1476821_389
1476821_389
آخر الأخبار

التكنولوجيا والأزمة.. فريق يسعى للوصول لأكبر شريحة في المجتمع

11 مايو 2020
11 مايو 2020

متابعة - مروه حسن

شهر رمضان المبارك هو شهر الخيرات والحث على فعل الطاعات المختلفة، ومن هذا المنطلق أعلنت الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون"، عن إطلاق إحدى مبادراتها التطوعية للشباب العُماني، وذلك تحت مظلة وإشراف وزارة التنمية الاجتماعية.

وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع الأزمة العالمية التي نمر بها جميعا والمتعلقة بفيروس (كوفيد19) حيث تم الإعلان عن مسابقة "المتطوعون في رمضان" والتي تضم 8 مبادرات مختلفة كلها ترتبط بالعمل الاجتماعي وهذه المبادرات هي: "الصحة النفسية في ظل الأوضاع الحالية"، و "المتأثرون من أزمة كورونا"، و"أطفالنا وتعليمهم في ظل الأزمة"، و "الثقافة المالية في ظل الأوضاع الحالية"، و "الشباب ومشاريعهم في الأزمة"، و"القوى العاملة الوافدة والأزمة"، و"الرياضة والأزمة"، و "التكنولوجيا والأزمة".

وقد تشكلت العديد من الفرق التطوعية للمشاركة في إنجاز وتحقيق برامج المبادرات وللعمل في جوانب المبادرات المعلن عنها سابقا وإحدى تلك المبادرات مبادرة فريق "التكنولوجيا والأزمة".

حلقة وصل

وقد تحدث إلينا أحد المتطوعين البارزين في هذه المبادرة مازن الخنجري عن دور الفريق في إنجاح هذا العمل قائلا: أهم أهداف الفريق هو تحقيق حلقة وصل فعّالة ومستمرة تخدم شريحة كبيرة من المجتمع وهم :فئات الباحثين عن العمل وأصحاب المشاريع الصغيرة وكذلك الطلاب الدارسين وطلاب الدبلوم العام.

وأضاف: في هذا السياق يعمل الفريق بتشكيل جدول واسع الانتشار يعنى بالورش التعليمية والعملية بتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وعدد كبير من المدربين المعتمدين دوليا ومع أصحاب الخبرات العلمية والعملية على المستوى المهني، ويسعى الفريق جاهدا لتقديم مبادرة من العطاء والثناء والعمل الجاد للمجتمع والفئات المستهدفة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها السلطنة مع كافة أنحاء العالم وبكل يقين وإيمان بمدى أهمية التكنولوجيا في الأزمة ومدى أهميتها في التخفيف من القيود المفروضة عالميا.

أهداف المبادرة

وذكر الخنجري: يعمل الفريق لتفعيل حساب في أحد أهم برامج التواصل الاجتماعي استخداما (الانستجرام ) والذي سيكون منصة مهمة تعنى بتلك الفئات تعليميا وعمليا والكثير من الاقتباسات والأعمال المهمة من أصحاب الخبرات العلمية والمهنية على المستوى التعليمي والعملي، ويسعى الفريق جاهدا أن لا يقف عند تلك النقاط من العمل بل يتعدى العمل الأيام القادمة إلى أن يكون الحساب المفعل منصة موحدة قابلة التجديد والتحديث إلى تطبيق أو منصة علمية عملية أكبر شمولية يحمل كل ما يعنى بتلك الفئات الثلاث من خبرات سابقة وحالية من أصحاب الشأن العلمي والمهني.

كما يعمل الفريق في عدة لجان تعمل كل لجنة بتفعيل نقاط العمل التطوعي التعاوني المشترك الخاص بها حيث قسم أعضاء الفريق أنفسهم إلى أربع لجان لجنة البرامج والتنفيذ ولجنة المتابعة والتقييم ولجنة العلاقات والدعم وأخيرا لجنة الإعلام والتصميم. ويسعى الفريق أن يجد ذلك الدعم المعنوي والإعلامي الكبير من قبل الجهات المختصه والأفراد ممن لهم تأثير مباشر على المجتمع إعلاميا حتى تكون المبادرة أكثر نجاحا وتصل لتلك الفئات بكل يسر وسهولة. عدد المشاركين وعن عدد المشاركين في هذه المبادرة وتقسيم أدوارهم.

تقول سارة بنت سليمان الشقصية وهي إحدى المتطوعات البارزات: إن عدد المتطوعين في الفريق ١٨ عضوا فعالا، يظهر دورهم من خلال إنشاء حساب رسمي بالفريق يعنى بالتنسيق مع مدربين وشخصيات وأكاديميين وأصحاب الخبرات والتجارب العلمية والعملية لإقامة ورش ومحاضرات مباشرة بين الفئات المستهدفة والمختصين بشكل مباشر عن طريق البث المباشر في الحساب.

وأضافت الشقصية: كما يعمل الفريق لاستضافة مجموعة من أصحاب المشاريع الناجحة التي عملت بالتحول الإلكتروني واستخدام التكنولوجيا في التسويق عن مشاريعهم للحديث عن ما هي التحديات والصعوبات التي واجهتهم وكذلك توضيح إيجابيات تفعيل التحول الإلكتروني وتشجيع باقي أصحاب المشاريع للعمل على التحول الإلكتروني.

كما يعمل الفريق لتبني خمس أفكار لأصحاب مشاريع ناجحة في استخدام التكنولوجيا في ظل الظروف الراهنة من الوباء للترويج والتسويق لهم من خلال حساب الفريق الرسمي المفعل في حساب الانستجرام الذي تم ارتباطه بكافة برامج التواصل الاجتماعي الأخرى، ويعمل أيضا الفريق لاستضافة طلاب جامعيين بمختلف التخصصات لسرد قصص نجاحهم والتحديات التي تواجه كل طلاب الجامعات خلال الدراسه .

أما في ما يخص طلاب الدبلوم العام فيعمل الفريق لاستضافة معلمي التوجيه المهني ومختصين آخرين حتى تتم الإجابه عن استفسارات وتساؤلات الطلاب في مختلف الجوانب التي تخص هذه الفئة.

تفاعل مجتمعي

وعن مدى التفاعل المجتمعي بخصوص هذه المبادرة قالت سارة الشقصية: وجدنا تفاعلا ملموسا من قبل الفئات المستهدفة من حيث متابعة الحساب الخاص بالمبادرة ، كما أن هناك ردود أفعال إيجابية تشجع على استمرارية المبادرة إلى ما بعد الأزمة وهذا ما يعمل عليه الفريق الآن وهو ضمان استمرارية الورش وبرامج المبادرة وحلقات الوصل بين الفريق والمجتمع وأصحاب الاختصاص في ما يخص الفئات المستهدفة لتكون مشروعا مجتمعيا مستمرا وفعالا .