31 برنامجا يديرها ويدعمها فريق إبراء الخيري

كتب - حمد بن ناصر الريامي

يواصل فريق إبراء الخيري مساعيه المختلفة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين من أفراد المجتمع بولاية إبراء من خلال مجموعة من المتطوعين من الرجال والنساء في إدارة ودعم 31 برنامجا يتقدمها برنامج الزكاة وكفالة طالب علم وفطرة الأبدان وكسوة العيد والمدارس وكفالة الأسر المحتاجة وبرنامج المساعدات السكنية ما بين البناء والصيانة والتأثيث وشراء أجهزة طبية ومساعدات العلاج وإفطار صائم والأضاحي وتوزيعها وتوفير فرص العمل وإعادة التدوير وتوزيع اللحوم والأسرة المنتجة والعرس الجماعي وتزويج المعسرين وتكريم المجيدين وفك كربة ووفاء دين والصدقات الجارية والكفارات والنفع العام والوقف الخيري ومستلزمات المدارس وتدريب القادرين على العمل وبرامج التوعية بالإضافة إلى المشاركة في بعض الأعمال الخيرية خارج الولاية مثل الأجواء المناخية .. وغيرها.

وأشاد خالد بن سعيد العيسري رئيس فريق إبراء الخيري بالدعم والمساندة اللذين يجدهما الفريق من أبناء ولاية إبراء واللذان يكونان الأفضل على مستوى ولايات السلطنة ويعتبر هذا الفريق الثاني بعد إنشاء فريق نزوى الخيري الذي أنشئ في نفس العام 1998 ليواصل عطاءه الآن لمدة 20 سنة والذي تطور تدريجيا ليكون لدى أهالي إبراء فكرة جيدة عن فريق العمل وما يقدمه من أعمال خيرية في إعانة المستحقين والمحتاجين وكفالة طلبة العلم وفك كربة وإعانة المرضى وهذا يدل على تعاون الأهالي مع جهد أعضاء الفريق الذي تمكن من تقديم الكثير ومد يد العون للمحتاجين والدليل على ذلك صرفنا في العام الماضي 2019 ما يقارب من 300 ألف ريال عماني. وأشار العيسري إلى أن من ضمن الأفكار التي يعمل عليها الصندوق حاليا إيجاد مؤسسة تمويلية متكاملة من خلال مصادر دخل ثابتة لتغطية الأزمات العاجلة مثل تغطية خسائر احتراق منزل أو تغطية نفقات شيء مستعجل يكون التمويل جاهزا دون انتظار التبرعات لأننا لا نريد كلما حدثت لدينا أزمة نتجه مباشرة إلى جمع التبرعات التي قد تكون في بعض الأحيان تتأخر مثلما تعودنا على بعض البرامج الثابتة مثل تحويل المبالغ الشهرية للأيتام والأسر المحتاجة وفك كربة وهذا يحتاج إلى مصادر دخل ثابتة والذي نطمح إليه بأن يتم تحويل أموال الوقف في الولاية إلى فريق العمل حتى تجد طريق توزيعها الصحيح لأنه حسب ما تابعنا بأن هذه الأموال في بعض الأحيان يتم توزيعها لغير المستحقين وفي أماكن أخرى خارج الولاية في الوقت الذي فيه أسر وأفراد أحوج منهم في قرى ولاية إبراء.

وكشف خالد العيسري بأن برنامج تمكين يستهدف سنويا 30 شابا وفتاة من خلال تدريب وتأهيل مجموعة من الشباب والفتيات الباحثين عن العمل في مختلف التخصصات من بينها الخياطة والتجارة والحدادة والنسيج والسعفيات والسباكة والتمديدات الكهربائية وذلك بالتعاون مع بعض المؤسسات والجمعيات الأخرى حيث نسعى حاليا إلى تدريب وتأهيل 30 فتاة في مجالات الخياطة والتطريز من خلال إيجاد مكان متكامل لهن تتم فيه الخياطة وعرض إنتاجهن ونكون بذلك نمشي في مسارين مسار إيجاد دخل لهذه الأسر وكذلك لتعمين هذه المهن وخاصة خياطة الملابس النسائية، كما أن هناك برامج تدريبية في مجالات الحاسب الآلي والتجارة الإلكترونية من خلال العمل عن بعد في التصميم والبرمجة والطباعة وحتى البيع والاستيراد وهو التسويق الإلكتروني الذي أصبح مطلبا من المجتمع.

واختتم خالد بن سعيد العيسري رئيس فريق إبراء الخيري حديثه بأن أهدافنا العامة أن نوصل الزكاة إلى مستحقيها وأن لا يبقى محتاج في محيط الولاية بحلول عام 2030 وأن يوجد من يكفل كافة الأسر المحتاجة والأيتام بحلول عام 2025 وأن نوفر مزيدا من فرص العمل لكل الأفراد والأسر المحتاجة بالتعاون مع المجتمع المحيط بولاية إبراء وأن تكون لدينا مصادر دائمة للإنفاق على المحتاجين من خلال الوقف الخيري.