العرب والعالم

شهيد بالخليل والاحتلال يواصل حصار يعبد في جنين

13 مايو 2020
13 مايو 2020

رام الله- عمان - نظير فالح:-

استشهد فتى فلسطيني، صباح امس برصاصة مباشرة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، فاخترقت رأسه وقتلته على الفور، خلال المواجهات التي اندلعت بين شبان وجنود الاحتلال في مخيم «الفوار» جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها وصل «عُمان» نسخة منه، بأن الطفل زيد فضل قيسية (15 عاما) استشهد جراء إصابته برصاصة مباشرة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال.

وأضافت أنه أصيب كذلك أربعة شبان بالرصاص الحي أحدهم في البطن والآخر في الصدر، والبقية في الأطراف السفلية.

وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان أن مجموعة قناصة من جنود الاحتلال اعتلت أسطح المنازل خلال المواجهات وشرعوا بإطلاق النار صَوب الشبان. وعلى إثرها، استشهد الفتى القيسية فيما أصيب أربعة آخرون بالرصاص الحي، بالإضافة إلى عشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالمخيم. في السياق تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، محاصرة بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وشن عمليات اعتقال واسعة في صفوف المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان من البلدة، وهم: الشقيقان نظمي (21 عاما)، ومحمد محمود أبو بكر (18 عاما)، والشابان أحمد جواد أبو بكر (24 عاما)، ومحمد شريف أبو بكر (23 عاما)، عقب دهم منازل ذويهم، وتفتيشها بطريقة همجية. وأضافت المصادر، أن تلك القوات سرقت نقودا من منزل المواطن عطية محمد يونس، ومصاغا ذهبيا من منزل شقيقه نظمي، وذلك عقب مداهمة المنزلين واعتقال 12 فردا من العائلة. وأشارت الى ان تلك القوات المدججة بالأسلحة والكلاب البوليسية حاصرت منزل المواطن نظمي مسعود أبو بكر.

في هذه الاثناء خط مستوطنون، فجر الأربعاء، عبارات عنصرية على جدران منزل في بلدة بيتين شرق رام الله. وأوضح شهود عيان، أن مستوطنين اقتحموا البلدة وخطوا عبارات عنصرية باللغة العبرية منها «أنا لا ابرح حتى يُسفك الدم هنا»، و«حياة جنودنا أهم من حياة اعدائنا»، قبل أن يكتشف الأهالي أمرهم ويلوذوا بالفرار.