1541484
1541484
آخر الأخبار

محافظ الداخلية في حديث لــ«عمان»: النهضة المتجددة ماضية في تحقيق أهدافها بناء على ما رسمه جلالة السلطان

18 نوفمبر 2020
18 نوفمبر 2020

منجزات متنوعة بالمحافظة شاهدة على التقدّم والازدهار والنقلة الحضارية

نزوى - أحمد الكندي

أكّد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة حظيت منذ بزوغ النهضة المباركة بنصيب وافر من الإنجازات والخدمات التنموية كما نالتها باقي محافظات السلطنة، وأصبحت هذه الإنجازات شاهدًا حيًّا على التقدم والازدهار والنقلة الحضارية التي شهدتها السلطنة في كافة مجالات الحياة العصرية انطلاقا من الإيمان الراسخ بأن عجلة التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة من أقصاها إلى أقصاها ومسيرة الخير والبناء تتواصل بخيراتها، وقال سعادته في حديث بمناسبة العيد الوطني الخمسين المجيد: إن السلطنة بصفة عامة شهدت إنجازات كثيرة وعديدة لا حصر لها ومسيرة جبارة وطفرة عملاقة حوّلت الماضي العريق إلى حاضر العهد الزاهر الميمون.

وقال سعادته في مستهل حديثه: أود أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بهذه المناسبة العزيزة الثامن عشر من نوفمبر وعلى كل مواطن عماني وكذلك نيابة عن كل أبناء هذه المحافظة ولله الحمد يأتي هذا العام وقد تحققت لعمان خلال الخمسين عامًا من النهضة المباركة التي قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- ويستكمل مسيرتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق نهضة عمانية متجددة أساسها العدل والشورى وكذلك مبادئ التسامح والسلام والذي عرف عن عمان بين سائر الدول.

وتابع القول إن مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق وبعد تسلمه مقاليد الحكم في البلاد خاطب العمانيين بمبادئ مستلهمة من توجيهه نحو هذا الوطن في المستقبل، ولا شك أن العمانيين تلقفوا هذه التوجيهات السامية وسيضعونها إن شاء الله موضع التنفيذ، ومثل ما ذكرت قوام هذه التوجيهات أن حقوق المواطن العماني مصانة وأن مبادئ الشورى متجددة وأن هذه النهضة كذلك متجددة وأن العمانيين هم هدف هذه التنمية وغايتها، وبالتالي وجب علينا كعمانيين أن نستلهم هذه التوجيهات ونحققها واقعا.

وأضاف سعادة الشيخ المحافظ: محافظة الداخلية كغيرها من محافظات السلطنة ومنذ بداية عهد النهضة المباركة شهدت الكثير من التطورات والتنمية في كافة المجالات سواء منها ما يعنى بالبنية الأساسية وكذلك بمجالات التعليم والصحة وغيرها من المجالات، وهي تشهد بين الحين والآخر إنشاء العديد من المشروعات التي تصب في خدمة التنمية بما يعنى بالبنية الأساسية التي تعم المواطن ومعيشته والارتقاء من شأنه، وكذلك فيما يعنى بالقطاعات الاقتصادية التي تساهم مثل هذه المشروعات في خدمتها، وبالتالي نجد أن محافظة الداخلية بموقعها المتميز وبمقوماتها الكثيرة، وأول هذه المقومات هو الإنسان العماني والكوادر العمانية الموجودة من أبناء هذه المحافظة والذين يشار إليهم بالبنان وكذلك المقومات الطبيعية والاقتصادية سواء منها السياحية أو التعدينية أو غيرها من المقومات، مؤكدًا أن هذه المقومات سوف تساهم وتساعدنا في المستقبل على وضع رؤيا وهوية لهذه المحافظة قوامها أولًا الإنسان ومن ثم ما يتحقق من موارد سواء سياحية أو في مجال التعدين أو الزراعة وغيرها من الأمور، وخلال هذه الفترة القادمة إن شاء الله ننشد وبناء على التوجيهات السامية أن يكون للمواطن في هذه المحافظة الرأي الأول في وضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى تنمية هذه المحافظة، وبالتالي العمل على تحقيق كل ما من شأنه الرقي بأبنائه.

وأضاف: خلال الفترة القادمة بحول الله تعالى وعلى حسب التوجيهات السامية والتوجه نحو اللامركزية وتحقيق رؤية عمان 2040 سوف يكون لأبناء هذه المحافظة رأي في وضع البرامج والخطط، ونسعى جاهدين إن شاء الله أن تكون هوية هذه المحافظة بناء على مقوماتها أهمها الإنسان ومن ثم المقومات الاقتصادية والطبيعية وغيرها من المقومات، ونسأل الله التوفيق للجميع، وإن شاء الله هذه النهضة المتجددة ماضية في تحقيق أهدافها بناء على ما رسمه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وكل التهاني والتبريكات لأبناء هذا الوطن والقائمين عليه، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على أداء الأمانة والعمل على خدمة أبناء هذه المحافظة بشكل خاص وأبناء هذا الوطن بشكل عام.

واختتم حديثه بالقول: كل هذه الإنجازات التي تحققت والتي هي في طور مستمر وشامل أكسبت هذا البلد العزيز المكانة المرموقة، ولا عجب أن تسير عمان قُدمًا بثقة وثبات نحو التقدم والازدهار، وإننا سنظل مخلصين لهذا القائد العظيم وسنواصل العمل ونشمّر عن السواعد لندفع بهذا البلد إلى مضمار التقدم والازدهار بإذن الله تعالى.