الأولى

تنافس عالمي على سوق اللقاحات وترقب فعاليتها مع "المتحور"

06 فبراير 2021
06 فبراير 2021

السلطنة تبدأ توزيع الجرعة الأولى من "اكسفورد"

عواصم "عمان" "وكالات": تبدأ وزارة الصحة اليوم تطعيم فئة مستهدفة جديدة من فئات المجتمع ضمن المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد - 19 باستخدام لقاح "أسترازينيكا - أوكسفورد" المُصنّع من قِبل شركة أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أوكسفورد. وتستهدف الحملة في هذه الفترة فئة "كبار السن" ممن يبلغون 65 عامًا فما فوق في جميع محافظات السلطنة بغض النظر عمّا إذا كانوا "أصحاء" أو "يعانون من أي أمراض مُزمنة" على أن يتم تلقي اللقاح في مراكز التحصين المُعلن عنها في المحافظات. وجاء اختيار الفئة المستهدفة استنادًا إلى عدة عوامل منها التقييم المستمر للوضع الوبائي العالمي والمحلي في ظل وجود سلالات جديدة متحوِّرة سريعة الانتشار ودراسة المسح الوطني الاستقصائي المصلي ودراسة التحليل السّكاني التي أجريت في السلطنة للوقوف على العوامل المؤثرة في الخطورة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد إضافة إلى محدودية موارد التصنيع والتوريد بالكميات المطلوبة ضمن إطار زمني محدد والتوصيات الصادرة من الوكالة الأوروبية للأدوية ومنظمة الصحة العالمية.

وحصلت السلطنة على 100 ألف جرعة من لقاح اكسفورد كدفعة أولى تكفي لتطعيم 50 ألف شخص.

ويشهد العالم نافسا كبيرا في الحصول على اللقاحات في وقت تنادي فيه منظمة الصحة العالمية بضرورة "العدالة" في توزيع اللقاحات حتى يستطيع العالم تجاوز الجائحة بشكل علمي.

وقال علماء إن لقاح جامعة اكسفورد ومجموعة استرازينيكا يتمتع "بالفعالية نفسها" ضد النسخ المتحورة لكورونا التي ظهرت في جنوب بريطانيا ورصدت أيضا في عشرات الدول، كما اعلن الجمعة الباحثون المكلفون المشروع.

وذكرت الجامعة البريطانية في بيان ان تحاليل التجارب السريرية التي أجريت بين الاول من اكتوبر و14 يناير في بريطانيا أظهرت "حماية مماثلة من الالتهابات المصحوبة بعوارض رغم وجود كمية أقل من الاجسام المضادة".

وقال الأستاذ اندرو بولارد المسؤول عن اختبارات لقاح أكسفورد في بيان ان "اللقاح لا يحمي من الفيروس الأصلي فحسب بل ايضا من النسخة المتحورة التي تسببت في عودة انتشار الوباء اعتبارا من نهاية 2020 في بريطانيا".

واستخدم اللقاح في السابق لتحصين جزء من السكان "الأكثر عرضة للخطر" لكن هذا الإذن سيجيز استخدامه للفئات الأخرى من السكان.

وكشفت آخر إحصائية رسمية أن الوباء أودى بحياة مليونين و299 ألفا و637 شخصا على الأقل في العالم، وتم تسجيل أكثر من 105 ملايين و350 ألفا و590 إصابة بالفيروس.