أحمد القطيطي: نسعى لتنظيم مهرجان موسيقي للشباب ومشاركات خارجية للمبدعين منهم

مجموعة رائعة من شباب الخابورة عشقوا الموسيقى والطرب والفن ليبدأوا رحلة الألف ميل من ولايتهم في الخابورة ليصلوا بتجربتهم وعشقهم ويتعدى صيتهم خارج حدود الوطن ليصل إلى دول الخليج العربي أنهم شباب فرقة البدور الموسيقية هذه الفرقة التي عشقت الغناء فاحترفته وقدمته بعد ذلك على طريقتها الخاصة بإيقاعاتها المختلفة ويبقى الفن العماني حاضرا في كل مناسبة تقدمها لتحظى بمتابعة جمهورها العاشق لها أينما تواجدت في مختلف المشاركات والمناسبات. بدايات وصعوبات: عن هذه الفرقة منذ البداية حتى الآن متى بدأت؟ وكيف تطورت؟ وما هي طموحات القائمين عليها والمنتسبين لها مستقبلا حدثنا عنها الفنان أحمد القطيطي رئيس الفرقة الذي بدا حديثه بقوله: بدأت فرقة البدور من بلدة الخويرات بولاية الخابورة وكنا حينها 6 أعضاء يمثلون عازف أورج وثلاثة من الإيقاعيين واثنين من الكورال ومثل كل بداية كانت هناك بعض الصعوبات والمعوقات من قلة الدعم المالي والمشاركات في المهرجانات والمناسبات الوطنية والاجتماعية بشكل كبير ومتواصل إلا أن حبنا للفن ورغبتنا في تقديم الفن العماني مع رغبة صادقة في تطويره والمحافظة على روحه العمانية الأصيلة. نقطة تحول: ويتحدث القطيطي عن مرحلة جديدة ونقطة تحول مفصلية في مسيرة فرقة البدور الموسيقية حين قال: في عام 2008 كانت مرحلة حاسمة للفرقة حيث عقدنا اجتماعا طارئا قررنا من خلاله أن نرسم خارطة طريق جديدة لمسيرة الفرقة الموسيقية ليرتفع عدد الأعضاء إلى الضعف حيث وصل العدد إلى 12 عضوا وانضمام الفنان الجميل عبيد مبارك النوفلي المعروف (بالفنان عبيد بالخير) وزاد الاهتمام بالفنون الشعبية العمانية المتنوعة مثل فن البرعة وفن أبو زلف وفن الدان وفن الربوبة وفنون متنوعة أخرى لمختلف محافظات و ولايات السلطنة من أجل تقديم الفن العماني بكل تفاصيله وجماله وروعته. الإشهار الرسمي: ويستذكر الفنان الحمد القطيطي عاما مهما في مسيرة فرقة البدور الموسيقية إلا وهو عام 2009 ويؤكد أهميته بقوله: في هذا العام تم إشهار الفرقة رسميا من قبل وزارة التراث والثقافة سابقا من خلال رسالة رسمية تم استلامها تأكد تسجيل فرقة البدور الموسيقية ضمن الفرق المعترف بها رسميا وكان ذلك بتاريخ 9 يونيو 2009 ويضيف القطيطي وهنا لا يسعني إلا وان أقدم جزيل شكري وتقديري للمسؤولين بالوزارة على وقفتهم ودعمهم للفرقة وتسجيلها رسميا والذي كان له الأثر الأكبر في انتشارها. مشاركات داخلية وخارجية: ولأن الفرقة الموسيقية أخذت على عاتقها تقديم الفن العماني للجمهور في مختلف الأماكن داخل السلطنة وخارجها يضيف القطيطي: قدمنا مجموعة من الحفلات للجمهور العماني والمقيم في السلطنة وكانت بدايتنا من احتفالات ولاية الخابورة في الحديقة العامة بالتعاون مع جوالة الخابورة تلا ذلك المهرجان البحري في قرية الخويرات بولاية الخابورة قدمنا من خلالها الفنون البحرية المتعارف عليها، واحتفالات ليالي العيد في ولاية شناص، وملتقى قافلة المهرجان في ولاية صحار وملتقى وزارة البلديات بولاية صحم، كما بدانا بعد ذلك في محافظة مسقط من خلال معرض الكتاب على هامش مهرجان مسقط لننطلق بعدها ونصل إلى مهرجان صلالة بمحافظة ظفار وغيرها من المشاركات الخاصة بالعمل التطوعي والإنساني بعدها كانت لتا مشاركات خارج السلطنة في دول الخليج العربي قدمنا من خلالها مجموعة من الفنون العمانية عرفنا من خلالها الجمهور الخليجي بفنوننا العمانية وحاولنا أن نبرزها ونخرج بها خارج حدود الوطن. حلم المستقبل: ويختم رئيس فرقة البدور الموسيقية أحمد القطيطي حديثه بقوله لدينا حلم مستقبلا وهو أن يكون هناك مهرجانا خاصا بالفرق الشبابية يتم من خلاله تسليط الضوء على تجارب الشباب ومن خلال هذا المهرجان يتم اختيار الفرق التي حصدت المراكز الأولى للمشاركة خارجيا في دول عربية وأجنبية لأنها ستكون حاضرة وفي كامل الجاهزية بعد أن كسبت مزيد من الخبرات في المشاركات وأن يتم تبني هذه الفرق ودعمها ماليا ومعنويا ومن خلالها ستظهر مواهب شبابية في الموسيقى والفنون العمانية المغناة.