العرب والعالم

الرئيس اليمني: الاحتكام إلى السلاح والقوة لن يكون مقبولا

27 يونيو 2020
27 يونيو 2020

صنعاء -(د ب أ)-أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية "لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية".

ونقلت كالة الأنباء الرسمية"سبأ" عن هادي قوله، خلال اجتماع عقده امس في الرياض، بهيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، للوقوف على مستجدات الأوضاع بالساحة اليمنية:"سيكون شعبنا اليمني حاضراً دائما للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب".

وأضاف أن غايتهم واضحة في يمن آمن ومستقر يعيش أبناؤه في ظل دولة عادلة رشيدة، مشيرا إلى أنهم حددوا لذلك نضالاً وطنيًا شريفاً واستعادة الدولة واستئناف المسار السياسي، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممية ذات الصلة.

وأكد على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل كما ورد دون انتقاء أو تجزئة، مشيرا إلى أنه يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الحوثيين .

ولفت هادي إلى تعثر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة" نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الادارة الذاتية) وما ترتب عليه، وكان آخرها ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين".

ودعا هادي "المجلس الانتقالي" إلى استغلال الجهود التي تبذل للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض، وإلى إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات.

وأكد هادي أنه وجه بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في محافظة ابين(جنوب البلاد) استجابة لجهود من وصفهم بـ "الاشقاء" لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ الاتفاق.

وفيما يتعلق بمشاورات السلام مع الحوثيين، قال هادي" مددنا أيدينا للسلام في كل مرة، وذهبنا إلى مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يفضي إلى تحقيق سلام شامل ومستدام وفق المرجعيات السياسية الثلاث" مشيرا إلى أن " الحوثيين كانوا يلجأون في كل مرة إلى نكث الاتفاقيات، ونقض العهود، ومقابلة حرصنا لتحقيق السلام بمزيد من التصعيد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين ومهاجمة المدن".

وقال الرئيس اليمني:"نواجه تحديات كبيرة ومشتركة تحتاج إلى الكثير من التنسيق والصبر والعمل بجدية لمواجهتها والتغلب عليها".