نهائي الكأس آخر محطات حمد المياحي في التحكيم

ستكون المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان التي سوف تجمع ناديي ظفار والعروبة على ملعب مجمع الرستاق الرياضي يوم الأحد كأخر محطة للحكم الدولي حمد المياحي والذي بدأ مجال التحكيم عام ١٩٩٨، ويعتبر من أفضل المساعدين على مستوى القارة، وأكثر حكم عماني شارك في إداره مباريات أبطال آسيا، وحقق من خلال مشواره التحكيمي العديد من الإنجازات والحضور الإيجابي على المستوى المحلي والقاري، وكان مرشحا لمونديال ٢٠١٤ مع الحكم السعودي خليل جلال، فقد سبق وأن أدار المياحي خمسة نهائيات لكأس جلالة السلطان، وستكون النهائي المرتقب بين ظفار والعروبة النهائي الأخير في مشواره.

وأكد الدولي حمد المياحي أن سبب اعتزاله يعود إلى إتاحة الفرصة للشباب، وقال: أتى الوقت لإفساح المجال للحكام الشباب بعد مشوار طويل قدمنا من خلاله الكثير في مجال التحكيم ومثلنا من خلاله التحكيم العماني في مختلف المحافل القارية، ولا شك سوف أكون داعما لزملائي الحكام الشباب. وحول المعوقات التي تواجه الحكم العماني، قال: أصبح الوضع الآن أفضل بكثير عما قبل والاهتمام أصبح أكبر بالتحكيم من حيث توفر التقنيات الحديثة في المجال التحكيمي مما سهل المهمة بعض الشيء على الحكم في أداء مهمته إلا أن الاعتراضات الكثيرة من اللاعبين والفرق وجعل التحكيم شماعة في حالة الخسارة يظل أبرز المعوقات.

وفيما يتعلق عن مدى رضاه عن ما قدمه خلال مشواره التحكيمي، قال: أنا راض كل الرضا عن ما قدمته خلال مشواري التحكيمي وبفضل الله حصلت على الشارة الدولية عام ٢٠٠٦ وفي عام ٢٠٠٩ دخلت نخبة آسيا وشاركت في عام ٢٠١١ في أمم آسيا في قطر وفي نفس العام شاركت في كأس العالم للناشئين في المكسيك تحت ١٧ سنة، وحصلت على جائزة أفضل مساعد عربي الراية الذهبية عام ٢٠١٢ وشاركت عام ٢٠١٣ في كاس العالم في أبوظبي تحت ١٧ سنة، وكأس خليجي ٢١ عام ٢٠١٣ في البحرين وعام ٢٠١٥ في أمم آسيا في أستراليا، وخمس نهائيات في كاس صاحب الجلالة ـ طيب الله ثراه ـ متمثل في نهائي عام ٢٠٠٦ بين فريقي صور وظفار ، ونهائي ٢٠٠٨ بين فريقي السويق والنهضة، ونهائي ٢٠٠٩ بين فريقي ظفار وصحم. ونهائي ٢٠١٤ بين فريقي فنجاء والنهضة، ونهائي ٢٠١٧ بين فريقي صحار والنصر، وأخيرا النهائي الذي سيجمع ظفار والعروبة، والحمد لله لم أكن أتوقع أن أصل لهذا المستوى لولا دعم الجميع. وعن ما يحتاج الحكم العماني لتطوير مستواه والتواجد في المحافل القارية قال: التحكيم العماني ولله الحمد تواجد في كل محفل قاري والدعم مستمر من قبل الاتحاد الحالي والاتحادات السابقة، فقد أثبت الحكم العماني بأنه قادر على التواجد في أي من البطولات العالمية أو القارية.