٢١ث
٢١ث
كورونا

4154 إصابة خلال أسبوع واحد والعداد اليومي في تصاعد !

25 سبتمبر 2020
25 سبتمبر 2020

دعوات لعدم الاستماع للإشاعات التي تقلل من مخاطر كورونا

67 وفاة وإجمالي الوفيات 895 منذ تسجيل أول حالة في أبريل

كتب ـ وليد جحزر :

سجلت وزارة الصحة زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد المستجد 19 حيث تم تسجيل 4154 إصابة خلال هذا الأسبوع بزيادة 800 إصابة عن الأسبوع الفائت.

وفي المقابل تم تسجيل 2117 حالة شفاء من الفيروس خلال الأسبوع في حين سجلت 67 وفاة في معدل يفوق ما تم تسجيله الأسبوع الفائت بنحو 56 وفاة .

وتؤكد هذه الأرقام حالة من التصاعد الواضح في بيانات الإصابة بالفيروس، وسط تحذيرات مستمرة من قبل اللجنة العليا للتعامل مع تداعيات انتشار فيروس كورونا بضرورة أخذ الحيطة والالتزام بمعايير السلامة والاشتراطات الصحية وتحقيق التباعد المجتمعي والجسدي والابتعاد عن التجمعات والمناسبات التي تمثل وسيلة إضافية من عوامل انتشار الفيروس وسرعة انتقاله في أوساط المجتمع .

ووفقا لتطبيق " ترصد بلس " التابع لوزارة الصحة الذي يقدم أحدث المعلومات بشأن تطورات مستجدات الفيروس فإن إجمالي الحالات المسجلة لفيروس كورونا وصلت إلى 96 ألفا و475 إصابة وسجلت الوفيات الإجمالية 895 حالة وفاة منذ بدء تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس في السلطنة مطلع أبريل من العام الجاري 2020 .

وقال وزير الصحة في المؤتمر الذي عقد الخميس بشأن تداعيات الفيروس وتطوراته إن السلطنة بصدد افتتاح أول مستشفى ميداني لاستقبال الحالات، مع وجود زيادة واضحة في عدد الإصابات وقال الوزير في معرض حديثه: " كنا نتمنى أن لا نصل إلى مرحلة افتتاح مستشفى ميداني، ولكن عدم الالتزام والتساهل مع التعليمات وعدم تقيد البعض بالاشتراطات تسبب في زيادة واضحة بعدد الحالات ".

وشدد معالي الوزير في مؤتمر الخميس الأسبوعي على ضرورة اتباع الاشتراطات الصحية وتجنب التجمعات وارتداء الكمامة والحفاظ على المسافة الآمنة قدر المستطاع في التعاملات ، لتحقيق السلامة الصحية وتخفيف الضغط عن المستشفيات من خلال زيادة استقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية صحية، خصوصا وأن :

" القطاع الصحي في السلطنة تجاوز في أحد الأيام القدرة بوحدات العناية المركزة بواقع 190 مريضا وهي سابقة في تاريخ القطاع الصحي ".

وتحدث الوزير: عن زيادة حجم الوفيات معتبرا أن هذا الأمر شيء يدعو للأسف والألم، إذ قال إنه: لم يعد هناك أي فرد أو أسرة عمانية إلا ولديها أشخاص أو أقارب أو معارف تم فقدانهم في هذه الجائحة، وهو ما يعد مؤشرا على خطر الفيروس في كل الأحوال، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم الاستماع إلى الإشاعات المغرضة التي تقلل من الخطر والتعامل باستهتار مع الحقائق الواضحة بشأن مخاطر كورونا وانعكاساته الصحية على صحة وسلامة الناس.

وقال الوزير الدكتور أحمد السعيدي: إنه برغم تسجيل هذه الوفيات إلا أن نسبتها تعد ضئيلة ومن أقل المعدلات العالمية في أعداد الوفيات حيث تقل عن 1% من نسبة الإصابة بالفيروس وهو معدل يعكس حجم السيطرة الصحية والرعاية للمصابين لكن نحن نأمل أن لا تكون هناك وفيات أبدا بفعل هذا الفيروس ونرجو تعاون الجميع في هذا الأمر من خلال الشعور بالمسؤولية.

ووفقا للإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة، فإن الحالات المنومة في المستشفيات بلغت 512 حالة بينما بلغت الحالات المنومة في العناية المركزة 185 حالة، وتتوقع الوزارة أن تزيد نسبة إجراء الفحوصات خلال المرحلة المقبلة مع التعاقد مع شركة متخصصة في هذا الجانب حيث تم تسجيل 309 آلاف فحص منذ انتشار الفيروس.

ويسجل الفيروس انتشار أكبر في أوساط الذكور بواقع 69 ألفا و421 إصابة بينما سجلت الإناث 26 ألفا و486 إصابة، وتفيد الإحصائيات أن الإصابات لدى المواطنين العمانيين بلغت 60 ألفا و78 إصابة بينما سجلت 35 ألفا و829 إصابة لدى المقيمين غير العمانيين المتواجدين على أرض السلطنة.