285139_OMN_18-02-2021_p16-2
285139_OMN_18-02-2021_p16-2
الرياضية

ناديا عمان ومسقط يؤكدان تألقهما ويصلان لنهائي درع الوزارة لليد

17 فبراير 2021
17 فبراير 2021

السيب وأهلي سداب يفشلان في رد الاعتبار -

كتب - مهنا القمشوعي -

أكد نادي عمان ومسقط علو كعبهما في كرة اليد خلال السنوات القليلة الماضية وتأهلا لنهائي درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة اليد بعدما جدد نادي عمان فوزه على السيب بنتيجة 31 / 17، واستطاع مسقط أن يفوز مرة أخرى على أهلي سداب بنتيجة 24 / 17 وذلك في جولة الإياب للمربع الذهبي لمسابقة الدرع، حيث انتهت مباريات الذهاب للمربع الذهبي للدرع بفوز نادي عمان على السيب بنتيجة 34 / 24 وفاز مسقط على أهلي سداب بنتيجة 26 / 21 ليؤكد نادي عمان ومسقط أحقيتهما في الصعود للمباراة النهائية في النسخة العاشرة، على أن تقام المباراة النهائية يوم الثلاثاء المقبل 23 فبراير الجاري تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية في الساعة السابعة مساء بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

خبرة نادي عمان

لم يستطع شباب السيب مجاراة لاعبي نادي عمان المدججين بالخبرة وبالمهارات العالية وخاصة خلال الشوط الثاني الذي هو بحاجة إلى نفس طويل وإلى لاعبين بدائل من الممكن أن يعطوا الإضافة في المباراة مع تقدمها في الدقائق، رأفت حجازي افتتح التسجيل في المباراة ولنادي عمان في الدقيقة الأولى من الشوط الأول وضاعف أحمد الهنائي النتيجة لنادي عمان لتصبح النتيجة 2 / صفر، وفي الدقيقة ذاتها قلص محمد البطاشي النتيجة للسيب ليعود أحمد الهنائي، ويسجل هدفًا آخر في الدقيقة الثانية من الشوط، ثم وقاص الحسني الثالث، ثم سعيد السيابي في الدقيقة 7 عدل للسيب لتصبح النتيجة 3 / 3، رأفت سجل لعمان وعدل هيثم الميمني للسيب في الدقيقة التاسعة، الشوط ظل على هذا المنوال هدفا من عمان يقابله تعديل من السيب، وسنحت للسيب في منتصف الشوط الأول عدة فرص للتقدم بالنتيجة وأخذ الأسبقية ولكن لاعبيه أهدروا فرصًا عدة حتى ضربة الجزاء لم ينفذها سعيد السيابي بنجاح في ظل تألق حارس نادي عمان عبدالله البلوشي الذي وقف حصنًا منيعًا للهجمات وتسديدات لاعبي السيب، ليستغل لاعبو نادي عمان هذه الفرصة ويسجلوا 4 أهداف متتالية تناوب على تسجيلها كل من سميح آل عزان وعبدالحكيم السيابي ورأفت حجازي هدفين، لتصبح النتيجة 10 / 6 في الدقيقة 22 من الشوط الأول، هذه النتيجة أحبطت معنويات لاعبي السيب في العودة للمباراة، لكن عبدالعزيز السيابي قلص الفارق للسيب وعبدالحكيم السيابي سرعان ما أعاد فارق الأهداف للأربعة، ثم عاد لاعبو السيب وسجلوا 3 أهداف متتالية سجلها كل من سعيد السيابي وعبدالحكيم السيابي هدفين لتصبح النتيجة 11 / 10 في الدقيقة 26، نادي عمان بخبرته استطاع أن ينهي الشوط الأول بفارق الأهداف الأربعة وتنتهي بها مجريات الشوط الأول بنتيجة 15 / 11.

وفي الشوط الثاني بدأ نادي عمان بقوة بغية إنهاء المباراة وإحباط معنويات لاعبي السيب وافتتح نصر التمتمي أهداف نادي عمان في الشوط الثاني قابله تقليص للسيب من عبدالعزيز السيابي، ومن ثم سجل أسامة الكاسبي لعمان قابله هدفان متتاليان للسيب عن طريق سعيد السيابي، بعد ذلك ضرب نادي عمان بقوة وسجل 9 أهداف متتالية في غضون 11 دقيقة لتصبح النتيجة 26 / 14، وبهذه النتيجة انتهت المباراة معنويًا ونفسيًا لدى لاعبي السيب وسير نادي عمان ولاعبوه المباراة بطريقتهم المعتادة وأخرج مدرب نادي عمان معظم لاعبيه الأساسيين لإراحتهم للمباراة النهائية وتنتهي المباراة بفوز نادي عمان بنتيجة 31 / 17، معلنة عن وصول أول طرفي المباراة النهائية وهو نادي عمان.

أهلي سداب افتقد للحلول

من جانبه، افتقد أهلي سداب للحلول المتعددة من أجل قلب الطاولة على مسقط وتحقيق الفوز كأقل تقدير ليعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وإن لم يتأهل الفريق للمباراة النهائية وخاصة في ظل تطبيق مدرب أهلي سداب يحيى المعشري خطة مراقبة اللاعبين المهمين الذاتية وأبعدهم عن المباراة ولكن هذه الخطة بحاجة إلى النفس الطويل وبحاجة إلى بدلاء يعطوا أفضل وهذا ما فقده أهلي سداب بغياب عزان المعشري للإصابة وعدم قدرة هاني الدغيشي على إكمال المباراة أيضا للإصابة وبالتالي افتقد للحلول وخاصة في ظل خسارة مباراة الذهاب مما قد أثر نفسيًا على اللاعبين في كل دقيقة تمر في مباراة الإياب، في حين مسقط اعتبر المباراة الأولى شوطًا واحدًا للوصول للمباراة النهائية ويجب أن تحقق الفوز في مباراة الإياب والوصول للمباراة النهائية بطريقة مجيدة وتوقع ما سيكون من خطط في المباراة وتحسين الملاحظات التي وقع فيها الفريق في المباراة السابقة، المباراة بدأت بهدف من أسامة حلحال منذ الدقيقة الأولى قابلها تعديل من أهلي سداب في الدقيقة الثانية عن طريق قيس الحسني، مهند الزرافي وشرف الحديدي سجلا هدفين متتاليين في المباراة لتصبح النتيجة 3 / 1 ، بعد ذلك قلص قيس الحسني النتيجة لأهلي سداب ولكن بعد ذلك انتفض لاعبو مسقط وسجلوا 6 أهداف لتصبح النتيجة 9 / 2 في الدقيقة 15 من الشوط الأول، هذا الفارق لم يستفد منه نادي مسقط كثيرا وذلك بسبب الإيقافات الكثيرة التي تعرض لها لاعبو مسقط، وقد تم استبعاد سلطان البلوشي بعد تدخله على لاعب أهلي سداب صلاح الدغيشي في ظل اندفاع وتعصب من قبل لاعبي مسقط والجهاز الفني والإداري، هذه الحالة التي عاشها مسقط كانت إيجابية للاعبي أهلي سداب الذين استطاعوا أن يعودوا في نتيجة المباراة وتقليص الفارق تارة تلو الأخرى وخاصة مع دخول الشوط الأول الدقائق العشر الأخيرة لتنتهي مجريات الشوط الأول بنتيجة 13 / 9 .

وفي الشوط الثاني رغم النقص العددي لأهلي سداب، حيث تعرض لاعبان اثنان منه للإيقاف، إلا أن رغبة وعزيمة لاعبي أهلي سداب في العودة بالنتيجة مكنتهم من تسجيل هدفيين متتاليين سجلهما كل من حمد الدغيشي وملهم الدغيشي لتصبح النتيجة 13 / 11 في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني، الشوط الثاني فنيا كان الأقوى والإثارة حاضرة من الطرفين خاصة أن هدفًا من مسقط يقابله تقليص من أهلي سداب وإبقاء فارق الهدفين حتى الدقيقة الـ16 من الشوط الثاني من المباراة بعدما كانت النتيجة تشير لفوز مسقط 17 / 15، حينما سجل مروان الدغيشي لاعب أهلي سداب الهدف الأخير، بعدها انتفض مسقط وسجل 4 أهداف متتالية سجلها كل من الأزهر الحديدي وأسامة حلحال هدفين وباسم الرحبي لتصبح النتيجة 21 / 15 في الدقيقة 20 من المباراة، وفي الدقائق العشر المتبقية سجل أهلي سداب هدفين عن طريق عبدالعزيز الدغيشي وقيس الحسني في حين سجل مسقط 3 أهداف، حيث اختتم عدنان الوهيبي أهداف المباراة في الدقيقة 26 ولم يسجل الفريقان أي هدف في الدقائق المتبقية لتنتهي مجريات المباراة بفوز مسقط بنتيجة 24 / 17 وليعلن اللحاق بالمباراة النهائية مع نادي عمان.

تألق حراس المرمى

شهدت مباريات المربع الذهبي تألقًا لافتًا من حراس المرمى الذين كان لهم الدور في مناسبات عدة من تقليص النتيجة عادة وتغيير مجرى المباراة في مناسبات أخرى، ففي مباراة نادي عمان والسيب التي شهدت تألقًا كبيرًا من قبل الحارس عبدالله البلوشي الذي عوض غياب زميله عزان آل عزان الذي يعاني من إصابة واستطاع أن يتصدى للعديد من الهجمات والانفرادات والتسديدات للاعبي نادي السيب التي كان لها الدور في استعادة الحماس لدى لاعبي السيب ومنعهم من التقدم وأخذ الأسبقية خاصة في الشوط الأول، كما أيضًا تألق الحارس نوح البوسعيدي الذي تصدى لركلة جزاء لنادي السيب، من جانبه أيضًا كان لوقاص الحسني حارس السيب فضل على عدم توسع الفارق وتصديه لبعض الفرص المحققة للاعبي السيب، أما في مباراة مسقط وأهلي سداب فقد أدى منير البلوشي دورا مهما لمنع لاعبي مسقط من تسجيل أهداف محققة وضربة جزاء في الدقائق الخمس الأولى ولكن بعد ذلك خلفه محمد الدغيشي الذي كان له دور أيضا في التصدي للعديد من الكرات والتسديدات من قبل لاعبي مسقط، في الجانب الآخر، فإن حسين الجابري وبخبرته استطاع أن يتصدى لكرات حساسة ومهمة لفريقه مسقط في الشوط الأول وكان معظمها في الشوط الثاني، ليخلفه بعد ذلك محمود الحسني الذي تصدى لركلة جزاء وأبعد كرات وخاصة في الدقائق الأخيرة.