1551432_301
1551432_301
الرياضية

رئيس ظفار يحمّل اتحاد الكرة مسؤولية عدم حصول ناديه على الرخصة

07 ديسمبر 2020
07 ديسمبر 2020

مسقط/ حمّل الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار مسؤولية الاتحاد العماني لكرة القدم عدم حصول ناديه على الرخصة المحلية، وقال الرواس في تصريحات: إن اتحاد الكرة هو المسؤول حول تطبيق نظام التراخيص المحلية والآسيوية والكرة في ملعبه وطلبنا مهلة من اتحاد الكرة ولكن هناك رفضا بإصرار غريب.

وأضاف متسائلا: هل يعقل أن تصدر بعض اللجان قرارات تجاه الأندية وهي في الأصل غير قانونية وليست عندها الصفة التي تجعلها تمنح الرخصة من عدمه. وأكد أن نظام التراخيص الصادر عن الاتحاد الدولي واضح، وأشار إلى ضرورة تكوين لجنة للاستئنافات خاصة بهذا الملف ولم يتحدث عن لجنة موجودة أو سابقة.

وقال الرواس: طالبنا بمحاضر اجتماعات هذه اللجان لأنه نما إلى علمنا وجود لجان يديرها شخصان فقط بينما التوقيعات في المحاضر تكون لكل الأشخاص وهذه سابقة خطيرة. كما أكد أن ملف النادي من أقوى الملفات ولدينا قضية واحدة وهي قضية اللاعب هوجو وشاركنا خلال الموسم الماضي في النسخة الملغاة من البطولة الآسيوية، ودفعنا الكثير من الأموال والتعاقدات وللأسف لم يتم تعويضنا لا من الاتحاد الآسيوي ولا من الاتحاد العماني لكرة القدم.

وحذر من تدويل القضية بقوله: إذا تم تدويل هذه القضية فنحن بريؤون خاصة وأن النائب الأول لرئيس الاتحاد قال لنا بصريح العبارة: اذهبوا لتقديم شكوى ! وناشد رئيس مجلس إدارة نادي ظفار بالقول: يجب أن ننظر لمصلحة الكرة العمانية ونحن في دولة مؤسسات وقانون وعلينا أن نتحدث بكل وضوح وشفافية لأن الحال والواقع في بعض الاتحادات الرياضية غير مرضٍ تماما ومتى ما خرجت عن النص يجب أن نتوقف ونصحح المسار. وكشف علي الرواس عن بعض الحقائق، حيث قال: طالبت داخل اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم بضرورة تقييم عمل رؤساء وعضوية هذه اللجان والأعمال التي تقوم بها، وأن نتحدث عن الإيجابيات والسلبيات بكل شفافية، حتى لا تظلم هذه اللجان ولكن ليس هناك جديد حتى اللحظة.

وذكر رئيس مجلس إدارة نادي ظفار ان هناك مفارقات غريبة بحيث إن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يصنف دوري عمانتل كدوري محترفين وفق ما هو مقدم له من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم، وفي نفس الوقت اتحاد الكرة في السلطنة لا يريد ذكر ذلك للعلن، وهناك استحياء من ذكر كلمة محترفين ونحن نريد أن يتم إعلان ذلك بكل وضوح وشفافية.