٤ق٣
٤ق٣
الرياضية

رئيس الاتحاد العماني للهوكي لـ "عمان الرياضي": اللعبة بدأت في السلطنة منذ ١٩١٤ واستضافة الكونجرس الآسيوي ليس بالأمر السهل !

22 فبراير 2021
22 فبراير 2021

  • عملنا بجهد كبير لإعداد منتخب قوي ومركزنا الحالي الـ٨ آسيويا و٢٧ عالميا 
  • مررنا بعقبات متباينة ولكننا راضون على ما أنجز خلال المرحلة الماضية 
  • ملاعبنا أرضيتها مستهلكة وحان تغييرها .. واللعبة تحتاج للكثير من المعدات 
  • السلطنة تحتاج لاستضافة حدث كبير .. ولدينا تعاون مع الاتحاد المدرسي لنشر اللعبة 
  • شاركنا آسيويا لأول مرة وعملنا لتغيير فكر المنتخب واللعبة الاعتيادي إلى السريع 
  • تعاقدنا مع طاهر زمان أفضل المدربين في قارة آسيا وهو محاضر دولي وأولمبي 
  • قمنا بجلب أجهزة عالمية لمعرفة إمكانيات اللاعبين وتعاقدنا مع معد للياقة البدنية من إنجلترا 
  • استضفنا ثلاث مسابقات عالمية وأهمها كأس النخبة الآسيوية بمشاركة أقوى ٦ منتخبات 
  • طلبنا دعما من اللجنة الأولمبية الدولية وتمت الموافقة بزيارات للوقوف على احتياجات اللعبة

    حاوره - عادل البراكةأكد طالب بن خميس الوهيبي رئيس الاتحاد العماني للهوكي عن رضاه التام على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، من حيث الارتقاء باللعبة، وأضاف في حديث لـ "عمان الرياضي": السنوات الأربع الماضية من عمر الاتحاد مرت علينا عقبات متباينة ولكن بتكاتف مجلس الإدارة تمكنا من تذليل تلك العقبات ووصلنا إلى نهاية فترة مجلسنا الحالي، وبلا شك أن الاتحاد العماني للهوكي هو أحد الاتحادات الرياضية التي تقوم بدور فاعل في نشر اللعبة وتطويرها واستقطاب مختلف الفئات العمرية خصوصا فئة الشباب الفئة المستهدفة لمزاولة اللعبة والإبقاء على تألقها كونها تعد اللعبة الثانية من حيث الأهم شعبيا بعد لعبة كرة القدم في السلطنة وكذلك اللعبة الثانية التي يتضمن استحقاقاتها مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي، حيث يسعى مجلس إدارة اتحاد الهوكي للوقوف على احتياجات الأندية المنتسبة للاتحاد عن قرب، وذلك من خلال الزيارات التي يقوم مجلس إدارة الاتحاد لمختلف أندية السلطنة للوقوف على الصعوبات والتحديات التي تواجههم وطرح المقترحات والوصول إلى الحلول التي من شأنها رقي اللعبة من مختلف جوانبها.

    المنتخبات الوطنية

    وحول إنجازات ومشاركات المنتخبات الوطنية قال: سعينا جاهدين خلال الفترة الماضية لتكوين منتخبين متوازيين معا واعتمدنا كذلك على المنتخب الأول الذي استلمناه من المجلس السابق وعملنا على البناء من حيث انتهى المجلس السابق، حيث شاركنا في أول مشاركة آسيوية عام ٢٠١٧ بحسب الروزنامة السابقة وتعاقدنا مع مدرب في عجالة وخضنا البطولة في بنجلاديش وقدم المنتخب مستوى جيد، بعد ذلك عمدنا إلى تغيير فكر المنتخب ولعبة الهوكي الاعتيادية إلى الهوكي السريعة، كما تعاقدنا مع المدرب طاهر زمان أفضل المدربين في آسيا وهو محاضر معتمد من قبل الاتحاد الدولي واللجان الأولمبية العالمية واستمر معنا لمدة ثلاث سنوات، وخلال فترته استطعنا تغيير نمط اللعب، والذي لم يكن بالأمر السهل لذلك قمنا ببناء منتخبي الشباب والناشئين وهما الآن نواة للمنتخبات القادمة لعام ٢٠٢٤، حيث يتواجد ٦٠ لاعبا في كل منتخب وللمدرب حرية التصرف في اختيار العناصر الأفضل.

    وأضاف الوهيبي: كذلك سعينا لجلب أجهزة عالمية لمعرفة إمكانيات جميع اللاعبين وتعاقدنا مع معد للياقة البدنية من إنجلترا وقام بتدريب أحد أبناء اللعبة المتمثل في محمد هوبيس بحيث يتم الاستفادة منه خلال المرحلة القادمة كمعد بدني للمنتخبات الوطنية كونه أحد اللاعبين المجيدين في السلطنة وقائد المنتخب الوطني، ولله الحمد نحن كاتحاد عملنا قصارى جهدنا لإعداد منتخب قوي والذي نافس في الألعاب الآسيوية وتلقينها خسارة واحدة فقط، فيما حققنا الفوز في جميع المباريات وارتقينا بمركزنا إلى المركز الـ٨ آسيويا و٢٧ عالميا.

    تكاليف مالية

    وأشار رئيس اتحاد الهوكي إلى أن إعداد المنتخب ليس بالأمر السهل، وتابع حديثه: في عام ٢٠١٨ بدأنا في إعداد المنتخب من البداية للمشاركة في الألعاب الآسيوية في جاكرتا وتم الإعداد من خلال التجمعات والمعسكرات وقد كلف الكثير من موازنة الاتحاد، كذلك أردنا أن نستضيف بطولات داخلية كونها أقل تكلفة وأسهل لنا من المشاركة خارجيا كون المشاركات الخارجية مكلفة، حيث استضفنا ثلاث مسابقات عالمية والأبرز استضافة كأس النخبة الآسيوية التي يعد استضافتها ليس بالأمر السهل إلا أننا تمكنا من استضافتها بمشاركة أقوى ٦ منتخبات آسيوية، وهنالك تكاليف مالية كبيرة في كل إعداد كذلك عدة لاعب الهوكي مكلفة ونحن كاتحاد ندعم الأندية بقدر المستطاع.

    وقال الوهيبي: الكثير من المتابعين يعتقدون أن استضافة كونجرس الهوكي هو جلب مجموعة من الأفراد والاجتماع بهم، ولكن التحضير لاجتماع الكونجرس الآسيوي أو الدولي ليس من السهل التحضير له ونحن من أول سنة في بداية المجلس استطعنا استضافة الكونجرس الآسيوي في مسقط كذلك سعينا لجلب المملكة العربية السعودية والعراق ومملكة البحرين ليكونوا أعضاء في الاتحاد الآسيوي وأصبحوا حاليا أعضاء رسميين.

    احتياجات اللعبة

    وحول احتياجات لعبة الهوكي، قال: اللعبة من أقدم الألعاب بالسلطنة والتي بدأت منذ ١٩١٤ إلا انه لا يوجد سوى 4 ملاعب فقط مجهزة للعبة الهوكي وجميع الملاعب استهلكت وأصبحت من الماضي وحان وقت استبدال أرضيه الملاعب الحالية وعلى الوزارة والجهات المعنية أن تعمل جاهدة في تغيير أرضية جميع الملاعب. وأكد أن اللعبة تحتاج إلى الكثير من المعدات وإلى توفر ملاعب خماسية وليس ملاعب كبيرة وأن توفير نصف ملعب في كل ناد يعد طموحا كبيرا للاتحاد في نشر اللعبة والتركيز على المدارس بحيث يكون هنالك تعاون بين اتحاد الهوكي والاتحاد المدرسي بل يستوجب وضعها ضمن المنهج الدراسي، كذلك تحتاج السلطنة إلى إبراز لعبة الهوكي من خلال استضافة حدث كبير وأعتقد بأننا حاليا مؤهلون مع بعض التعديلات لاستضافة محفل كبير مما سيكون له الدور في إبراز السلطنة دوليا وإقليميا.

    وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي: خلال الفترة الماضية سعينا جاهدين لإبراز اسم السلطنة وفي آخر اجتماع مع الاتحاد الدولي طلبنا الدعم من اللجنة الأولمبية الدولية ووافق الاتحاد الدولي بأن يقوم بزيارات مستقلة للسلطنة للوقوف على مدى احتياج اللعبة ونشر اللعبة في المدارس لذلك نتمنى من الأندية أن تبدأ النظر في المراحل السنية وكيفية العمل على بلورتها وسيكون اتحاد الهوكي داعما لهم في هذه المرحلة.

    وحول الاستعداد للأدوار النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي قال: الاتحاد متمثل في لجنة المسابقات واللجنة الفنية يبذلون قصارى جهودهم للمرحلة الثانية من مسابقة الكأس، وهنالك تجهيزات كبيرة ونتمنى بأن يكون هذه النسخة من المسابقة متميزة عن غيرها من المواسم الماضية. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الاتحاد العماني للهوكي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة التقوا برؤساء أندية محافظة ظفار، وذلك في إطار الزيارات التي يقوم بها رئيس الاتحاد لمختلف محافظات السلطنة والجلوس مع الأندية المنتسبة للاتحاد بهدف الوقوف على مختلف المواضيع التي من شأنها تطوير اللعبة في مختلف جوانبها وإمكانية اتساع رقعتها في مختلف محافظات ولايات السلطنة وتعزيز دور الاتحاد في رقي وتطوير اللعبة، كذلك الوقوف على الصعوبات التي تواجه الأندية وإيجاد الحلول المناسبة لحلها خصوصا وأن أندية محافظة ظفار تعتبر من الأندية المنافسة بل الطرف الأقوى في مختلف استحقاقات اتحاد الهوكي نظرا لتواجد عناصر مجيدة في مختلف الفئات العمرية وتعتبر أندية محافظة ظفار الرافد الرئيسي لمختلف المنتخبات الوطنية في لعبة الهوكي.