1565434
1565434
المنوعات

العالم يستقبل العام الجديد في ظل إجراءات عزل

31 ديسمبر 2020
31 ديسمبر 2020

سيدني، (أ ف ب): استقبلت دول العالم العام الجديد ليلة أمس في ظل قيود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ترخي بثقلها على احتفالات مليارات الأشخاص المتشوقين لوداع عام 2020 الذي طبعته الجائحة. وبعد عام صعب سجلت فيه وفاة 1,7 مليون شخص على الأقل بوباء كوفيد-19، تسببت طفرات جديدة في إعادة فرض إجراءات عزل، وأجبرت محبي السهر على مواصلة عادة ألفوها في 2020 وهي متابعة الفعاليات من المنزل.

من سيدني إلى روما تابع المواطنون عروض الأسهم النارية والمفرقعات والحفلات المباشرة على الإنترنت أو التلفزيون، ومع أن جزر المحيط الهادئ بقيت بمنأى عن أسوأ تداعيات الوباء، إلا أن القيود المفروضة عند الحدود ومنع التجول وتدابير العزل والإغلاق جعلت ليلة رأس السنة مختلفة هذا العام. وألغيت خطط للسماح بوجود حشود في أعقاب تسجيل بؤرة من نحو 150 إصابة جديدة مما أدى إلى فرض قيود مشددة على السفر من سيدني وإليها. وعلى غرارهم، تابع أهالي روما عبر بث مباشر، إضرام النار في شعلة ضخمة في سيركوس ماكسيموس، أقدم مدرج في المدينة مع فعالية استمرت ساعتين أحياها فنانون وتخللتها عروض إضاءة لمواقع تاريخية.

ومن فرنسا إلى لاتفيا والبرازيل، انتشرت عناصر من الشرطة وعسكريون، للسهر على احترام حظر التجول أو حظر التجمعات بأعداد كبيرة. وفي لندن التي تعاني من أسوأ الأضرار، أحيت المغنية ومؤلفة الأغاني الأمريكية باتي سميث البالغة 74 عاما، حلول العام الجديد بتكريم عمال الخدمات الصحية الوطنية الذين قضوا بوباء كوفيد-19، في عرض تم بثه على شاشة في ساحة بيكاديلي وبالبث التدفقي على يوتيوب.

أما نيوزيلندا الخالية من الفيروس، فاحتفل المواطنون فيها دون الاستعانة بشاشة مع تنظيم الكثير من المدن عروض الأسهم النارية وسط تدابير محدودة.

وفي دبي تابع آلاف المقيمين عرضا للأسهم النارية وبالليزر عند برج خليفة، أطول الأبراج في العالم، رغم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس، وفي بيروت خففت السلطات أيضا الإجراءات، فتم تأخير موعد حظر التجول إلى الساعة الثالثة صباحا.