السلطنة ترحب بوقف العمليات العسكرية في ليبيا ومجلس التعاون: خطوة بناءة

إشادة عالمية وترقب حذر وآمال بالالتزام  -

عواصم «وكالات»: رحبت السلطنة، السبت، بالإعلانات الصادرة عن رئيس المجلس الرئاسي ورئيس مجلس النواب في ليبيا بوقف اطلاق النار والعمليات العسكرية. جاء ذلك في بيان نشرت وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية على موقع التدوين المصغر «تويتر». وأضاف البيان: تأمل السلطنة أن تؤدي هذه الخطوة لحوار وطني شامل يحقق طموحات الشعب الليبي الشقيق. وتدعو الجميع لاغتنام هذه الفرصة للعمل الجاد للتوصل لحل سلمي شامل ودائم للقضية الليبية. ورحب مجلس التعاون الخليجي بإعلانات وقف إطلاق النار. ودعا معالي نايف فلاح مبارك الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي الأطراف في ليبيا إلى «الالتزام بهذه الخطوة البناءة، والانخراط العاجل في الحوار السياسي، والعمل من خلال وساطة الأمم المتحدة للوصول إلى حل دائم وشامل لإنهاء الاقتتال والصراع في ليبيا».

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، الجمعة، وقف إطلاق النار كما دعا رئيس البرلمان في الشرق أيضا إلى وقف الأعمال القتالية في البلاد. ولقيت الإعلانات إشادة وترحيبا دوليا واسعا.

وقدم البيانان بصيصا من أمل في خفض تصعيد الصراع الدائر منذ فترة طويلة والذي دمر ليبيا منذ انتفاضة 2011، فشرد مئات الآلاف وقلص إنتاج النفط وفتح المجال أمام المهربين والمتشددين.

ولا تسيطر حكومة الوفاق سوى على غرب البلاد ويدور صراع بينها وبين قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر. وبعد مناشدات دولية لوقف إطلاق النار وإعلان محيط مدينة سرت منطقة منزوعة السلاح، ذكرت حكومة الوفاق الوطني أن رئيسها فائز السراج أصدر «تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية».

ولم يصدر تعليق بعد من حفتر ولا الجيش الوطني الليبي لكن عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي في الشرق، الموالي لحفتر، كان قد أصدر بيانا، الخميس، يناشد بإنهاء الأعمال القتالية في أنحاء ليبيا. وأرجعت حكومة الوفاق وعقيلة صالح وقف إطلاق النار إلى انتشار فيروس كورونا.