بدر الجهوري: المدرب الوطني يملك الكفاءة ويحتاج إلى التطوير

السويق - محمد الجهوري

أكد بدر الجهوري المعد البدني لفريق الشباب بنادي السويق وعضو لجنة الفرق الأهلية أن على لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم إعادة النظر في مسابقة دوري الشباب تحت ١٩ سنة، حيث إن هناك أندية لم تدرج ضمن الجدول وهذه الظاهرة لم تحدث إلا في مسابقاتنا المحلية ونظام الدوري كان مجحفًا وذلك بصعود فريقين من مجموعة بها 4 أندية و3 فرق وبين مجموعة تضم 8 أندية. وأضاف الجهوري: المشكلة لم تتوقف هنا وحسب كما أن بعض ملاعب الأندية غير صالحة لممارسة رياضة المشي فكيف تم اعتمادها من قبل اللجنة كملاعب للعب بها مباريات لدوري كرة قدم.

وتابع حديثه بالقول: هل نبحث عن دوري للشباب أو مجرد أننا قمنا بعمل دوري، هذا غير أن روزنامة الدوري التي تغيرت في الدور الثاني وهل من المعقول أن تقام بعض المباريات في منتصف الأسبوع وتكون استراحة اللاعبين قبل المباراة على مسارح الأندية أو نضطر إلى البحث عن مسجد قريب من أجل إراحة اللاعبين قبل المباراة، وبلا شك أن هناك الكثير من العقبات التي تقف أمام تطوير مسابقات كرة القدم بالسلطنة.

وقال المعد البدني لفريق الشباب بنادي السويق وعضو لجنة الفرق الأهلية: إذا كنا نريد كرة قدم حقيقية فيجب علينا العمل بالارتقاء باللعبة وهناك أشياء بسيطة جدا كفيلة بتطوير كرة القدم والرياضة عامة والشيء الملاحظ من الجميع أن المراحل السنية غائبة تمامًا والحل هو أن تكون هناك دراسة ومراجعة متأنية من أجل تطوير شامل للرياضة يواكب تتطور النهضة المباركة في كافة الجوانب، والسلطنة بها من الكفاءات التي هي قادرة على إيجاد التنافس مع دول متقدمة رياضيا ونسمع عن أرقام بالعشرات من اللاعبين المجيدين في دوري المراحل السنية ولكن للأسف ذهبوا في أدراج الرياح.

ويرى الجهوري فيما يخص إلغاء دوري المراحل السنية أنه قرار فيه نوع من الاستعجال، فلو كان اتحاد الكرة يريد أن يكون هناك دوري للمراحل السنية فبالإمكان إيجاد الكثير من الحلول من أجل مواصلة الدوري بحيث كان يمكن تأجيله كباقي المسابقات الأخرى وبلا شك أن هذا القرار كان له تأثير سلبي على اللاعبين وعلى الأجهزة الفنية والإدارية وذلك بعد الجهود التي بذلت خلال الموسم من جميع الأندية.

وتابع الجهوري حديثه قائلا: هذا أول موسم لي كمدرب إعداد بدني في نادي السويق حيث عملت مع طاقم رائع بقيادة المدرب الوطني يونس الضبعوني وباقي الطاقم الفني، وطموحي بلا شك هو دائمًا الاستمرار في كرة القدم وخدمة الرياضة العمانية، وأيضا من ضمن أهدافي الحصول على الشهادات الآسيوية والدولية وذلك للارتقاء بها والوصول إلى محاضر دولي في السنوات القادمة. واكد الجهوري أن المدرب الوطني يملك من الكفاءة والفكر الشيء الكثير ولكن يحتاج إلى التطوير أكثر وإلى دورات معايشة خارجية من أجل كسب المزيد من الأفكار واعتقد أن قوة المدرب تكمن في صناعة شخصية خاصة به وأسلوب وفلسفة فنية خاصة به.