«منظمة التحرير» تطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها الخاصة بفلسطين

إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقال آخر بالضفة -

رام الله - الأناضول: طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، الجمعية العامة للأمم المتحدة بخطوات عملية لتنفيذ القرارات التي يتم اعتمادها لصالح فلسطين.

وقالت في بيان، إن «تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة (على القرارات الخاصة بفلسطين واعتمادها) يتطلب اتخاذ خطوات عملية للتنفيذ». وأشارت عشراوي، إلى «أهمية التمسك بإنفاذ القانون الدولي باعتباره أساسا للحل واتخاذ خطوات عملية وجادة لمتابعة تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع، ولجم إسرائيل ومعاقبتها ومساءلتها على جرائمها».

والأربعاء، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية، 4 قرارات تحت بند القضية الفلسطينية، وذلك خلال إحياء فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني.

والقرارات هذه تمت عنونتها بـ «تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية»، و«البرنامج الإعلامي الخاص الذي تضطلع به إدارة شؤون الإعلام بالأمانة العامة بشأن قضية فلسطين».

إضافة إلى قراري «اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف»، و«شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة».

وفي وقت سابق الخميس، رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالتصويت لصالح القرارات.

وأضاف في بيان، أن «التصويت الساحق يؤكد بدون شك على أن المجتمع الدولي ما يزال متمسكا بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه».

وفي 5 نوفمبر الماضي صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح 6 قرارات تخص فلسطين، كما صوتت على قرارين آخرين في 19 من نفس الشهر. والقرارات جزء من حزمة تعتمدها الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني سنويا.

ميدانيا، أصيب فلسطيني، امس الجمعة، بجراح خطيرة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، إن طواقمها نقلت شابا مصابا بالرصاص الحي في البطن لمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وأوضحت أن المصاب تعرض لإطلاق نار خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة المغير شرق رام الله. ​​​​ووصفت حالة الشاب بـ«الخطيرة»، وفق ذات البيان.

كما اعتقل جيش الاحتلال، امس الجمعة، فلسطينيا، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان، للأناضول، إن قوة من الجيش الإسرائيلي داهمت مدينة نابلس، وحاصرت منزلا في حي التعاون بالمدينة.

وأضاف الشهود أن القوات اعتقلت المواطن «مؤيد الألفي» قبل انسحابها. واندلعت مواجهات بين السكان والقوة الإسرائيلية، استخدم خلالها الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون وقوع إصابات. ​​​​​​​وعادة ما تقتحم القوات الإسرائيلية المدن والبلدات الفلسطينية بدعوى اعتقال فلسطينيين.