1515026
1515026
العرب والعالم

«الصحة العالمية» تخشى تسجيل مليوني وفاة بكورونا وسط دعوات لإتاحة اللقاحات للجميع

26 سبتمبر 2020
26 سبتمبر 2020

استمرار ارتفاع الإصابات الجديدة وسط أوروبا -

عواصم - (وكالات)ـ تخشى منظمة الصحة العالمية أن يتسبب وباء كوفيد-19 بوفاة مليوني شخص إذا لم تقم الدول بما يلزم لكبح انتشاره، فيما تتزايد الدعوات لتوزيع عادل للّقاحات المستقبلية.

وتسبب الوباء بوفاة مليون شخص من بين أكثر من 32 مليون إصابة، بما فيها سبعة ملايين في الولايات المتحدة وحدها. كذلك، أغرق اقتصادات العالم بركود غير مسبوق وأجبر منظمي الأحداث الثقافية والرياضية الكبرى على إلغائها أو تأخيرها.

ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا الجمعة إرادة طوكيو استضافة الألعاب الأولمبية العام 2021 «كدليل على انتصار البشرية على الوباء».

وردا على سؤال في جنيف عن احتمال أن يصل العدد النهائي للوفيات بكوفيد-19 إلى مليوني شخص، اعتبر مسؤول في منظمة الصحة العالمية الفرضية معقولة.

وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين «مليون حالة (وفاة) هو رقم رهيب علينا أن نمعن التفكير فيه قبل أن نبدأ التفكير في احتمال بلوغ المليوني حالة، محذرا «من المحتمل جدا» أن تبلغ حصيلة وفيات كوفيد-19 المليونين في حال عدم القيام بكل ما يلزم.

وتساءل «هل نحن مستعدون لبذل كل ما يتطلّبه الأمر لتجنّب (بلوغ) هذا الرقم؟».

وأضاف «ما لم نبذل جميعا كل الجهود، لن تكون الأرقام التي تتحدثون عنها مجرّد تصوّر بل لسوء الحظ وللأسف محتملة جدا».

ضمت أستراليا صوتها الجمعة إلى أصوات أميركا اللاتينية للمطالبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة عبر الفيديو بتمكين جميع البلدان من الحصول على اللقاحات ضد وباء كوفيد-19 عند إنتاجها في المستقبل.

وقال موريسون «حين يتعلق الأمر باللقاح، فإن موقف أستراليا واضح للغاية: يتحتم على أي طرف يتوصل إليه تقاسمه» مؤكدا «إنها مسؤولية عالمية ومسؤولية أخلاقية».

بافاريا: الجائحة كارثة طبيعية

وصف رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، جائحة كورونا بأنها كارثة طبيعية واختبار للعصر الحالي والأجيال الحالية، داعيا إلى مكافحة مشتركة للجائحة. وقال زودر أمس في خطابه الرئيسي أمام أول مؤتمر عام لحزبه المسيحي الاجتماعي البافاري عبر الإنترنت: «لقد عادت كورونا بكامل عنفوانها وقوتها إلى كافة أنحاء أوروبا». وذكر زودر أن كثيرين لم يعد لديهم الرغبة في سماع شيء عن الجائحة أو صاروا ينزعجون منها، مضيفا أنه يشعر كذلك أيضا. وقال: «لكن الموجة الثانية سارية وقوية للغاية ... كورونا نوع من الكوارث الطبيعية»، مضيفا أنه يتعين الآن اجتياز هذا الاختبار دون التباطؤ في مكافحة الفيروس، مؤكدا أنه لا بد من مواجهة التحدي بحكمة وحزم، وقال: «الحذر أفضل من المخاطرة».

وفي سياق متصل، دافع زودر عن استراتيجيته الراهنة في مواجهة الجائحة، مؤكدا أنه لا بديل عنها، وقال: «بالنسبة لي، كمسيحي، ليس من المبرر أخلاقيا التضحية بحياة الكثير من الناس من أجل أنشطة ترفيهية». وذكر زودر أنه ليس هناك حاجة إلى إجراء تغيير جذري في إستراتيجية التعامل مع الجائحة من أجل الوصول إلى مناعة القطيع، مؤكدا في المقابل ضرورة مواءمة الاستراتيجية باستمرار، موضحا أن الحفاظ على الوظائف والتشغيل الكامل في المدارس ومراكز الرعاية النهارية للأطفال له الأولوية القصوى بالنسبة له، مؤكدا ضرورة الحيلولة دون حدوث إغلاق ثان، وقال: «نحن بحاجة إلى مجموعة من القواعد التي لا بد أن تكون ملزمة ومفهومة ومتناسبة للجميع».

كندا تصل إلى 152 ألفا إصابة

بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في كندا 152 ألفا و717 حالة، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح أمس بتوقيت تورنتو، وذلك بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء. وبحسب البيانات، وصل عدد الوفيات في كندا جراء الإصابة بمرض «كوفيد19-» الذي يسببه الفيروس إلى تسعة آلاف و306 حتى صباح السبت. وتعافى من المرض حتى الآن 131 ألفا و709 من المصابين. وأعلنت كندا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل 34 أسبوعا.

إيران تستعد لإجراءات عزل جديدة

منح الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس السلطات المحلية في أقاليم البلاد تفويضا لفرض إجراءات عزل أينما اقتضت الضرورة لاحتواء انتشار سريع لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وقال روحاني في تصريحات بثها التلفزيون «نحن مجبرون على تشديد الإجراءات والرقابة» بدءا بالعاصمة طهران. وأضاف أن مكاتب الفرق المكلفة بمكافحة المرض في أنحاء البلاد سترفع توصيات بشأن القيود وما إذا كان ينبغي فرض عزل عام وإغلاق لمدة أسبوع. ووفقا لبيانات وزارة الصحة، تخطى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا 25 ألفا أمس الجمعة، في حين ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 439882 إصابة. وأبدى مسؤولو الصحة في إيران قلقهم بشأن زيادة الإصابات، وحثوا المواطنين على احترام البروتوكولات الصحية للسيطرة على انتشار المرض.

استمرار الارتفاع وسط أوروبا

أظهرت بيانات وزارة الصحة السلوفاكية نشرت صباح أمس أن البلاد حطمت رقمها القياسي للزيادة اليومية في إصابات فيروس كوروناالمستجد(كوفيد19-) لليوم الرابع على التوالي، حيث سجلت 522 إصابة جديدة أمس الجمعة. وهذه هي أعلى زيادة منذ وصل تفش الفيروس إلى البلاد في مارس الماضي. وتم تسجيل أعداد قياسية جديدة من الإصابات يوميا منذ الثلاثاء، عندما تم الإعلان عن 338حالة جديدة وبحسب الإحصائيات الجديدة، أصيب 8600 شخص بالفيروس في سلوفاكيا، وتوفى 44 مريضا بكوفيد.19- وجرى تسجيل حصيلة شبه قياسية بكورونا في جمهورية التشيك وبولندا المجاورتين. وبحسب بيانات وزارة الصحة التشيكية، جرى تسجيل 2946 إصابة جديدة بكوفيد19- أمس الأول، وهي أعلى زيادة يومية في الأسبوع الماضي وليست بعيدة عن الرقم القياسي الذي سُجل في 17 سبتمبر الذي بلغ 3126 حالة. وفي المجمل، جرى تشخيص إصابة 61 ألفا و318 شخصا بكوفيد19- في جمهورية التشيك وتوفى 581 شخصا. وأعلنت بولندا اليوم السبت 1584 إصابة جديدة بعد تسجيل 1587 حالة وهو عدد قياسي مرتفع قبل يوم. وحتى الآن سجلت بولندا 85 ألفا و980 حالة إصابة بفيروس كورونا و2424 وفاة جراء الفيروس.

كاليفورنيا تحذر من زيادة

حالات الإصابة

ذكر مسؤول بارز بقطاع الصحة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن الولاية الذهبية تشهد مؤشرات أولية لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيارات غرف الطوارئ بعد عدة أسابيع من التحسن، حيث تشير التوقعات إلى أن نقل الأشخاص إلى المستشفيات ربما يزيد بنسبة 89% خلال شهر، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء أمس. وقال وزير الصحة والخدمات البشرية في ولاية كاليفورنيا، مارك جالي في بيان أمس الجمعة إن بعضا من حالات الإصابة ربما ترتبط بزيادة في حالات الإصابة في عيد العمال، الذي تم الاحتفال به مطلع الأسبوع الماضي. وأضاف أنه يوجه تحذيرا بشكل مبكر عن زيادة محتملة في الحالات، مع إعادة فتح الشركات واقتراب موسم الإنفلونزا.  وتابع «يجب ألا نتهاون حقا كما فعلنا أوائل الصيف». وكانت ولاية كاليفورنيا قد سجلت تقدما كبيرا في مواجهة التفشي، حيث كانت عمليات نقل الأشخاص إلى المستشفيات ومعدلات الاختبار الإيجابية للفيروس الأقل منذ بدء الوباء.

7500 إصابة جديدة في روسيا

قال فريق عمل مواجهة فيروس كورونا في روسيا إن العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ 22 يونيو أمس مسجلا 7523 حالة ليرتفع الإجمالي إلى مليون و143571. وسُجلت 169 وفاة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى 20225.

حكومة رواندا تخفف قيود كورونا

أقر مجلس الوزراء في رواندا إعادة فتح المدارس تدريجيا بحسب مستويات التعليم، فيما تخفف الدولة الواقعة بشرق أفريقيا القيود التي تم فرضها لمكافحة جائحة كورونا. وأفاد بيان من مكتب رئيس الوزراء عبر البريد الإلكتروني في وقت متأخر من أمس الجمعة بأن وسائل النقل العام ما بين الأقاليم سوف تستأنف الحركة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وألغى مجلس الوزراء الخضوع الإلزامي للفحوصات للمشاركين في الاجتماعات والمؤتمرات والتجمعات الاجتماعية بما في ذلك الأعراس بضيوف أقل من 30 شخصا. وسجلت رواندا حتى الآن 4798 إصابة و29 وفاة، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز . باكستان تسجل 566

إصابة جديدة

سجلت باكستان أمس 566 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 309 آلاف و581، طبقا لما ذكرته شبكة «جيو نيوز» التلفزيونية الباكستانية أمس.

كما سجلت البلاد أيضا سبع حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع حصيلة الوفيات إلى .6451 وقال المساعد الخاص لرئيس الوزراء حول الصحة، فيصل سلطان أمس الجمعة إن المسافرين الدوليين القادمين إلى باكستان اعتبارا من الخامس من أكتوبر المقبل، سيتطلب خضوعهم لاختبار «بي.سي.آر» لإثبات خلوهم من فيروس كورونا.

الهند: 85 ألف إصابة

أعلنت الهند أمس تسجيل 85362 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية مما يعكس تراجعاً في العدد اليومي للإصابات بعد قفزة في الاسبوع الماضي. وذكرت وزارة الصحة أن حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس ارتفعت إلى أكثر من 9ر5 مليون حالة فيما سجلت البلاد 1089 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصبح إجمالي الوفيات 93379 . وتراجعت أعداد الإصابات في الهند في الآونة الأخيرة بعد تسجيل رقم قياسي بلغ 97894 في 16 سبتمبر.

أستراليا تطالب بحرية

الحصول على اللقاحات

ضمت أستراليا صوتها إلى أصوات أمريكا اللاتينية للمطالبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة عبر الفيديو بتمكين جميع البلدان من الحصول على اللقاحات ضد وباء كوفيد-19 عند إنتاجها في المستقبل.

وحذر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في كلمته بأن التاريخ سيكون «حكما صارما»، في وقت تقاوم الولايات المتحدة فكرة التعاون عبر العالم في موضوع اللقاحات المستقبلية ضد فيروس كورونا المستجد.

وقال موريسون «حين يتعلق الأمر باللقاح، فإن موقف أستراليا واضح للغاية: يتحتم على أي طرف يتوصل إليه تقاسمه» مؤكدا «إنها مسؤولية عالمية ومسؤولية أخلاقية».

وأضاف «قد يرى البعض امتيازا على المدى القريب، بل حتى مكسبا، لكن عليهم أن يدركوا جيدا أن البشرية ستذكر ذلك لوقت طويل وستكون حكما صارما جدا».

وكان قادة من أميركا اللاتينية دعوا قبل ذلك القوى الكبرى إلى التضامن لتجاوز وباء كوفيد-19 عبر إتاحة الحصول على لقاحات مستقبلية للفيروس وقروض دولية من دون فوائد.

وأعرب رئيس تشيلي سيباستيان بينييرا عن موقف مماثل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إذ حض الدول الكبرى على التوقف عن «التواجه بشكل متواصل» من أجل «قيادة الكفاح ضد هذا الوباء وضد الانكماش الاقتصادي العالمي»، في إشارة إلى المواجهة المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.

وقال بينييرا «على صعيد الصحة، يشمل ذلك تقاسم التشخيص والمعرفة وتنسيق إغلاق الحدود وفتحها، وتوحيد القوى من أجل تطوير وتوفير لقاح فعال وآمن، والتعاون مع الدول الأكثر عرضة».

وأعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو من جانبه «هكذا فقط سنتمكن من الحصول على لقاحات وتقنيات بدون براءات، يتم توزيعها بعدل مع إبداء إهتمام خاص للدول الأكثر عرضة».

وسجلت أمريكا اللاتينية حوالى تسعة ملايين إصابة وأكثر من 330 ألف وفاة خلال ستة أشهر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

وتعتبر البرازيل وكولومبيا والبيرو والمكسيك والأرجنتين من بين أكثر عشر دول تضررا من فيروس كورونا المستجد.

وكان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز حذر في كلمته بأنه «في مواجهة الجائحة، وعلى غرار الفقر، لا يمكن أن ينجو أحد بمفرده»، طالبا مساعدة المجتمع الدولي. وطالبت عدة دول أيضا بمراجعة معايير منح القروض الدولية، ودعت إلى تجميد تسديد الديون. وحذر مورينو بهذا الصدد بأن الجائحة «ستفاقم الفقر والفروقات والبطالة»، وشدد على ضرورة توفير «دعم مالي وتقني متعدد الأطراف».

استقالة وزيرة صحة فيكتوريا

استقالت وزيرة الصحة في ولاية فيكتوريا الأسترالية من منصبها أمس بعد تعرض طريقة تعاملها مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19-) في الولاية، وهو الأسوأ في أستراليا، لانتقادات وخضوعها للتحقيق. وأصدرت جيني ميكاكوس بيانا أكدت فيه استقالتها، بعد يوم من تقديم رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانيال أندروز أدلة لإجراء تحقيق وألقى باللوم الجزئي على الوزيرة . وقالت ميكاكوس «في ضوء بيان رئيس الوزراء .. أعتقد أنني لا أستطيع الاستمرار في الخدمة في حكومته». وأضافت «أشعر بخيبة أمل لتقويض نزاهتي». كما تعتزم ميكاكوس الاستقالة من البرلمان. وارتفعت حصيلة الوفيات بولاية فيكتوريا بسبب المرض الناجم عن فيروس كورونا إلى 782 أمس وهو مايمثل الغالبية العظمى من 870 حالة وفاة تم تسجيلها في كل أنحاء أستراليا. ويجري تحقيق منذ عدة أسابيع في تفشي الفيروس في الولاية. ويسعى التحقيق إلى تحديد الجهة التي سمحت لحراس أمن يتقاضون رواتب منخفضة، وليس قوات الدفاع، بإدارة برنامج الحجر الصحي الفندقي للوافدين من الخارج بالولاية، والذي تم إلقاء اللوم عليه جزئيا في الزيادة الحادة في حالات الإصابة.

ارتفاع الإصابات المؤكدة بالمكسيك

أعلنت وزارة الصحة في المكسيك ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا إلى 720858 حالة يوم الجمعة بالإضافة إلى 75844 حالة وفاة. وأعلنت السلطات تسجيل 5401 حالة إصابة جديدة إضافة إلى 405 حالات وفاة أمس الأول ولكن من المرجح أن تكون الأعداد الحقيقية أكبر بكثير بسبب قلة اختبارات كشف الفيروس.

هولندا توسع القيود الصحية

قال مسؤولون هولنديون إن الحكومة وسعت القيود الصحية من أجل وقف انتشار فيروس كورونا مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس. وقالت الحكومة إن القيود تطبق الآن في 14 منطقة من بين 25 منطقة آمنة في البلاد، بزيادة ثماني مناطق عن ذي قبل.

وتطبق الإجراءات بالفعل على مدن كبرى مثل أمستردام وروتردام ولكنها الآن تشمل أيضا مناطق جرونينجن وجيلديرلاند-زويد وبرابانت-نورد. ويتعين على الحانات أغلاق أبوابها الساعة 1 صباحا (2300 بتوقيت جرينتش) على أقصى تقدير في المناطق المتضررة، وتحظر التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا.  وقال رئيس الوزراء مارك روته إنه لن يوسع الإجراءات في جميع أنحاء البلاد بعد، لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال. وقال إن فرض قيود على مستوى هولندا ككل سيكون أصعب بكثير على الاقتصاد مما لو قررت المناطق بنفسها بناء على الظروف المحلية في كل منها، وذك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء  «ايه ان بي». يذكر أن هولندا سجلت 2777 حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية وهي أعلى حصيلة منذ فترة طويلة.