1588673_228
1588673_228
العرب والعالم

محققون الصحة العالمية يرصدون " 12 سلالة "من كورونا كانت في ووهان نهاية 2019

15 فبراير 2021
15 فبراير 2021

وفيات الوباء تتجاوز2.4 مليون شخص حول العالم -

عواصم - وكالات:اكتشف محققون من منظمة الصحة العالمية، يبحثون في أصول فيروس كورونا في الصين، علامات على أن تفشي الفيروس كان أوسع نطاقا بكثير في ووهان في ديسمبر من عام 2019 مما كان يعتقد سابقا، ويسعون بشكل عاجل إلى الوصول إلى مئات الآلاف من عينات الدم من المدينة التي لم تسمح لهم الصين بفحصها حتى الآن. وقال المحقق الرئيسي لبعثة منظمة الصحة العالمية، بيتر بن امباريك، في مقابلة مُطولة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن البعثة وجدت عدة علامات على انتشار في 2019 على نطاق أوسع، بما في ذلك المنشأ الأول، حيث كان هناك نحو 12 سلالة من الفيروس في ووهان بالفعل في ديسمبر. وقد أُتيحت للبعثة فرصة للتحدث إلى أول مريض قال المسؤولون الصينيون إنه أصيب، وهو عامل مكتب في الأربعينيات من عمره، وليس لديه سجل سفر ملحوظ، في 8 ديسمبر. وأضاف اختصاصي سلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية أن العلماء الصينيين قدموا للفريق 174 حالة إصابة بفيروس كورونا في ووهان وحولها في ديسمبر.2019 وهو ما "يعني أن المرض كان قد أصاب ما يقدر بأكثر من 1000 شخص في ووهان" في ذلك الشهر. إمكانية إعادة فرض قيود صارمة في بولندا حذر وزير الصحة البولندي آدم نيدزيلسكي الاثنين من أنه ربما يتم إعادة فرض قيود أكثر صرامة لمواجهة فيروس كورونا في البلاد، في حال استمر السلوك غير المسؤول، مثل ما حدث في المنتجع الشتوي الرئيسي في البلاد خلال مطلع الأسبوع. وكانت الحكومة قد قررت الأسبوع الماضي إعادة فتح الفنادق ودور السينما والمسارح جزئيا بالإضافة إلى المنشآت الرياضية في الأماكن المفتوحة وحمامات السباحة، وذلك لفترة تجريبية لمدة أسبوعين ابتداء من 12 فبراير الجاري. وقد سُمح ابتداء من الجمعة الماضية للفنادق ودور الضيافة استقبال السائحين مجددا، ولكن بسعة 50%. ونتيجة لذلك، شهدت المنتجعات الشتوية في بولندا تدفقا للسائحين خلال مطلع هذا الأسبوع، وتكدسا مروريا في الشوارع المؤيدية لمنتجعات التزلج وصفوفا طويلة أمام منحدرات التزلج. وأظهرت الصور المنقولة من منطقة بلدة زاكوباني في جبال تارا، التي تعرف بالعاصمة الشتوية لبولندا، حشودا معظمها من الشباب، وغالبا لا يرتدون الكمامات، وهم يغنون ويرقصون في شارع التسوق الرئيسي بالمدينة. وقال نيدزيلسكي في مؤتمر صحفي في وارسو" نحن ملزمون بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، مثل هذا السلوك في زاكوباني ربما يؤدي لتشديد القيود". وأضاف أن عدد الاصابات الجديدة خلال الأيام الأخيرة يظهر أن منحنى تراجع الاصابات مؤخرا ربما يعاود الارتفاع، وأن بولندا تواجه خطورة" تسارع الجائحة". ويذكر أن حالات الاصابة بالفيروس خلال الأيام الأخيرة تراوحت ما بين 5000 و 7000 حالة إصابة يوميا. ويبلغ إجمالي حالات الوفاة بالفيروس 40 ألفا و 832 حالة حتى امس. وقد قامت بولندا حتى الآن بتوزيع أكثر من 2.1مليون جرعة لقاح. وتلقى نحو 650 ألف مواطن جرعتي اللقاح. العالم في مواجهة الوباء أعلن وزير الدولة الفرنسي المكلف الشؤون الأوروبية كليمان بون الاثنين أن باريس "لا تود أن تغلق ألمانيا حدودها بالكامل" مع فرنسا، في وقت أغلقت برلين حدودها جزئيا مع الجمهورية التشيكية والنمسا سعيا لاحتواء انتشار النسخ المتحورة لفيروس كورونا. وألمحت الحكومة الألمانية إلى أنها قد تتخذ القرار ذاته بالنسبة لفرنسا في الأيام المقبلة بسبب الوضع الصحي في مقاطعة موزيل الفرنسية حيث تتفشى النسخة المتحورة الجنوب إفريقية لفيروس كورونا شديدة العدوى. من جهة اخرى، دخلت أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، الاثنين في إغلاق لثلاثة أيام في محاولة لاحتواء أول بؤرة إصابات بالنسخة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا. وأمرت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن الأحد بفرض الإغلاق لمدة ثلاثة أيام في أوكلاند بعد رصد ثلاث إصابات لدى عائلة واحدة. ويشمل الإجراء مليوني نسمة طُلب منهم البقاء في المنزل اعتبارًا من منتصف ليل الأحد وستبقى المدارس والمتاجر مغلقة الاثنين، باستثناء الشركات التي تعتبر "أساسية". وعلى صعيد منفصل، تلقت زيمبابوي، الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية وذات الاقتصاد المتداعي والنظام الصحي المنهك، الاثنين أول دفعة من 200 ألف لقاح ضد كوفيد-19 هبة من المصنع الصيني سينوفارم. في فرنسا أعلنت الحكومة الاثنين أن المساعدة الإنسانية التي استحدثت في نوفمبر لضمان مدخول شهري بقيمة 900 يورو للعمال الذين يواجهون أوضاعا صعبة، مددت لثلاثة أشهر أي حتى نهاية أ مايو. وهذه المساعدة التي تقدم للعمال الموسميين أو العمال في المناسبات سبق أن استفاد منها 400 ألف شخص. قررت إيطاليا إبقاء منتجعات التزلج مغلقة حتى 5 مارس على أقرب تقدير، بعدما كان من المقرر أن تفتح أبوابها مجددا الاثنين، وذلك بسبب انتشار النسخ المتحورة من الفيروس. 2,4 مليون وفاة تسبب فيروس كورونا بوفاة 2,400,543 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين. والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء إذ سجلت 485,337 وفاة وبعدها البرازيل (239,245 وفاة) والمكسيك (174,207) والهند (155,732) والمملكة المتحدة ( 117,166). تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية. لكن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي.