8653
8653
عمان اليوم

أهالي مسندم يستبشرون خيرا بإنشاء طريق «دبا – ليما – خصب» ويعولون عليه قضاء مصالحهم واحتياجاتهم

06 فبراير 2021
06 فبراير 2021

- محافظ مسندم: المشروع نقلة نوعية في مستوى المشاريع التنموية والخدمية التي تشهدها المحافظة

- ترجمة في تلمس احتياجات أبناء الوطن وتفعيل دور الحكومة في تسريع المشاريع التنموية

- إنعاش الجانب التجاري والاقتصادي وتنشيط أسواق المحافظة وتوفير فرص عمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي

بخاء – أحمد خليفة الشحي -

ما أن صدرت التوجيهات السامية بإنشاء الطريق البري «دبا- ليما- خصب» حتى استبشر مواطنو محافظة مسندم خيرا بهذه التوجيهات التي طالما انتظروها لتحل معضلة كبيرة كانت تواجه التنقل بين هذه المناطق سواء للأفراد أو السلع مع مشقة بالغة كانت تواجههم حيث لا يوجد طريق مباشر بينها مع تعذر التنقل في حالة هيجان البحر وسوء الأحوال الجوية

وقد أكد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسندم أن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- تترجم حرصه على تلمس احتياجات أبناء الوطن وتفعيل دور الحكومة إلى المسارعة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية حسب الاحتياج وقد لمسنا فرحة واستبشار أهالي محافظة مسندم وتثمينهم لهذا الاهتمام وهذا الحرص من خلال المشاريع التي تخدمهم وتحقق طموحاتهم وتضمن لهم الراحة وتخفف عنهم المشقة والعناء خاصة مع الطبيعة الجغرافية للمحافظة التي تجعل التنقل بين أجزائها أمرا معقدا نوعا ما وعليه فإن طريق دبا- خصب- ليما يعتبر نقلة نوعية في مستوى المشاريع التنموية والخدمية التي تشهدها محافظة مسندم وسيؤدي الطريق إلى تسهيل تقديم مختلف الخدمات الأساسية وتطوير الأعمال التجارية والتنمية الاقتصادية بشكل عام.

ترابط اجتماعي

وقال سعادة أحمد بن علي بن سعود الحبسي والي دبا: أهالي ولاية دبا يثمنون اللفتة الكريمة من لدن صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- عبر التوجيهات السامية بالمضي قدما في تنفيذ مشروع طريق «دبا - ليما - خصب» الذي يعد لبنة تنموية أساسية لرفد البنية التحتية لمحافظة مسندم وسوف يكون له الدور الكبير في ربط قرى الولاية مع بقية ولايات المحافظة مما يعمل على زيادة الترابط الاجتماعي وفي الجانب الاقتصادي يعمل على تنشيط تبادل السلع بين ولايات المحافظة كما أن له دورا كبيرا في تنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة وأيضا يسهل لأهالي ولاية دبا الوصول إلى مركز المحافظة والإفادة من المرافق الحيوية كالمستشفى المرجعي والمطار والخدمات الأخرى كما يسهل على الموظفين الوصول إلى أماكن عملهم بكل سهولة ويسر وتنقلاتهم بين ولايات المحافظة كما عبر أهالي الولاية عن امتنانهم وشكرهم للحكومة على هذه المبادرة الكريمة.

توجيهات سخية

وتحدث سعادة عبدالله بن حسن الكمزاري ممثل ولاية خصب في عضوية مجلس الشورى قائلا: نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان للمقام السامي لمولانا السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- على هذه التوجيهات السخية والغالية التي توجنا بها وهذه الأوامر السامية دليل واضح على حرص جلالته على رسوخ فكره المستنير نحو بناء الإنسان العماني وتوفير متطلباته التنموية وحاجاته في شتى المجالات. حيث إن هذا الطريق يعد من الطرق الحيوية المهمة وشريان مهم يربط ولاية دبا بولاية خصب مرورا بنيابة ليما والكثير من القرى الجبلية، إن هذا الطريق ومع الأوامر السامية بإنشائه سوف يساهم في تطوير المحافظة ويربطها ببعضها ويعزز مقوماتها المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية كما سيعمل المشروع على فتح مناطق جديدة للتنمية العمرانية والاقتصادية وتنشيط حركة السياحة وتسهيل حركة التنقل بين ولايات وقرى المحافظة وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي ولاية خصب بالشكر الجزيل والدعاء بالعمر المديد لمولانا المعظم -حفظه الله- على تفضله وإصدار أوامره السامية بتنفيذ الطريق الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس الأهالي بهذا الإنجاز الكبير.

مشروع حيوي

كما نقل سعادة محمد بن علي بن محمد الشحي ممثل ولاية دبا في عضوية مجلس الشورى امتنان المواطنين وشكرهم وعرفانهم بما تفضل به حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- قائلا: إن السعادة تغمر الجميع بما أسفرت عنه هذه التوجيهات السامية التي لامست احتياجات المواطنين وتطلعاتهم لخدمات نقل ومواصلات تربطهم بمركز العاصمة وتتيح لهم كغيرهم الانتفاع بمختلف الخدمات والمرافق وتيسر أمورهم في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية وإن الجميع ليأمل الخير من وراء هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره وجاءت البشارة ولله الحمد ببدء تنفيذه ليكون خدمة للمواطنين وجميع من يقيم على هذه الأرض الطيبة.

شريان حيوي

ويقول رائد بن محمد بن عبدالله الشحي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم: إن طريق خصب ليما دبا يمثل شريانا حيويا لربط ولايات محافظة مسندم المتصلة بريا وجاءت الأوامر السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- للمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع من خلال بحث مسارات بديلة لتترجم الأهمية الكبيرة لهذا المشروع من النواحي التنموية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك فإن هذه الأوامر السامية تعكس العناية الخاصة التي يوليها جلالة السلطان المعظم لمحافظة مسندم كما يتجلى ذلك من خلال متابعة جلالته اللصيقة للخطط المختلفة المتعلقة بالمحافظة وتوجيهاته المستمرة لمختلف المسؤولين في الدولة حولها. ويضيف رائد الشحي: من الناحية الاقتصادية فإن مشروع طريق «خصب- ليما- دبا» سيشكل نقله نوعية في القطاع اللوجيستي حيث سترتبط جميع موانئ المحافظة بريا وسيكون هناك تحول في سلاسل التوريد وحركة النقل البحري والتكامل بين ولايات المحافظة، أما في القطاع السياحي فسيتيح المشروع سهولة الوصول للكثير من المواقع السياحية، وسيتيح الفرصة لتطوير مشاريع نوعية سواء في المنشآت الإيوائية أو مشاريع المغامرات، كما سيوفر المشروع فرصة لبناء قدرات القطاع الخاص المحلي من خلال شركة مسندم العالمية للاستثمار (شركة مساهمة مقفلة قيد التأسيس) التي يعمل فرع الغرفة بمحافظة مسندم على تأسيسها بالتعاون مع فريق العمل الحكومي لتأسيس الشركات الأهلية.

لفتة كريمة

ويقول د. يوسف بن عبدالله بن محمد الشحي من نيابة ليما: خبر أثلج صدورنا وأسعدنا كثيرا وليس ذلك بغريب على مولانا جلالة السلطان هيثم المعظم، فمنذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو يتلمس حاجات شعبه ويحرص على تلبيتها بما يتوفر من إمكانيات خاصة في ظل الظروف الراهنة وقد أصدر جلالته أوامره السامية للمضي قدما نحو ربط ولاية خصب بناية ليما وولاية دبا بشارع يخدم المحافظة ويسهل عملية التنقل بين ولايات المحافظة ويخدم الحركة التجارية والسياحية والتنموية بشكل عام ويسهل التواصل الاجتماعي وينعش الحركة الاقتصادية عامة فالشارع الحالي ترابي وعر وينقطع فترة الأمطار الغزيرة ويكلف الدولة مبالغ مالية كبيرة في صيانته الدورية ويأتي هذا الشارع كإضافة لمشاريع البنية الأساسية فشكرا مولانا المعظم على هذه اللفتة الكريمة والأوامر السامية وقد توالت علينا رسائل التهاني من الزملاء والأصدقاء في أنحاء السلطنة شاكرين لهم مشاعرهم النبيلة تجاه أبناء محافظة مسندم، حفظ الله عمان الحبيبة وقائدها وشعبها والمقيمين على أرضها، وأعاننا على رد الجميل للوطن الغالي عمان، مجددين العهد والولاء لجلالة السلطان هيثم، وعازمين على المضي قدما في خدمة الوطن الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه.

إثراء الجانب السياحي

علي بن محمد بن سليمان الشحي من نيابة ليما يقول: بداية نتقدم بالشكر الجزيل لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على هذه اللفتة الكريمة والتوجيهات السامية العظيمة التي ينتظرها أبناء محافظة مسندم بفارغ الصبر حيث إن ربط ولايات المحافظة ببعضها يعتبر من التحديات الكبيرة نظرا للظروف الجغرافية الصعبة للمحافظة فمحافظة مسندم بشموخ جبالها ووعورة طرقها الجبلية الترابي التي كانت ولا تزال فيه صعوبة تواجه مواطنيها وزائريها داخليا في التنقل، ناهيك عن صعوبة حصول بعض قراها المطلة على البحر على المستلزمات الأساسية من مواد غذائية واستهلاكية ومواد بناء هذا وقد فاقمت الجائحة المشكلة ومع وجود العبارات وقيام سلاح الجو السلطاني العماني مشكورا بجهود جبارة بتسيير رحلات أسبوعية تسهيلاً لتنقل أبناء المحافظة ووصولهم لمركز المحافظة للحصول على المستلزمات الاستهلاكية الأساسية، إلا أن ذلك لا يكفي لخدمة المواطن والمقيم والزائر، ونحن في نيابة ليما كنا نعاني كثيرا حيث إن خيارنا الوحيد للخروج من النيابة كان البحر أوعن طريق الطائرة العمودية فلم يكن هناك طريق خلال الأعوام التسعة والأربعين من عهد النهضة يربطنا بولايتي خصب ودبا لكن الجهود الحثيثة للحكومة بإيجاد حلول لذلك وتطوير النيابة وتنفيذ المشاريع الخدمية قائمة خلال تلك الفترة على قدم وساق ولله الحمد ولهذه اللفتة السامية الأثر الإيجابي وفق توقعاتنا بأن تثري الجانب السياحي في المنطقة وتسهل الحركة والتنقل بين الولايات وهذا سيوفر الجهد على قاطني المحافظة لإنجاز المعاملات في المؤسسات الحكومية الخدمية ومؤسسات القطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى الدور التكميلي الذي سيلعبه ميناء دبا وخصب في إنعاش الجانب التجاري والاقتصادي على حد سواء وسيؤثر ذلك على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بزيادة العائدات وانتعاش أسواق المحافظة وتوفير فرص عمل جديدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وهذا سيمهد الطريق مستقبلا لجذب المستثمرين وإنشاء سوق متكامل يلبي احتياجات الجميع كمواطنين ومقيمين وسياح على حد سواء هذا بالإضافة إلى إنعاش الثروة الحيوانية والنباتية بتوسيع نطاق البيع والشراء.

شكر وتقدير

ويقول الرشيد أحمد عبدالله المطوع من نيابة ليما: سعدنا بخبر تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بإصدار أوامره السامية لتنفيذ مشروع طريق «دبا- ليما- خصب» مع تغيير بعض مساراته بما يخدم تنفيذ المشروع وإذ نتقدم نحن أهالي نيابة ليما بخالص الشكر والتقدير والعرفان لمقام جلالته على هذه اللفتة السامية وما تفضل به جلالته لأبناء شعبه الوفي في هذه المحافظة العريقة. مضيفا أن هذا الطريق الحيوي الذي يربط بين ولايات المحافظة له أهمية كبيرة وسيسهل الكثير من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية بين أبناء المحافظة وسيعمل على تنشيط الحركة السياحية والعمرانية في الولايات ونيابة ليما وسيكون له الأثر الكبير في جميع مناحي الحياة اليومية لأبناء المحافظة. فشكراً من القلب يا مولانا المعظم ونحن معكم على العهد باقون وبهذا الوطن الغالي متشبثون والله نسأل أن يوفق الجميع لخدمة عماننا الحبيبة تحت قيادتكم الحكيمة.

بشرى سامية

ويقول يوسف بن محمد بن علي الشحي من نيابة ليما: استبشرت لؤلؤة الشمال محافظة مسندم خيرا بالأوامر السامية عندما زفت لنا أخبار في تمام الساعة الخامسة البشرى السامية لأبناء مسندم من خلال أوامر جلالته الكريمة بتنفيذ مشروع طريق «دبا- ليما- خصب»، وقد غمرت السعادة النفوس راجية أن يتحول الحلم إلى حقيقة واقعة وأن يرى هذا المشروع الحيوي النور قريبا كونه سيسهم بلا شك في تحقيق التنمية الاقتصادية في هذا الجزء الاستراتيجي من عمان عبر تطوير النشاط السياحي وإنعاش الحركة التجارية وزيادة الرقعة العمرانية- مضيفا أن مسندم محافظة الخلجان وواجهة سياحية عالمية سيظهرها للعالم تنفيذ طريق «دبا- ليما- خصب» كبنية أساسية يطوع جغرافيتها في الربط بين مختلف روافدها وولاياتها ويشجع على الاستثمار فيها بكل ثقة في عهد مجدد النهضة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق-حفظه الله ورعاه.

طريق حيوي

ويؤكد عبدالله بن أحمد بن عبدالله المطوع من نيابة ليما أن هذه التوجيهات والأوامر السامية بإنشاء طريق «دبا- خصب- ليما» قد أزاحت عن كاهل المواطنين مشقة كبيرة كانوا يتكبدونها عند الرغبة والتفكير في الانتقال إلى مركز المحافظة أو ولاية دبا لقضاء حاجاتهم الضرورية والتي كانت تتم عبر النقل البحري أو الجوي من خلال الطائرات العمودية التي غالبا ما تنقطع عند هيجان البحر أو الرياح والأمطار مما يضطرهم إلى تأجيل أعمالهم ولكن الآن انزاح هذا الهم مع التطلع إلى الإسراع في إنشاء هذا الطريق الحيوي فكل الشكر والتقدير لقائدنا المفدى أمد الله في عمره وأعانه على حمل الأمانة وسخر له البطانة الصالحة للمضي قدما في خدمة هذا الوطن المعطاء.