة الفخار، و كمرحلة ثانية للمشروع سيتم توسيع هذه الورشة مما يمكن هذه الفئة من تنمية مهاراتهم وتأمين مصدر دخل لهم مما يعينهم على الاستقلال المادي إلى حد ما.