1594296_228
1594296_228
العرب والعالم

الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف هدم منازل الفلسطينيين "فورا"

24 فبراير 2021
24 فبراير 2021

حماس: نسعى عبر الانتخابات لإحداث تغييرٍ ببنية النظام السياسي -

القدس - الأناضول: قالت الأمم المتحدة، امس الأربعاء، إنه ينبغي على إسرائيل أن توقِف جميع عمليات الهدم التي تطال منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم "على الفور". وذكرت لين هاستينغز، المنسقة الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريح مكتوب، إنها زارت أمس الاول الثلاثاء، تجمّع "حَمْصة البقيعة"، شمالي الضفة الغربية. وقالت "وفقًا للإجراءات القانونية المحلية الإسرائيلية، هدمت السلطات الإسرائيلية منازل وممتلكات الأسر التي تسكن هناك، أو صادرتها خمس مرات، منذ مطلع شهر فبراير". وأضافت "لقد صودرت جميع الخيام والمؤن وخزانات المياه وأعلاف المواشي، على الرغم من الدعوات المتكررة التي أطلقها المجتمع الدولي لوقف هذه الإجراءات وفقًا للقانون الدولي". وحذرت المسؤولة الأممية من أن "الأوضاع التي يمارَس فيه الضغط على التجمعات للانتقال منها، تنطوي على خطر حقيقي بالترحيل القسري". وقالت هاستينغز إن الإجراءات الإسرائيلية ضد تجمع حَمْصة البقيعة، تتواصل رغم أن السكان "استنفذوا سبل الانتصاف من خلال الإجراءات القانونية المحلية، فوفقًا للقانون الدولي، ينبغي للسلطات الإسرائيلية أن توقِف جميع عمليات الهدم الإضافية التي تطال منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم على الفور". وأضافت المنسقة الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، إنه ينبغي على السلطات الإسرائيلية "أن تسمح لمجتمع العمل الإنساني بتقديم المأوى والغذاء والمياه لهذه الفئة الأكثر ضعفًا، ولأولئك الأشخاص للبقاء في منازلهم". وكان تجمّع حَمْصة البقيعة تعرض لعمليات هدم خمس مرات منذ مطلع شهر فبراير. وفي موضوع اخر، قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إن حركته تسعى من خلال الانتخابات لإحداث تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني. وقال بدارن، في تصريحات نشرها موقع الحركة: "إن حماس تسعى من الانتخابات لإحداث تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني بعد تجربة فاشلة لمسار أوسلو لسنوات طويلة، وتريده أن يكون نظام سياسي يشارك فيه الكل الفلسطيني بعيدا عن التفرد". واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى توقيعه عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام. يذكر أن حركة "حماس"، ليست من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتنادي دائما بضرورة إصلاحها وتطويرها. وأضاف بدران "أن الانتخابات الفلسطينية فرصة حقيقية لتحريك العجلة إلى الأمام نحو الوحدة الوطنية". وتابع "أن الحركة لديها قناعة بأن استمرار الانقسام مصلحة كبرى للاحتلال الإسرائيلي، وتحاول (اي الحركة) بكل الطرق إنهاءه رغم العقبات والصعوبات". ومنذ 2007، يسود انقسام بين "فتح" و"حماس"، المسيطرة على غزة، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة، مطلع العام الجاري، عن توافق الحركتين بشأن إجراء الانتخابات. ومنتصف يناير الماضي، أصدر عباس، مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات: التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو، والمجلس الوطني في 31 أغسطس. استمرار الاعتقالات اعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا، فجر امس الأربعاء، في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت حملة اعتقالات طالت 12 فلسطينيا، تركزت في محافظات نابلس وطولكرم (شمال) ورام الله (وسط). وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 أسير فلسطيني، بينهم 37 امرأة، و140 قاصرا، ونحو 450 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق بيانات فلسطينية رسمية.