٢٢٢
٢٢٢
الاقتصادية

غرفة تجارة وصناعة عمان تستأنف لقاءاتها مع نظرائها حول العالم .. الأربعاء

12 يوليو 2020
12 يوليو 2020

اليوسف: المبادرة لتسريع المشاريع الاستراتيجية عبر الروابط الاقتصادية والشراكات.. ونأمل تنظيم معارض افتراضية عن بعد

كتبت - رحمة الكلبانية

دشنت غرفة تجارة وصناعة عمان الأحد مبادرة "الغرفة .. تواصل عالمي" لعقد لقاءات افتراضية مع الغرف النظيرة حول العالم لتبادل الآراء وتعزيز أواصر التعاون بينهم، في ظل ما تفرضه أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19). جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته عبر منصة "زوم".

وستنظم الغرفة أولى لقاءاتها الافتراضية للعام الجاري يوم الأربعاء القادم مع اتحاد الغرف الهندية، يعقبه لقاء مع اتحاد الغرف الخليجية في 12 أغسطس، ومع الغرفة العربية البريطانية في التاسع من سبتمبر، ولقاء مع الاتحاد الأوروبي بتاريخ 7 أكتوبر، ومع غرفة التجارة الأمريكية العربية في الرابع من نوفمبر، ولقاء مع كل من مصر وباكستان في 2، و 30 من ديسمبر على التوالي.

ويتضمن الجدول المقترح للقاءات الافتراضية على مدى العامين الجاري والقادم: تنظيم لقاء مشترك للغرف الخليجية واتحاد غرف دول مجلس التعاون، ولقاءات مع الغرف العربية والأجنبية والمنظمات الدولية، ومع جمعيات الصداقة الفاعلة، بالإضافة إلى سفارات السلطنة.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون والتواصل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات والتباحث في إيجاد شراكات تجارية في القطاعات المستهدفة، والتعريف بالأسواق العمانية، واكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية. بالإضافة إلى التعريف بالحوافز والمزايا الاستثمارية المتوفرة بين البلدين وتقريب وجهات النظر بين الشركات العاملة في السلطنة ونظرائهم في دول العالم.

وقال سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة الغرفة: إن اللقاءات الافتراضية التي ستتم عبر المبادرة ستعزز من دور الغرفة وتثري علاقاتها مع نظرائها، إلا أنها لا تغني عن اللقاءات المباشرة والوفود التي اعتادت الغرفة على تسييرها. ونأمل في المرحلة القادمة بأن نتوسع في استخدام منصات التواصل في تنظيم معارض افتراضية لترويج الصادرات والمنتجات العمانية.

وحول المبادرة، أضاف اليوسف: تأتي المبادرة لإيمان غرفة تجارة وصناعة عمان بدور العلاقات مع بلدان العالم في خدمة أهدافنا الاقتصادية، وهي من المحاور الأساسية لتسريع المشاريع الاستراتيجية عبر الروابط الاقتصادية والشراكات التجارية. ولتسليط الضوء على التحديات واستراتيجيات الاستثمار التي تتبناها الدول المختلفة لحماية لحماية اقتصاداتها في ظل الظروف الاستثنائية التي يفرضها وباء كورونا، ومعالجة الفرص المحتملة للمصدرين والمستثمرين عند استئناف الأعمال. وقال: تلعب الغرف التجارية في جميع دول العالم دوراً أساسياً في التنمية الاقتصادية، وتمثيل مؤسسات القطاع الخاص، وإيجاد قنوات رسمية مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، وتشترك جميعها في هدف تزويد الحكومات والمنظمات الدولية وشركات القطاع الخاص بوجهات نظر قطاع الأعمال بشأن القضايا التي تؤثر فيه بشكل مباشر، فضلا عن المشاركة في اقتراح الاستراتيجيات والخطط التجارية والاقتصادية

وأكد الدكتور الفضل بن عباس الهنائي الرئيس التنفيذي للغرفة على أهمية التواصل الدولي كأداة لسبر التحديات الاقتصادية حول العالم وانعكاساتها محليًا، وجذب استثمارات جديدة للسلطنة، وترويج الصادرات. وقال: تأتي مبادرة "الغرفة .. تواصل عالمي" لحل إشكالية غياب التواصل المكاني في ظل الضوابط الاحترازية التي فرضتها دول العالم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، ولتكون بديلا أمثل للوفود التجارية التي دأبت الغرفة على تسييرها على مدار العام.

ومن جانبها، أوضحت حارثة بنت سالم البوسعيدية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية بالغرفة بأن المبادرة تستهدف قطاعات الأمن الغذائي، والمعادن والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، والتعليم والتدريب، وتقنية المعلومات وقطاع النقل واللوجستيات، والمؤسسات الصغيرة والابتكار بالإضافة إلى المدن الذكية والتطوير العقاري.

وقالت البوسعيدية بأن اللقاءات ستضم نخبة من أعضاء مجالس الإدارات في الغرف، ومنتسبي الغرفة، والمستثمرين في القطاعين الحكومي والخاص، وممثلي الصناديق الحكومية أو الخاصة، وأصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين، والباحثين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، والجهات الحكومية المعنية، ومديري العلاقات الدولية في الجهات المختلفة، وطلبة الجامعات الكليات.