العرب والعالم

الإصابات حول العالم تقترب من 25.5 مليون

01 سبتمبر 2020
01 سبتمبر 2020

عواصم - (وكالات) - حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الصحة، ستيلا كيرياكيدس، من التراخي في مكافحة جائحة كورونا. وقالت كيرياكيدس في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة أمس: «غياب الإلزام بالعناية سبب لارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد19- مجددا في بعض أجزاء أوروبا... خطر حدوث المزيد من التصاعد حقيقي للغاية». وأعربت كيرياكيدس عن تفهمها تماما لشعور كثير من الناس بالسأم من القيود والإجراءات الاحترازية والقلق المستمر، وقالت: «لكن لا يمكننا كسب هذه المعركة إلا معا... ليس هناك مجال للتراخي - لا ينبغي لأحد التغافل». وطالبت كيرياكيدس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بضمان توفير اختبارات كافية وقدرات استيعابية في المستشفيات بالإضافة إلى متابعة سلاسل العدوى طالما أنه لا يوجد حتى الآن لقاح مضاد لكورونا، مؤكدة ضرورة دراسة فرض قواعد سلوك أكثر صرامة بمجرد زيادة عدد الحالات مجددا.

حول العالم

اقترب إجمالي عدد الإصابات في أنحاء العالم إلى نحو 5ر25 مليون حالة إصابة حتى صباح أمس. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، عند الساعة السادسة بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 25 مليونا و484 ألفا. بحسب وكالة الأنباء الألمانية. كما أظهرت أن عدد المتعافين تجاوز 8ر16 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات 850 ألفا. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها البرازيل والهند وروسيا وبيرو وجنوب أفريقيا وكولومبيا والمكسيك وإسبانيا والأرجنتين وتشيلي وإيران والمملكة المتحدة وفرنسا. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. جدير بالذكر أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

ووهان: العودة إلى المدارس

عاد طلاب يضعون كمامات أمس إلى فصولهم الدراسية في ووهان الصينية، التي ظهر فيروس كورونا المستجدّ لأول مرة في 2019، مع فتح المدارس ورياض الأطفال لأول مرة منذ سبعة أشهر.

وعاد قرابة 1,4 مليون طالب إلى فصولهم في نحو 2800 مدرسة ابتدائية وإعدادية ورياض أطفال في ارجاء المدينة في أعقاب إعادة فتح المدارس الثانوية بالمدينة في مايو.

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صورا لآلاف الطلاب يحيّون علم بلادهم، وهو روتين يومي في كافة المدارس العامة، رغم ورود تحذيرات من التجمعات الكبيرة.

والأأأسبوع الفائت، قال مسؤولون في المدينة إنّ المدارس وضعت خططا للعودة إلى التعليم الالكتروني إذا ظهرت حالات تفشي جديدة.

ونصحت السلطات الطلاب بوضع الكمامات في طريق ذهابهم وعودتهم من مدارسهم مع تفادي استقلال الحافلات والقطارات العامة قدر الإمكان.

وأمرت السلطات المدارس بتنفيذ تدريبات للمساعدة في الاستعداد لحالات تفشي جديدة. وأظهرت الأرقام الرسمية أنّ ووهان شهدت 80 بالمائة من الوفيات المرتبطة بكورونا في الصين والبالغة 4600 حالة وفاة. وخضعت المدينة لإغلاق صارم لأكثر من شهرين بدءا من نهاية يناير.

وأجرت المدينة حملة اختبارات واسعة استهدفت 11 مليون شخص في مايو.

وسيطرت الصين إلى حد كبير على انتشار الفيروس القاتل وأعادت في ارجاء البلاد وبصورة تدريجية فتح المدارس التي أغلقت في نهاية يناير.

وأعادت مدينة شنغهاي فتح مدارسها في مايو، فيما أعلنت العاصمة بكين، التي شهدت قبل فترة ظهور إصابات على مستوى محلي، استئناف كل المدارس ومن بينها رياض الأطفال في سبتمبر.

وفرضت سلطات بكين على المدرسين والطلاب وضع كمامات الوجه خلال تواجدهم في الأبنية التعليمية.

ولم تسجل الصين أي حالات انتقال محلي للفيروس خلال الايام الأخيرة.

البر الصيني: 10 إصابات جديدة

أفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين أمس بأنها تلقت تقارير عن تسجيل عشر إصابات مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني يوم أمس. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة أن جميع الحالات الجديدة قادمة من الخارج. ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة بسبب المرض أمس الأول. وقالت اللجنة إن ما مجموعه 31 شخصا خرجوا أمس من المستشفيات بعد تعافيهم من الإصابة بالفيروس. وحتى أمس الأول، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني 85058 حالة، بينهم 216 مريضا لا يزالون يتلقون العلاج، وثلاثة منهم في حالة خطيرة. وقالت اللجنة إن ما مجموعه 80208 أشخاص غادروا المستشفيات بعد شفائهم، فيما استقر عدد الوفيات عند 4634 شخصا.

المانيا: 1218 إصابة

سجل معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح أمس 1218 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا خلال يوم واحد، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية. وبلغ عدد الإصابات الجديدة السبت الماضي 1479 إصابة. وسجل المعهد أول أمس 785 إصابة جديدة وأمس الأول 610 إصابات. وتنخفض أعداد الإصابات أيام الأحاد والاثنين في الغالب، لأن هناك بعض الإدارات الصحية لم تكن قد سلمت بعد بياناتها للمعهد في عطلة نهاية الأسبوع.

وسجلت ألمانيا ذروة عدد الإصابات الجديدة اليومية مطلع أبريل الماضي، حيث بلغت أكثر من 6 آلاف إصابة. وبدأ عدد الإصابات اليومية في التراجع منذ أيار/مايو الماضي، ثم عاود الارتفاع مجددا نهاية يوليو الماضي. ويخشى الخبراء من ارتفاع كبير جديد في عدد الإصابات اليومية. وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 242 ألفا و599 حالة. وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح أمس إلى 9302 حالة، بزيادة قدرها 4 حالات مقارنة بأمس الأول. وبلغ عدد المتعافين 217 ألفا و600 حالة.

الهند: تتجاوز 69 ألف إصابة

أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس تسجيل 69 ألف و 921 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس في الهند 3 ملايين و691 ألف و 166 حالة.  ونقلت شبكة ان دي تي في عن وزارة الصحة القول إنه تم تسجيل 819 حالة وفاة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 65 ألف و 288 حالة.

هونغ كونغ تُطلق حملة فحوص

أطلقت هونغ كونغ الثلاثاء حملة مكثفة لإجراء فحوص الكشف عن كوفيد-19 في حين عاد التلاميذ من فرنسا إلى روسيا إلى المدارس واضعين الكمامات ومجهزين بمواد معقّمة، لتجنّب تحوّل المؤسسات التعليمية إلى بؤر لفيروس كورونا المستجدّ.

وسجّل أكثر من نصف مليون شخص في هونغ كونغ أسماءهم للاستفادة من هذه الفحوص المجانية، رغم الخشية من مشاركة أطباء وشركات من الصين القارية.

وأعلنت أكثر من نصف نقاط إجراء الفحوص البالغ عددها 141 والمنتشرة في كافة أرجاء المدينة خصوصاً في المدارس والملاعب، امتلاء جدولها في اليوم الأول من عملها أمس.

لكن المبادرة تواجه الريبة حيال الحكومة المحلية وبكين، إذ يخشى بعض السكان استخدام البيانات التي يتمّ جمعها ويرفض آخرون المشاركة في فعل «مقاومة سلبية» على غرار قطب الصحافة جيمي لاي الذي أُوقف مؤخراً بموجب قانون الأمن القومي المثير للجدل.

وتسجّل هونغ كونغ المكتظة بالسكان، أعداد إصابات ووفيات بالفيروس جيدة نسبياً. لكنها شهدت في يوليو ارتفاعاً في عدد الإصابات، مرتبطاً بشكل أساسي بحالات في مؤسسات معفية من تدابير العزل الصارمة. وتؤكد السلطات أن حملة الفحوص الواسعة النطاق ستتيح كسر سلاسل الإصابات غير المكتشفة.

في أوروبا، يعود التلاميذ الفرنسيون والبلجيكيون والروس والأوكرانيون إلى المدارس بعد زملائهم في ألمانيا وإيرلندا الشمالية واسكتلندا.

في المدارس الفرنسية، يُفرض وضع الكمامات على المدرسين والتلاميذ الذين تفوق أعمارهم 11 عاماً، فيما تفرض اليونان من جهتها هذا التدبير على جميع التلاميذ بدءاً من صفوف الحضانة.

في إسبانيا، حيث تمتدّ العودة إلى المدارس من 4 حتى 15 سبتمبر حسب المناطق، سينبغي على الأطفال الذين تفوق أعمارهم الستّ سنوات وضع الكمامات في كافة الأوقات. والسويد التي لم تفرض تدابير عزل على سكانها كما فعلت سائر الدول الأوروبية، هي إحدى الدول النادرة التي لم تفرض وضع الكمامات. في ستوكهولم، نادرون هم الأشخاص الذين يضعون كمامات في المتاجر والمكاتب والحافلات والمترو. ويقول جيني أولسون المسؤول في محل تجاري يبيع كمامات في العاصمة السويدية «يعتقدون (المسؤولون) أنهم يعرفون أكثر من سائر دول العالم».

من جهتها، قررت الجزائر تخفيف تدابير العزل عبر تخفيض عدد الولايات التي يُفرض فيها حظر تجول وسمحت بإعادة فتح الحضانات والمكتبات والمتاحف، بعد انخفاض عدد الإصابات.

وتجاوزت الولايات المتحدة حيث الاستجابة الصحية لا تزال مشتتة وغير عادلة بين ولاية وأخرى، عتبة ستة ملايين إصابة بالمرض.

ويُتوقع أن تتجاوز الحصيلة الأميركية للوفيات البالغة حاليا أكثر من 183 ألفاً، عتبة مئتي ألف خلال شهر سبتمبر، بحسب النماذج الوبائية، حتى لو أن البيت الأبيض يسعى إلى الحدّ من عدد الفحوص التي يتمّ إجراؤها للتقليل من شأن الوباء.

اختلاس في كينيا

أمر الرئيس أوهورو كينياتا وزارة الصحة بنشر تفاصيل كل عمليات الشراء التي جرت خلال فترة تفشي الوباء، بعد اتهامات باختلاس ملايين الدولارات أثناء شراء معدات طبية أساسية، في أحدث قضية اختلاس أموال يُشتبه بأن تكون مرتبطة بمكافحة كوفيد-19.

ونشر أعضاء من الطواقم الطبية على شبكات التواصل الاجتماعي صور معدات وقائية فيها خلل أُرسلت إلى أقسام الطوارئ.

في أميركا اللاتينية، أصبحت البيرو الدولة التي تسجّل أعلى معدّل وفيات نسبة إلى عدد سكانها في العالم، مع 87 وفاة من أصل كل مئة شخص.

وقال رئيس اتحاد الأطباء البيروفيين غودوفريدو تالافيرا لوكالة فرانس برس «ينقصنا مستشفيات ومراكز صحية وأدوية ومختبرات. كثير من الناس يموتون في منازلهم خشية الذهاب إلى المستشفى أو لأنه ليس هناك أسرّة أو أجهزة تنفس».

في البرازيل، ثاني دولة أكثر تضرراً جراء الوباء بعد الولايات المتحدة مع قرابة 121 ألف وفاة، أُدخل الزعيم القبلي في الأمازون راوني ميتوكتيري المصاب بكوفيد-19 إلى المستشفى.

في المكسيك، يعرض الاختصاصي في دق الأوشام على الأشخاص المتعافين من كورونا المستجدّ أن يدق لهم على الجلد وشماً بعبارة «ناجِ من كوفيد-19». ويشرح أومي ديبوا لفرانس برس «بهذه الطريقة وخلال بضع سنوات، سيقولون لأطفالهم وأحفادهم +أنظروا، أذكر أني في 2020 أصبت بكوفيد الذي كان جائحة ومرضا فتاكا، وبقيت حيا، وها هو وشمي».

إمريكا تجاوزت 6 ملايين إصابة

تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) في الولايات المتحدة ستة ملايين إصابة، وفقا لإحصاء لجامعة جونز هوبكنز، بينما تجاوز عدد الحالات العالمية 25 مليونا. وتأتي هذه الحصيلة الضخمة بعد حوالي ثلاثة أسابيع من وصول عدد الإصابات إلى 5 ملايين في الولايات المتحدة، التي تتصدر العالم بفارق كبير في الإصابات المؤكدة. كما سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات بالفيروس، حيث سجلت أكثر من 183300 وهو أحد أسوأ أرقام الوفيات مقارنة بعدد السكان. ويتوقع الخبراء أن يرتفع الرقم، حيث يتوقع نموذج واحد من معهد الأبحاث «اي اتش ام أي» ما لا يقل عن 317300 حالة وفاة بحلول الأول منديسمبر. وأظهر الوباء علامات على التراجع في ولايات من بينها كاليفورنيا وفلوريدا، اللتين كانتا من بين الدوافع الرئيسية للزيادة المستمرة منذ أسابيع في الإصابات التي بدأت في منتصف يونيو. وسجلت ولاية كاليفورنيا، التي لديها أكبر عدد من الحالات المؤكدة في البلاد بأكثر من 704000 حالة، اليوم الاثنين 4176 حالة إصابة جديدة، بانخفاض عن حوالي 12000 إصابة جديدة كانت تسجل يوميا في ذروة زيادة الصيف.

وبعد الولايات المتحدة، تحتل البرازيل المرتبة الثانية في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بحوالي 9ر3 مليون حالة، تليها الهند بأكثر من 6ر3 مليون حالة.

كما سجلت البرازيل ثاني أكبر عدد من الوفيات، حيث تجاوز عدد الوفيات 120800، وتجاوزت الهند المكسيك من حيث معدل الوفيات لتحتل المركز الثالث بأكثر من 64400 وفاة. (د ب أ) إ

الهند تبدأ اختبارات الالتحاق بالجامعات

بدأت اختبارات القبول في كليات الهندسة والطب شديدة التنافسية في الهند - والتي يشارك فيها نحو 5ر2 مليون طالب - أمس،  وسط احتجاجات ومخاوف من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. ورفضت وكالة الاختبارات الوطنية تعديل جدول الاختبارات على الرغم من المعارضة الكبيرة من الطلاب والنشطاء الذين طالبوا بعدم السماح بمثل هذه العملية واسعة النطاق مع استمرار انتشار العدوى. وسجلت الهند أكثر من 6ر3 مليون حالة إصابة بكورونا حتى الآن، مع تسجيل أعلى أعداد يومية في العالم في الأيام الأخيرة.

وحضر الطلاب، مع مرافقة الآباء للعديد منهم، إلى مراكز الاختبار في أنحاء الهند وهم يرتدون الكمامات والقفازات ويحملون مطهرات الأيدي. وقال وزير التعليم الاتحادي، راميش نيشانك، إنه سيتم الحفاظ على بروتوكولات التباعد والسلامة بشكل صارم في المراكز، حيث سيتم إجراء الامتحان بنظام التناوب. وأجازت المحكمة العليا اختبارات كليات الهندسة في الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر وللدورات الطبية من يوم 13 سبتمبر بعد أن رفضت التماسا لتأجيل الاختبارات. وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية، أعرب الطلاب عن مخاوفهم من أن تتسبب الاختبارات في مخاطر صحية وإزاء توافر وسائل النقل إلى المراكز. وقال الكثيرون إن الاختبارات، التي تم تأجيلها مرتين منذ أبريل، يجب إجراؤها لأنها حاسمة بالنسبة لمستقبلهم.

وكانت الهند، التي فرضت واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم في 25 مارس، قد رفعت التدابير تدريجيا منذ منتصف مايو، مع استئناف الرحلات الداخلية وخدمات القطارات وإعادة فتح المكاتب والأسواق. ولا تزال المدارس والكليات مغلقة، ووسائل النقل العام مقيدة، وكذلك السفر بين الولايات.

بريطانيا: 338 ألف إصابة والوفيات 41589

وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس  كورونا في المملكة المتحدة إلى 338 ألفا و83 حالة حتى الساعة السابعة والنصف صباح أمس بتوقيت لندن ، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في المملكة المتحدة  جراء الفيروس بلغ 41589 حالة. وتعافى 1682 شخصا من المصابين حتى الآن . ومر نحو 30 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة.

فاكهة نخل الآساي محور أبحاث كندية

في مسعى إلى إيجاد علاج لأعراض فيروس كورونا المستجد الأكثر حدة، يدرس باحثون كنديون منافع فاكهة نخل الآساي، بحسب ما كشف أحد هؤلاء الخبراء.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن الثمرة العنبية لهذه النخلة التي أصلها من أمريكا الجنوبية والوسطى يمكنها أن تخفف من حدة الالتهابات.

ولاحظ الخبراء أن فيروس كورونا الذي تنتشر عدواه في أنحاء العالم أجمع قد يتسبب بالتهابات حادة تؤدي إلى مضاعفات صحية. وقد قرر الباحث مايكل فاركو الذي يدرس منذ خمس سنوات تأثير هذه الفاكهة على الاستجابة الالتهابية أن يختبر مع زميلته آنا أندرياتسا فعالية هذه الثمار في علاج مرض كوفيد-19.

وقال فاركو لوكالة فرانس برس «إنها مجرد تجربة. فهذه الفواكه لا تكلف كثيرا وهي آمنة وفي متناول الجميع، لذا يستحق الأمر عناء التجربة».

وجمع الخبيران لأغراض البحث نحو 580 مريضا شخصت إصابتهم بفيروس كورونا في كندا والبرازيل حيث تنتشر زراعة هذا النوع من النخيل.

وتلقى نصف المرضى جرعات من دواء تجريبي، في حين حصل النصف الآخر على دواء وهمي. ويؤمل في حال ثبتت فعالية هذه الفاكهة في أن يساهم تناولها المبكر في تجنّب أسوأ الأعراض الناجمة عن الفيروس الذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، بحسب فاركو.

وأوضح الباحث أن هذه الفاكهة تستهدف المجموعة عينها من البروتينات المعروفة بـ «الجسيم الالتهابي ان ال ار بي 3» التي يستهدفها الفيروس.

وتساهم هذه البروتينات عند تفعيلها في التصدي للالتهابات والضغوطات.

ومن المرتقب أن تستغرق هذه الدراسة 30 يوما، على أن تنشر نتائجها في نهاية العام 2020.