ضصييص
ضصييص
الرياضية

لجنة الطب الرياضي تناقش تطبيق البروتوكول الطبي بالمجمعات الرياضية

01 أكتوبر 2020
01 أكتوبر 2020

المسروري: اللجنة تقوم بعمل كبير وتجد الدعم الكامل من اتحاد الكرة

كتب - ياسر المنا

اطلعت لجنة الطب الرياضي بالاتحاد العماني لكرة القدم على تقرير المراقب الإداري بعد زيارته لعدد من المجمعات الرياضية التي ستقام عليها المباريات المتبقية من المسابقات الكروية، جاء ذلك في اجتماع اللجنة برئاسة محمد بن سالم الشحي عضو مجلس الإدارة وبحضور الأعضاء، كما شارك في الاجتماع هشام بن سالم العدواني مدير رابطة الدوري العماني وسالم بن عبدالله الصالحي المراقب الإداري المكلف من الاتحاد بزيارة المجمعات الرياضية، حيث تم الوقوف على جاهزية الملاعب في تطبيق البروتوكول الطبي من ناحية المرافق المخصصة للفرق وغرف الحكام، كما تم استعراض الخطوات الصحيحة للتباعد في أماكن جلوس الحضور الرسمي واللاعبين الاحتياط، وكذلك إجراءات الفحص الخاص بكورونا.

كما تم التأكيد على تعقيم غرف تغيير الملابس والممرات، والتأكيد على تأمين الفئات الأخرى العاملة في أرضية الملعب، كعمال الصيانة وملتقطي الكرات، وتم التشديد على رصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، كذلك تم التنسيق مع قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس من أجل الاستعانة ببعض الطلبة كمتطوعين في المحافظات التابعين لها، كما تم التنسيق مع عدد من المؤسسات الصحية للاستعانة بمتطوعين من الأطباء لمتابعة تنفيذ الإجراءات الصحية، وستقام حلقات عمل تعريفية للمتطوعين. واختتمت اللجنة اجتماعها بمناقشة أهمية التأمين الصحي للاعبي المنتخبات الوطنية في ظل جائحة كورونا.

إشادة

أشاد النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة محسن المسروري بالجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة الطب الرياضي في مساعيها الرامية لتأمين عودة النشاط الكروي تنفيذا لتوصيات اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تداعيات فيروس كورونا والتي سمحت بعودة النشاط الكروي مع الالتزام بجملة من الاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن اللجنة تقوم بعمل كبير حاليا وتنفذ خططا وبرامج طموحة تستهدف تأمين الملاعب وجميع أطراف اللعبة ورسم خارطة طريق تطبيق شروط السلامة التي تستند على أسس علمية.

وسارع مجلس الإدارة بتكليف لجنته الطبية للعمل على وضع بروتوكول طبي خاص بمشروع عودة الحياة للملاعب عبر تدريبات المنتخبات الوطنية ومن ثم الاستفادة منه عند عودة المسابقات. وتحدث عن أن لجنة الطب الرياضي تضم شخصيات تملك الخبرات والقدرات التي تعينها على إنجاز مهامها الصعبة والشاقة من زيارات للملاعب وتجهيزها ونشر ثقافة الوقاية والحماية من فيروس كورونا. مضيفا : أن اللجنة تجد كامل الدعم والمساندة من مجلس إدارة اتحاد الكرة ويتلقى رئيس مجلس الإدارة سالم بن سعيد الوهيبي واللجان ذات الصلة تقاريرها بشكل متواصل بغية تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها وهو ما يؤكد حرصنا جميعا على أن تحقق اللجنة النجاح المطلوب وتنجز أهدافها كاملة لأن نجاحها يعني عودة مستقرة للمسابقات.

عمل متواصل

وتشير متابعة الصحيفة إلى أن لجنة الطب الرياضي ظلت في حالة عمل متواصل وتتداول بشكل يومي للخطوات الخاصة بتنفيذ الصيغة النهائية للبروتوكول الطبي الذي تم تطبيقه في تدشين عودة تدريبات المنتخبات الوطنية والأندية من تأهيل الملاعب صحيا وإجراء الفحوصات الطبية للاعبي المنتخبات والأندية. وكما هو معروف أن البروتوكول الطبي الذي يتم تطبيقه حاليا يضم مجموعة من الإجراءات الاحترازية الصحية لتأمين نجاحه مع الرياضيين المشاركين في المنافسات والتدريبات لضمان سلامة الجميع. ويقوم محمد بن سالم الشحي رئيس لجنة الطب الرياضي بالاتحاد العماني لكرة القدم بمتابعة عمل اللجنة والاطمئنان على تنفيذ الفحوصات الطبية للاعبي كرة القدم في السلطنة، وإقامة الورش والحلقات التثقيفية عن بعد حول البروتوكول الطبي وهو ما تم في الأيام الماضية، بمشاركة عدد كبير من ممثلي الأندية الذين شكلوا حضورا في الحلقات عن طريق البرنامج المرئي.

وتعتمد لجنة الطب الرياضي على مسودة توصيات اللجنة الخاصة التي شكلها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وحددت معايير لمسألة عودة النشاط الكروي بعد أن توقف في الشهور الأخيرة الماضية نتيجة تفشي فيروس كورونا. وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم التقيد بتوصيات مجموعة العمل التي شكلها لمناقشة تداعيات جائحة كورونا واثرها على النشاط الدولي والإقليمي وممارسة سبل العودة الناعمة لممارسة النشاط.

وقامت مجموعة من المختصين والممثلين لهيئة الصحة العالمية بالخروج بورقة عمل تم الإجماع عليها لتكون وثيقة تتوافق عليها الاتحادات الدولية والقارية وهيئات الصحة العالمية والإقليمية والمحلية، وخرجت مجموعة العمل بالعديد من التوجيهات التي يجب أن تلتزم بها الدول المنضوية للاتحاد الدولي لكرة القدم وهيئة الصحة العالمية في سبيل الحد من العدوى وتقليل نسبة الخسائر البشرية والاجتماعية والاقتصادية للجائحة وبالتحديد على مستوى النشاط الكروي .

وطالب الاتحاد الدولي بضبط المعايير والإجراءات العامة مشيرا إلى أن العودة للنشاط التي يجب أن تبدأ بعد تباشير الانحسار في نسبة الإصابات بناء على عدد من المعايير منها تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي والتأكد من تغيير العادات ومتابعة الحالات المرضية وإجراء أي تعديل أو تقويم تتطلبه المعطيات وتطور الحالة الوبائية .

وحدد الفيفا أن هناك ثلاثة محاور للممارسات والقواعد التي يجب اتباعها، حيث يقوم الأول على التعقيم والتطهير باستعمال المطهرات والمعقمات المتاحة، والمحور الثاني استمرار ضوابط التباعد المجتمعي مع الاحتفاظ بالتباعد لمسافة متر على الأقل بين أفراد المجتمع، أما المحور الثالث فاشتمل على تعقيم الملاعب وغرف اللاعبين وأدوات التدريب مرتين أسبوعيا للتقليل من انتشار العدوى .

برامج التوعية

وحدد الفيفا جملة من الإجراءات العامة منها استمرار برامج التوعية ومراعاة السلوك الصحيح والفحص والتحليل الراتب للاعبين والإجراءات التحوطية عند السفر والانتقال. واكد الاتحاد حرصه على سلامة اللاعبين والجماهير ودعمه للإجراءات الصحية والمجتمعية لافتا إلى أن العودة لممارسة النشاط الرياضي الكروي حسب القواعد واللوائح المتفق عليها مع هيئة الصحة العالمية والسلطات الإقليمية متوخيا السلامة الاجتماعية وتعافي المجتمعات اجتماعيا واقتصاديا.

وتضع لجنة العمل المنبثقة عن لجنة الطب الرياضي -التي شكلت برئاسة رئيس اللجنة وعضوية كل من: الدكتور محمود الجفيلي والدكتور محمد مولوا ومحمد العاصمي ويعقوب المحروقي- هذه المبادئ وتجارب الدول التي استأنفت النشاط وتدرس بشكل شبه يومي مستجدات التنفيذ، وبرامج وخطط اللجنة من اجل أن تكون الأمور جاهزة لاستئناف المنافسة عبر تكملة المباريات المتبقية في الدوري والكأس الغالية ودوري الدرجة الأولى بجانب الخطط المستقبلية للموسم الجديد وذلك بالتنسيق مع الإدارات الأخرى. وعلى ضوء المعلومات المتوفرة فإن لجنة الطب الرياضي قطعت شوطا بعيدا في عملها وهيأت افضل الظروف لعودة النشاط الكروي والكرة باتت في ملعب الأندية والتي ستظل اللجنة معها وبجانبها في التدريبات وخلال المنافسات.