1517497
1517497
العرب والعالم

دراسة: لا صلة واضحة بين فتح المدارس وزيادة الإصابات .. وإجراءات عزل عامة في مدريد ضد كورونا

01 أكتوبر 2020
01 أكتوبر 2020

وفيات الموجة الأولى في هولندا أعلى من الحصيلة المعلنة -

عواصم - (وكالات): خلصت دراسة أجريت في 191 دولة إلى أن إعادة فتح المدارس بعد إجراءات العزل العام والعطلات ليست مرتبطة بوجه عام بارتفاع معدلات الإصابة بكوفيد-19، لكن إجراءات العزل العام لمكافحة المرض ستجعل من 2020 عام «ديون تعليمية بسبب الجائحة» تبلغ 300 مليار يوم مدرسي مفقود. وأجرت الدراسة التحليلية مؤسسة (إنسايت فور إديوكيشن) التعليمية المستقلة ومقرها زوريخ. وأشارت الدراسة إلى أن 84 بالمائة من تلك الأيام الدراسية الضائعة من نصيب الأطفال في الدول الأكثر فقرا محذرة من أن 711 مليون تلميذ لا يزالون خارج المدارس. وقالت راندا جروب-زخاري مؤسسة (إنسايت فور إديوكاشن) ورئيستها التنفيذية «شاع افتراض بأن فتح المدارس سيزيد الحالات، وأن إغلاقها سيقلل العدوى لكن الواقع أكثر تعقيدا من ذلك». وبدأت الأغلبية العظمى، نحو 92 بالمائة، من الدول التي مرت بالموجة الأولى من تفشي كوفيد-19 العودة إلى استئناف العملية التعليمية في المدارس على الرغم من أن بعض الدول يشهد حاليا موجة ثانية من التفشي. وخلصت الدراسة إلى أن 52 دولة أعادت التلاميذ للمدارس من جديد في شهري أغسطس وسبتمبر من بينها فرنسا وإسبانيا، شهدت تزايدا في معدلات الإصابة خلال العطلة مقارنة بوقت الإغلاق. لكن في بريطانيا والمجر، انخفضت مستويات العدوى بعد إغلاق المدارس في البداية وظلت منخفضة خلال العطلات وبدأت في الزيادة بعد إعادة فتح المدارس. غير أن تحليلا كاملا أجرته الدراسة للأوضاع في الدول الاثنتين والخمسين لم يجد علاقة مؤكدة بين وضع المدارس، وبين معدلات العدوى بما يشير إلى الحاجة إلى البحث عن عوامل تأثير أخرى. وذكر التقرير أن 44 دولة أبقت المدارس مغلقة. وقالت جروب-زخاري «هذا الاختبار العالمي الحقيقي الأول يسلط الضوء على شكل الحياة المدرسية في عالم كوفيد... فهم كيفية تعامل دول تمر بموجة ثانية واسعة النطاق مع هذا الواقع الجديد في الفصول ضروري للحصول على إرشادات بشأن القرارات المستقبلية بإعادة فتح المدارس والمساعدة في إبقاء المدارس مفتوحة».

بولندا توسع العمل بالقيود

تعتزم بولندا توسيع العمل بالقيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا لتشمل المزيد من المناطق، وتضم مدنا كبرى، وذلك بعد تسجيل رقم قياسي لعدد الإصابات بالفيروس. وتعتزم بولندا زيادة عدد المقاطعات التي تدخل في نطاق ما يطلق عليها مناطق صفراء أو حمراء وتشديد القيود هناك، بحسب مسودة قرار لمجلس الوزراء صادر أمس وتصريحات مسؤولي وزارة الصحة. وسوف يتم فرض قيود على أعداد الزبائن في المطاعم وصالات الجيم بالإضافة إلى التجمعات الاجتماعية. وتعتزم بولندا إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة في المناطق الصفراء، لتماثل القواعد المفروضة في المناطق الحمراء، الأكثر تضررا من الفيروس. وفي المناطق الحمراء، تعتزم بولندا إلزام الحانات والمطاعم بالإغلاق الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي ( 2000 بتوقيت جرينتش). وجاء في مسودة قرار مجلس الوزراء أن عدد المقاطعات التي سوف تشملها المناطق الحمراء سوف يرتفع من مقاطعتين إلى 17 مقاطعة. وكانت بولندا قد طبقت إغلاقا جزئيا في الفترة ما بين منتصف مارس و منتصف مايو الماضيين، ولكن تم إلغاء الكثير من القيود المفروضة منذ ذلك الحين. ومازالت تغطية الوجه والانف إلزامية في الأماكن المغلقة ووسائل النقل العامة. وقد سجلت بولندا 1967 حالة إصابة بالفيروس و 30 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تعد أعلى حصيلة يتم تسجيلها منذ بدء تفشي الفيروس، بحسب بيانات وزارة الصحة. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في بولندا 93 ألفا و 481 حالة و عدد الوفيات 2543 حالة.

البرازيل: 81ر4 مليون إصابة

ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البرازيل إلى 81ر4 مليون إصابة حتى الساعة السابعة من صباح أمس بتوقيت ساو باولو. وبلغ إجمالي عدد الوفيات 143 ألفا و952 حالة، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وتعافى 27ر4 مليون شخص من مرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا . يذكر أنه مر نحو 31 أسبوعا منذ تسجيل أول حالة إصابة في البلاد .

الكويت تسجل حالتي وفاة و494 إصابة

أعلنت وزارة الصحة في الكويت أمس تسجيل  حالتي وفاة جديدتين  بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء مرض «كوفيد19-» الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى612 . وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أمس، إنه تم تسجيل494 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى  105 آلاف و 676 . وأشار المتحدث إلى وجود 139 مصابا يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق أمس أن 508 مصابين تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من كورونا في البلاد إلى  97 ألفا  و197.

إجراءات عزل عامة في مدريد

ستفرض السلطات في مدريد إجراءات عزل عام في الأيام المقبلة بعد أن وافقت رئيسة المنطقة أمس على مضض على الانصياع لأمر الحكومة المركزية بحظر التنقلات غير الضرورية في العاصمة الإسبانية التي تشهد أسوأ تفش لكوفيد-19 في أوروبا. وتقول منظمة الصحة العالمية إن معدل الإصابة بالمرض في منطقة مدريد هو 859 حالة لكل مائة ألف بعد أن عادت حالات العدوى للزيادة في إسبانيا التي كانت من أكثر الدول تضررا بالموجة الأولى من الجائحة. وقررت الحكومة الإسبانية، التي تقدر أن معدل الإصابات في مدريد هو 735 لكل مائة ألف، في وقت متأخر من مساء أمس الأول فرض عزل عام جديد على المدينة التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة. لكن ذلك أثار غضب السلطات المحلية التي يساورها القلق من أثر ذلك على سبل عيش سكان المدينة المشهورة بحاناتها ومطاعمها والإقبال السياحي عليها في الظروف الطبيعية. لكن رئيسة منطقة مدريد إيسابيل دياث أيوسو قالت للبرلمان المحلي أمس إنها لا تملك خيارا سوى تنفيذ أمر العزل العام لكنها ستقدم طعنا قانونيا عليه. وسيشمل العزل العام مدريد وتسع بلديات مجاورة لها وسيتم خلاله إغلاق الحدود أمام القادمين من خارج المنطقة لأي زيارات غير ضرورية، وسيسمح بالتنقلات فقط من أجل العمل والدراسة وتلقي العلاج والتسوق. وسيبدأ حظر عمل الحانات والمطاعم في الحادية عشرة مساء بدلا من الواحدة صباحا.

ولدى منطقة مدريد مهلة حتى مساء امس لنشر التفاصيل النهائية للعزل العام بما يشمل موعد سريانه. ومعدل زيادة الحالات في مدريد ضعف المعدل في إسبانيا بشكل عام. وسجلت البلاد حتى الآن 769188 إصابة، أكبر عدد في غرب أوروبا، و31791 وفاة.

الإمارات: حالتا وفاة و1158 إصابة

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى  421 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي أمس بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام) ، إلى تسجيل 1158  إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 95 ألفا و348 حالة. ولفتت إلى أن 1179 مصابا تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 84 ألفا و903 حالات . وأعلنت الوزارة إجراء حوالي 91 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

بنجلاديش تمدد إغلاق المدارس

قال مسؤولون في بنجلاديش أمس، إن السلطات قررت تمديد إغلاق جميع المؤسسات التعليمية في أنحاء البلاد لمدة شهر آخر، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه عن تسجيل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة التعليم، م. أبو الخير، إنه من المقرر أن تظل جميع المدارس مغلقة حتى 31 من أكتوبر بسبب الوباء. وكانت الحكومة أعلنت غلق المدارس، بالاضافة إلى فرض إجراءات إغلاق على مستوى البلاد، لدى اكتشاف أولى حالات الإصابة بالفيروس في مطلع مارس الماضي، بهدف إبطاء انتشار الفيروس المستجد. وسمحت الدولة الواقعة في جنوب آسيا بإعادة عمل الشركات والمكاتب في الأول من يونيو، حيث رفعت القيود المفروضة على مستوى البلاد.

ولكنها مددت إغلاق المدارس على مراحل حتى الثالث من أكتوبر وعلقت جميع الامتحانات العامة. وأعلنت بنجلاديش، التي تأكد تسجيل أول ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا لديها في الثامن من مارس الماضي، تسجيل 363 ألفا و479 حالة إصابة و5251 حالة وفاة حتى أمس الأول. وتقول الحكومة إن هناك 275 ألفا و487 مريضا قد تعافوا حتى الآن، بحسب إحصاءات وزارة الصحة.

زيادة الإصابات في 27 ولاية أمريكية

أظهر تحليل للبيانات أجرته رويترز أن صابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة زادت في 27 ولاية أمريكية من أصل 50 في سبتمبر مقارنة بأغسطس وشهدت ويسكنسن أكبر زيادة بنسبة 111 بالمائة. وشهدت ولايات نورث داكوتا وساوث داكوتا، في الغرب الأوسط، ومونتانا ويوتا ووست فرجينيا ووايومنج زيادة فوق 50 بالمائة على أساس شهري.

وكانت أقل زيادة في إلينوي، بنسبة خمسة بالمئة الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق له، وكانت ولايتا أوهايو وإنديانا الوحيدتين في الغرب الأوسط اللتين شهدتا تراجعا في الحالات. وسجلت الولايات المتحدة مليونا و180 ألف إصابة جديدة بالمرض في سبتمبر مقارنة بمليون و410 آلاف في أغسطس. وسجلت في المجمل سبعة ملايين و260 ألف إصابة تقريبا حتى الآن مقارنة بتسجيل ستة ملايين و50 ألف حالة في نهاية أغسطس بما يعني أن الشهر الماضي أضاف زيادة في مجمل الحالات نسبتها نحو 19 بالمائة. وعلى رأس الولايات التي شهدت تراجعا في الإصابات على أساس شهري، كاليفورنيا بأكبر نسبة تراجع بلغت حوالي 50 بالمائة تلتها نيفادا 49 بالمائة وفلوريدا 47 بالمائة.لكن 21 ولاية سجلت أعدادا أكبر من الوفيات جراء المرض في سبتمبر مقارنة بأغسطس .

وكانت أكبر نسب الزيادة في نورث داكوتا وساوث داكوتا وويسكنسن ووايومنج. وسجلت الولايات المتحدة 22300 وفاة بالمرض في سبتمبر مقارنة بوفاة 28700 في أغسطس . وفاق عدد الوفيات الإجمالي بالمرض في الولايات المتحدة حتى الآن 207 آلاف.

روسيا: الإصابات اليومية تقترب من 9000

أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس تسجيل 8945 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. ويشار إلى أن هذه تعد أعلى حصيلة إصابات يومية منذ 12 يونيو الماضي عندما تم تسجيل 8987 حالة إصابة بالفيروسز  نقل موقع «روسيا اليوم» عن مركز العمليات الروسي الخاص بمكافحة تفشي فيروس كورونا القول إنه بذلك يبلغ إجمالي حالات الاصابة  بالفيروس مليون و 185 ألفا و 231 حالة. وأضاف المركز أنه تم تسجيل 169 حالة وفاة بالفيروس. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الوفاة بالفيروس 20 ألفا و 891 حالة.

انتشار الكمامات في غزة المكتظة

ربما تأخر وصول فيروس كورونا إلى قطاع غزة المغلق لكن الفلسطينيين في الشريط ذي الكثافة السكانية العالية تأقلموا بسرعة مع وضع الكمامات لمحاولة احتواء انتشاره. وبعد مرور خمسة أسابيع على تفشي مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس بين عموم السكان في القطاع لا تزال المطاعم والكثير من المتاجر والمدارس والمساجد وغيرها من المنشآت العامة مغلقة كما يسري حظر تجول ليلي. ومن النادر أن يظهر أحد خارج بيته دون كمامة. ومنذ انتشار الإصابات خارج منشآت الحجر الصحي الحدودية في 24 أغسطس بلغ عدد حالات الوفاة بالمرض 20 حالة والإصابات قرابة 3000 إصابة.

وتفرض إسرائيل ومصر، استنادا لمخاوف أمنية، قيودا مشددة على امتداد حدود القطاع الذي يعيش فيه مليونا فلسطيني تحت حكم حركة حماس الإسلامية.

وقال طارق الزعانين (35 عاما) وهو من بلدة بيت حانون في القطاع إن سكان غزة كانوا يعتقدون أن عزلتهم البغيضة عن العالم الخارجي ستحميهم على الأقل من الجائحة العالمية. وأضاف «اليوم انتشر في الحي اللي بتسكن فيه، وأصاب أصدقاء وأقارب. فالناس خايفة لأنها قلقة على حياتها وحياة الناس اللي بيهتموا فيهم». وقد تزوج الزعانين الذي يعمل مصفف شعر في 22 سبتمبر لكن التباعد الاجتماعي أدى إلى إلغاء حفل الزواج الكبير.

وقال «ممكن بعض الناس يقولوا إنها خفضت المصاريف، لكنها قللت من سعادتنا».

إيطاليا: 314 ألفا و861 إصابة

وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 314 ألفا و861 حالة وفاة ، حتى الساعة السابعة والنصف صباح أمس بتوقيت ميلانو، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن إجمالى عدد الوفيات في إيطاليا جراء الفيروس وصل إلى 35894 حالة.  وتعافى 227 ألفا و704 أشخاص من المصابين حتى الآن .

ومر نحو 34 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس في إيطاليا.

هولندا: وفيات الموجة الأولى أعلى من المعلن

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الهولندي أمس أن فيروس كورونا أدى إلى آلاف الوفيات بخلاف تلك المسجلة رسميا. وأضاف المكتب أن ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17 مليون نسمة توفوا على الأرجح جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 خلال الموجة الأولى من تفشي الفيروس بين مارس ويونيو . وأعلنت سلطات الصحة تسجيل 6406 وفيات في المجمل ناجمة عن إصابات مؤكدة بالفيروس حتى أمس الأول. وقال مكتب الإحصاءات إن الفرق ربما يرجع إلى فحوص جاءت نتائجها إيجابية لكن لم يتم إبلاغ السلطات الصحية بها. وتشمل الوفيات التي تحدث عنها المكتب وعددها 10067 حالة، 7797 شخصا تأكدت إصابتهم بالفيروس المستجد و2270 قيل إنه السبب الأرجح لوفاتهم. وشهدت هولندا تراجعا في عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال الصيف، لكن عدد الإصابات الجديدة ارتفع سريعا إلى مستويات قياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية ليتجاوز هذا الأسبوع ثلاثة آلاف إصابة يوميا للمرة الأولى. وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع عن مجموعة إجراءات تهدف لكبح الموجة الجديدة من انتشار الفيروس، ومنها توجيه للسكان بوضع الكمامات في الأماكن العامة.

الهند ترد قيمة تذاكر طيران

أعلنت هيئة من ثلاثة قضاة بالمحكمة العليا في الهند برئاسة القاضي أشوك بوشان موافقتها على اقتراح الحكومة، بإلزام شركات الطيران برد قيمة تذاكر طيران الرحلات التي ألغيت نتيجة القيود التي فرضتها الحكومة على السفر والانتقال للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. كما وافقت المحكمة على إصدار قسائم  تسمى قسائم ائتمان للمقاعد الأخرى التي تم إلغاء استخدامها على متن الطائرات في إطار إجراءات التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس. وبحسب قرار المحكمة، يستطيع جميع الركاب الذين حجزوا تذاكر رحلات ألغيت بسبب الجائحة استرداد قيمة التذكرة أو قسيمة الائتمان حتى 31 مارس الماضي. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن المحكمة أمرت الإدارة العامة للطيران المدني، المسؤولة عن تنظيم قطاع الطيران في الهند، بالتأكد من الالتزام بقواعد رد قيمة التذاكر.