45554555
45554555
العرب والعالم

منظمة الصحة العالمية تبدد الآمال بالتوصل للقاح فعال حتى منتصف العام المقبل

05 سبتمبر 2020
05 سبتمبر 2020

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تبني معايير مشتركة لقيود السفر.. والإصابات تجاوزت 26.6 مليون -

عواصم - وكالات: قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إنها لا تتوقع حملات تلقيح واسعة النطاق ضد فيروس كورونا المستجد حتى منتصف عام 2021 مبددة الأمل بالتوصل للقاح سريع وفعال، في وقت كشفت أبحاث نتائج مشجعة مبكرة للقاح روسي.

وبلغ عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا المستجد 26 مليونا و623 ألفا و562 حالة في مختلف أنحاء العالم حتى الساعة السابعة و58 دقيقة بالتوقيت العالمي الموحد (يو تي سي)، وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وتسبب المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد، كوفيد- 19، في وفاة 874 ألفا و717 شخصا ويواصل انتشاره في مختلف دول العالم، وأصبح رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني المعروف بحبه لحياة البذخ آخر المشاهير المصابين به، وقد أدخل المستشفى بعدما جاءت نتائج الفحوص التي أجريت للتأكد من إصابته بكوفيد-19 إيجابية.

في أنحاء العالم تأمل الحكومات الإعلان عن توفير لقاح للفيروس الذي أصاب أكثر من 26 مليون شخص، وقلَب حياة الملايين ونشر الفوضى بالاقتصاد العالمي.

ورحبت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة بحقيقة أن «عددا كبيرا» من اللقاحات التجريبية دخلت الآن المراحل التجريبية الأخيرة التي عادة ما تشمل عشرات آلاف الأشخاص.

ولكن «في ما يتعلق بجدول زمني واقعي، لا نتوقع حقًا أن نرى اللقاح يُعطى على نطاق واسع حتى منتصف العام المقبل» بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الوكالة لن تعتمد أي لقاح ما لم يكن فعالا وآمنا.

تجارب محدودة

وأفادت دراسة بشأنه نشرت في مجلة «ذا لانسيت» الطبية الجمعة أن المرضى المشاركين في الاختبارات المبكرة طوروا أجسامًا مضادة «بدون أي آثار سلبية خطيرة».

لكن العلماء حذروا من أن هذه التجارب محدودة لإثبات سلامة اللقاح التجريبي وفعاليته، إذ لم تشمل سوى 76 مشاركًا.

كما حثت واشنطن مختلف الولايات الأمريكية على الاستعداد لبدء إعطاء لقاح مرتقب بحلول الأول من نوفمبر، مما أثار مخاوف من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسارع لبدء توزيع لقاح قبل انتخابات 3 نوفمبر.

وفي ظل الإجراءات العادية، على الباحثين الانتظار لأشهر أو سنوات للتحقق من أن اللقاحات المرشحة آمنة وفعالة.

ولكن كان هناك ضغط هائل لطرح لقاح بسرعة مع استمرار الوباء في التسبب بخسائر بشرية واقتصادية.

لم يوفر المشاهير

لم يوفر الفيروس منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي، مشاهير وشخصيات بارزة كان آخرها برلوسكوني.

وبين مشاهير المصابين ثلاثة لاعبين في فريق باريس سان جرمان لكرة القدم من بينهم البرازيلي نيمار.

وتضم اللائحة الممثل توم هانكس ومؤخرا روبرت باتنسون الذي ذكرت مجلة معنية بقطاع السينما، أنه أصيب بالفيروس خلال تصوير آخر أفلام باتمان (الرجل الوطواط) في بريطانيا.

وأمضى برلوسكوني الليل في مستشفى في ميلانو حيث يعالج من التهاب رئوي لكن قيل أن وضعه «مشجع».

وقد ثبتت إصابة الملياردير البالغ 83 عاما بالفيروس في وقت سابق هذا الأسبوع بعد العودة من إجازة في سردينيا في فيلته الفاخرة.

الموظفون يتجنبون المكاتب

في كافة أنحاء العالم يقوم أصحاب الأعمال والموظفون بإحصاء كلفة الجائحة فيما يجبر تزايد الإصابات الحكومات على فرض إجراءات إغلاق.

وحتى في أماكن خففت فيها تدابير الإغلاق، فإن الموظفين القادرين على العمل من المنزل، يفضلون الاستمرار في ذلك بدلا من العودة إلى المكتب.

في وسط لندن الصاخب عادة، فإن المطاعم التي دائما ما كانت تكتظ بالرواد باتت تعاني.

ويقول مدير أحد المطاعم التركية بيرات إن «الناس رأوا أن بإمكانهم العمل من المنزل... لا يمكننا توفير الخدمة إلى المنزل». والمطعم القريب من كاتدرائية سانت بول، يرتاده فقط 15 بالمائة من عدد زبائنه المعتادين.

وتسعى حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون لتشجيع البريطانيين على العودة إلى المكاتب، لكن قول ذلك أسهل من الفعل.

أما مجموعة النفط العملاقة بريتش بتروليوم (بي.بي) التي أعلنت إلغاء عشرة آلاف وظيفة بعد أن سدد الوباء ضربة للطلب على الطاقة وللأسعار، فإنها تشجع الموظفين غير الأساسيين على العمل من المنزل.

وبالنسبة للمصارف باركليز وإتش إس بي سي ولويدز، فإن عددا كبير من موظفيها يعملون من بعد.

انتعاش مؤقت

ولكن ليست كل الأخبار سيئة. فالاقتصادان الأمريكي والكندي أعلنا عن إيجاد وظائف في أغسطس، في مؤشر مؤقت إلى انتعاش من الوباء.

وبالنسبة للأنشطة التجارية في قطاعات معينة مثل لوازم الحماية الشخصية، فإن كوفيد-19 قد تسبب بارتفاع كبير على الطلب، ولا تزال تلك الأنشطة تبذل جهودا لتلبية الطلبات.

وقالت شركة تصنيع القفازات الماليزية «توب غلوف» إنها تتلقى طلبات لـ 11 إلى 12 مليار شهريا، مقارنة بـ4,5 مليارات قبل الوباء.

في المقابل، على الزبائن الانتظار 600 يوم تقريبا لتسلم طلباتهم، مقارنة بفترة تسليم عادية من 30 إلى 40 يوما، بحسب المدير التنفيذي ليم ووي تشاي.

وإضافة إلى ذلك هناك نقص في المواد الأولية، فضلا عن ارتفاع أسعار الإنتاج.

الاتحاد الأوروبي: تبني معايير مشتركة لقيود السفر

من جهتها، تحاول المفوضية الأوروبية تنظيم القيود التي فرضت في حالة فوضى لحركة التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بدءا من وضع معايير مشتركة لتحديد المناطق الخطرة إلى وضع خارطة بثلاثة ألوان ونشر أفضل للمعلومات.

فقد قدمت المفوضية الجمعة اقتراح توصية لتنسيق الإجراءات التي فرضت بفوضى في فترة بدء العام الدراسي والعودة من العطل. ويفترض أن تجري مناقشته «لتبنيه في الأسابيع المقبلة» من قبل الدول الـ27 التي بدأت هذا الأسبوع مناقشات معقدة في هذا الشأن تطال خصوصا الصلاحيات الوطنية.

وبعض البلدان، مثل فرنسا، لا تفرض أي قيود على المسافرين القادمين من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد.

في المقابل أغلقت المجر حدودها أمام غير المقيمين حتى نهاية سبتمبر مع بعض الاستثناءات للسياح القادمين من دول مجموعة فيشيغراد (الجمهورية التشيكية وسلوفاكيا وبولندا)، ما دفع المفوضية إلى توجيه رسالة تحذير لها.

وتفرض دول أخرى إجراء فحص أو الخضوع لحجر وفي بعض الأحيان التدبيرين معا، على القادمين من مناطق تعتبر خطيرة.

وتصنف بلجيكا التي تضم مقار معظم المؤسسات الأوروبية، العديد من المناطق الفرنسية وكذلك العاصمة باريس، وكل إسبانيا تقريبا على أنها خطيرة. وهذا التصنيف الذي وضعته لجنة من الخبراء العلماء يعني العودة إلى مناطق حمراء لفرض إجراء الفحص والحجر.

وصنفت ألمانيا أيضا باريس منطقة خطيرة.

وهذا التنوع يرافقه تغيير التوجيهات في بعض الأحيان بدون إعلان مسبق «يؤدي إلى حالة التباس للمواطنين»، كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في رسالة فيديو. وأضافت «علينا أن نضمن مزيدا من الوضوح وإمكانية التكهن».

وأدى وصول الوباء إلى أوروبا حيث تسبب بتراجع اقتصادات دولها، في مارس إلى موجة من إغلاق الحدود داخل الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، مما قوض حرية التنقل، وهي واحدة من أهم منجزات البناء الأوروبي.

بعد رفع هذه الحواجز جزئيا في بداية الصيف، أدى ظهور عدد من البؤر في مناطق محددة إلى إعادة تطبيق الإجراءات.

وبينما تطبق البلدان معايير مختلفة لفرض قيود السفر هذه على منطقة ما، تقترح السلطة التنفيذية الأوروبية أن يستند التصنيف إلى ثلاثة معايير: عدد الإصابات الجديدة لكل مائة ألف نسمة التي تسجل خلال 14 يوما، والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية بين جميع الاختبارات خلال سبعة أيام وعدد الاختبارات التي تم إجراؤها لكل مائة ألف من السكان على مدى سبعة أيام.

فحص متميز

تقترح المفوضية أن ينشر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها خارطة أسبوعية للمنطقة الأوروبية تصنف المناطق وفقا لثلاثة ألوان (أخضر وبرتقالي وأحمر) وفقًا لأرقام محددة، وأن يتم توفير البيانات على المستوى الإقليمي.

وستكون المناطق الحمراء هي تلك التي يكون فيها عدد الحالات الجديدة أكبر من خمسين خلال 14 يومًا والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية تساوي أو تزيد عن 3 بالمائة وحيث يكون العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 150 لكل 100ألف نسمة خلال 14 يوما.

وستلوّن المناطق التي تفتقر إلى المعلومات أو التي يعتبر فيها عدد من الاختبارات غير كاف باللون «الرمادي». وبالنسبة لهذه المناطق فقط، قد تكون القيود إلزامية.

وقال مفوض العدل ديدييه رايندرز لصحيفة: إن «الأمر متروك للدول الأعضاء لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها».

وأكدت أورسولا فون دير لايين «نعتقد أنه لا ينبغي منع أي مواطن من الاتحاد من دخول دولة أوروبية أخرى (...) بدلاً من ذلك نوصي الحكومات باستخدام الاختبار أو الحجر الصحي. يجب أن يكون الاختبار هو الخيار المفضل».

ولمنع المسافرين والشركات من مواجهة تغييرات مباغتة في التعليمات، تقترح المفوضية أن تقوم الدول الأعضاء بإبلاغها وإبلاغ الدول الأخرى كل خميس بالقيود أو رفع القيود القادمة على أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ الاثنين التالي.

واتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماعهم يوم الأربعاء على الحاجة إلى التنسيق. لكن بعض الأوروبيين يعتبرون توصيات المفوضية شديدة الطموح.

من جانبه، رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بشدة انتقادات السلطة التنفيذية الأوروبية بشأن إغلاق حدود بلده.

الرئيس الألماني:

هناك ضوء في نهاية النفق

أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن تفاؤله إزاء فرص احتواء فيروس كورونا المستجد. وقال شتاينماير في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة السبت: «أجد التقارير عن أبحاث واعدة للقاحات مشجعة للغاية... هناك ضوء في نهاية النفق - لكننا لا نعرف طول المسافة إلى هناك، لذلك لا ينبغي التراخي في بذل الجهد والانضباط الآن..لقد سيطرنا على حالة الطوارئ الخاصة بكورونا، والآن لن نفشل في العودة إلى الوضع الطبيعي الجديد المراعي للجائحة».

وذكر شتاينماير أن ضغوط الناس حقيقية، معربا عن تفهمه لتزايد المخاوف، وقال: «لكن انخفاض عدد الإصابات الجديدة والتخفيف المحتمل للقيود جراء ذلك، من الحجج المقنعة للبقاء على الحذر»، مضيفا أنه لا ينبغي أن يتحول «الإجهاد (من قيود) كورونا» إلى عدم مبالاة. ولا يتوقع الرئيس فرض قيود موسعة على الحياة العامة من جديد، بقدر ما حدث أثناء الذروة السابقة في ألمانيا، مضيفا أن الجميع يعلمون أن «الإغلاق الثاني سيكون ضارا للغاية بالاقتصاد... لا ينبغي أن نتوقع نفس المستوى من القبول، كما فعلنا قبل أربعة أو خمسة أشهر، هذا هو السبب في أن السياسة بأكملها على المستوى الاتحادي والولايات، موجهة نحو تجنب هذا السيناريو».

ويبحث شتاينماير إحياء ذكرى ضحايا الجائحة، وقال: «يجب ألا ننسى حزن الأقارب... علينا أن نساعد الناس في حزنهم - ونفكر في كيف يمكننا التعبير عن تعاطفنا. يتعين مناقشة متى يكون الوقت المناسب لذلك، وما إذا كان تحديد ساعة لإحياء الذكرى، على سبيل المثال، هو الإطار السليم. وأنا أفعل ذلك مع ممثلي الأجهزة الدستورية الأخرى».

الصين تسجل 10 إصابات وافدة

سجل البر الرئيسي الصيني 10 حالات وافدة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد أمس الأول الجمعة، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة الوافدة إلى 2563 حالة، وفق ما ذكرت لجنة الصحة الوطنية امس السبت. وقالت اللجنة في تقريرها اليومي إن من بين الحالات الوافدة الجديدة المذكورة، تم الإبلاغ عن ثلاث في شنغهاي، وحالتين في كل من قوانجدونج و يوننان، وحالة في كل من تيانجين و فوجيان و شنشي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) امس.

وأضافت اللجنة أن من بين جميع الحالات الوافدة في البر الرئيسي الصيني، خرج 2383 شخصا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، ولا يزال 180 يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم اثنان في حالة خطيرة. ولم يتم تسجيل أي حالات وفاة بين الحالات الوافدة.

الهند تتجاوز عتبة 4 ملايين

أصبحت الهند ثالث دولة في العالم تتخطى عتبة أربعة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن تم إحصاء رقم قياسي جديد السبت في الدولة التي يبدو أن الوباء لا يتراجع فيها.

وسجلت في الهند أربعة ملايين و23 ألفا و179 إصابة بينها 86432 إصابة جديدة السبت. وتلي الهند بذلك مباشرة بعد الولايات المتحدة (أكثر من 6,3 مليون) والبرازيل (4,1 مليون).

وبينما تخفف الحكومة القيود، أصبحت الهند حاليًا الدولة التي تسجل تزايدا متسارعا للحالات مع أكثر من 80 ألف إصابة يوميًا، وأعلى عدد من الوفيات اليومية يبلغ أكثر من ألف.

في غضون ثلاثة عشر يومًا فقط، ارتفع عدد الإصابات في ثاني أكبر دولة في عدد السكان من ثلاثة إلى أربعة ملايين حالة، أي أسرع من الولايات المتحدة أو البرازيل.

وينتشر الوباء الآن في المناطق الريفية التي تعاني من بنية تحتية صحية غير كافية، كما ينتشر في المدن الكبرى مثل نيودلهي وبومباي.

كانت ولاية ماهاراشترا حيث تقع بومباي، مركز الأزمة منذ إعلان الإغلاق الوطني في أواخر مارس. ويتم تسجيل نحو رُبع الإصابات اليومية الجديدة هناك.

ورات شاميكا رافي، أستاذة الاقتصاد والمستشارة الحكومية السابقة التي تابعت عن كثب مؤشرات الوباء في الهند، قالت إن البلاد «ما تزال بعيدة» عن بلوغ الذروة وأن ولاية ماهاراشترا ستصبح «مركز» الحملة ضد فيروس كورونا المستجد.

وذكرت في تغريدة على تويتر «لا يمكن السيطرة على كوفيد-19 في الهند بدون السيطرة على انتشار الوباء في ولاية ماهاراشترا».

وأضافت «نظرًا لأهميتها الاقتصادية، ستواصل ولاية ماهاراشترا التأثير على انتشار العدوى في أماكن أخرى من البلاد».

وللحد من انتشار الفيروس، فرضت نيودلهي في نهاية مارس الإغلاق الوطني، ما علق النشاطات في جميع أنحاء البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، وترك عشرات الملايين من الأشخاص فجأة دون مصادر دخل.

لكن السلطات قررت الأسبوع الماضي تخفيف القيود في محاولة لإنعاش الاقتصاد.

كوريا الجنوبية تسجل 168 إصابة

أعلنت كوريا الجنوبية تسجيل 168 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في اليوم الثالث على التوالي، الذي يتم فيه تسجيل حصيلة إصابات يومية أقل من 200 في إشارة ممكنة على أن البلاد تبدأ في رؤية آثار قيود التباعد الاجتماعي غير المسبوقة.

ورفعت الأرقام الصادرة امس السبت عدد حالات الإصابة إلى 21010 حالات، من بينها 333 حالة وفاة. وقال مسؤولون إن 115 من الحالات الجديدة كانت في منطقة العاصمة سول، التي يقطنها نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليون نسمة. وكانت السلطات قد قررت تمديد قيود التباعد الاجتماعي الصارمة لمدة أسبوع آخر في منطقة سول، قائلة إن انتشار الفيروس لا يزال في مستويات خطيرة. كما أغلق المسؤولون الكنائس والملاهي وحولوا معظم المدارس إلى التعلم عن بعد مجددا في جميع أنحاء البلاد.

مدارس الضفة الغربية تستقبل التلاميذ اليوم

يتوجه صبيحة اليوم الأحد، نحو مليون و350 ألف طالب، إلى مدارسهم بالضفة الغربية، إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2021/2020، وفق إجراءات صحية ووقائية عالية.

وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة، قبل أيام، بروتوكولا صحيا خاصا بعودة الطلبة للمدارس، للحفاظ على سلامة وصحة الطلبة والعاملين وتسهيلا لوصولهم الآمن للمدارس ورياض الأطفال، في ظل مرحلة التكيف مع فيروس «كورونا» المستجد، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا).

وكان مجلس الوزراء قد صادق بشكل نهائي في جلسته نهاية شهر أغسطس الماضي، على خطة العودة للمدارس بشكل متدرج، وستكون العملية التعليمية خاضعة للتقييم الدائم في ضوء تطورات الحالة الوبائية. يأتي بدء العام الدراسي بالضفة الغربية فيما ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 32 ألف حالة والوفيات إلى 192،حسبما أعلنت أمس الأول الجمعة السلطة الفلسطينية.

إصابات روسيا تتجاوز 5000 إصابة

تجاوزت حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد19-» في روسيا لليوم الثاني على التوالي نقطة الخمسة آلاف، إذ أعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار العدوى امس السبت عن تسجيل 5205 إصابات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 5110 إصابات في اليوم السابق.

وبحسب الغرفة، ارتفع إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي سجلت في روسيا منذ بداية الجائحة بنسبة 0.5 في المائة في آخر 24 ساعة وأصبح 1020310 حالات إصابة، منها 164425 حالة نشطة (ما يمثل انخفاضا بـ284 حالة نشطة منذ يوم أمس)، بحسب قناة «روسيا اليوم».

ورصدت السلطات الصحية الروسية خلال اليوم الأخير 110 وفيات جديدة ناجمة عن «كوفيد19-»، ما يرفع حصيلة ضحايا الوباء في البلاد إلى 17759 وفاة. وتماثل 5379 مريضا للشفاء من الفيروس التاجي خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين 838126 شخصا. وأجري في روسيا حتى اليوم أكثر من 38 مليون فحص مختبري لتشخيص الإصابات بـ»كوفيد19-»، منها 336 خلال آخر 24 ساعة، ولا يزال أكثر من 209 آلاف شخص تحت الرقابة الطبية.