٣٣٣ب
٣٣٣ب
الرياضية

حارس يد مجيس: الإعداد المتأخر مشكلة الجميع .. والإصابة أبعدتني عن المنتخب

05 مايو 2020
05 مايو 2020

"التحكيم في هذا الموسم استثنائي وأفضل عن المواسم الماضية"

صحار - عبدالله المانعي

أكد عبدالله بن سليمان المعمري حارس فريق مجيس لكرة اليد "أن الفريق لم يشارك في الموسم الماضي 2018/ 2019 بسبب عدم رد إدارة نادي مجيس على الفريق بإقرار المشاركة أو لا وتأخر كثيرا علينا وكنا ننتظر وصول الرد منها فحتى لا يندثر شمل هذا الفريق ويظل متماسكا ومترابطا وملتئما وما تنتهي اللعبة عندها شاركنا وقتها باسم الجار نادي صحار". وتابع قائلا: نادي مجيس كل سنة يقارع الأندية الكبار في لعبة كرة اليد خاصة أندية محافظة مسقط ذات الباع الطويل في اللعبة ومستواه يكون جيدًا لكن المشكلة الكبيرة التي تواجه مجيس هي فترة الإعداد في هذا الموسم بدأنا قبل انطلاق بداية الدوري بـ5 أيام مع وصول المدرب الليبي وليد الهادي وهذا سؤء تخطيط من إدارة نادي مجيس وعدم إقرارها بالمشاركة في وقت مبكر وهذه العقبة سنويا نصادفها في فريق كرة اليد.

استفادة وبصمة

وتابع حديثه: الاستفادة موجودة وبصمة المدرب الليبي واضحة على الفريق في الأداء والعمل الفني والتكتيكي، وهو مدرب من أفضل المدربين الذين صادفناهم ولكن لا أقول إنه كان هو الوحيد الأفضل لكنه جاء ولم يأخذ الوقت الكافي لفترة إعداد جيدة وهناك مشكلة مع نادي مجيس يصادفها أي مدرب يأتي إلى النادي وهي أن معظم اللاعبين يشتغلون خارج ولاية صحار ولا يكتمل التدريب إلا أيام الإجازة الأسبوعية الجمعة والسبت وهذا الجانب أثّر على الفريق من حيث وضع الخطط والتكتيكات والاعتماد على المراكز وهذه عقبة دائما يواجهها أي مدرب يدرب فريق مجيس.

الثلاثة الكبار

وأضاف: أرى أن نادي مجيس من الممكن أن يكون أفضل فريق في السلطنة لو أتيحت له الإمكانيات والاهتمام ولو عنده الموارد المالية متوفرة ومتاحة مثل أندية مسقط وأستطيع القول إنه في مستوى اللعبة أصبح ضمن الثلاثة الكبار أو الأربعة الموجودين في السلطنة مع أنه أسوأ الأندية إعدادًا وإنفاقًا في كرة اليد يعني نحن من أقل الأندية لكن عندنا خامات موجودة وجيدة والفرق كلها تحسب لنا حسابا، وليس بصعب على مجيس أن يحقق اللقب لأنه في الفترة الماضية كانت هناك الفوارق بسيطة بيننا وبين الأندية الثانية بحكم أن هذه الأندية كان إعدادها مبكرًا جدًا ومتوفر لديها الملاعب واللاعبين المحترفين وكل احتياجات اللعبة عكس الوضع في نادي مجيس الذي لا يتوفر لنا أي من هذه المقومات لكن مجيس دائما رقم صعب وأتوقع أنه في هذا الموسم سيقدم مركزا متقدما في الدوري أكثر عن المواسم الماضية وقد ضمن الفريق مركزًا وهو من الفرق الثلاثة الكبار حاليًا وبقي التنافس فقط على تحديد المراكز الأولى، أما مجيس فقد ضمن أن يكون في منصة التتويج ويبقى الأمر معلقًا حتى استئناف ما تبقى من الدوري في شهر سبتمبر المقبل حيث جاء التأجيل بسبب تداعيات فيروس كورونا.

تحكيم استثنائي

وأبدى حارس مجيس إعجابه الشديد بالتحكيم فقال: التحكيم في هذا الموسم استثنائي فهو ممتاز أفضل عن المواسم الماضية، مستوى التحكيم تطور ويعود الفضل في هذا بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى إلى الجهود الذاتية للحكام في تطوير أنفسهم وأخص بالكلام الحكم خميس العامري وأيضًا الحكم عمر الشحي كانا مُجيدين جدا سواء في المسابقات المحلية في السلطنة أو في المباريات التي أداروها بالخارج بصراحة ممتازون كل الشكر لهم على جهودهم الذاتية وأيضا هناك حكام آخرون صاعدون مثل عياد المعشري ووليد السناني وهشام الدغيشي وعماد الدغيشي وهم من الحكام المؤثرين والصاعدين.

نهاية مشوار الاحتراف

وألمح عبدالله المعمري إلى أن الاحتراف بالنسبة له بنوعيه الداخلي والخارجي قد انتهى وأفاد: بالنسبة لي انتهى مشوار الاحتراف ووصلت مرحلة هذه الفترة الفريق يحتاج لي أكثر من أن أكون محترفًا خارجيًا وقد جربت الاحتراف محليا مع نادي مسقط وقبله احترفت وقتها مع نادي البستان أيضا قبل الدمج والآن كمرحلة أنا فيها لا تسمح لي بأن أكون في الاحتراف الخارجي فالنادي محتاج لي أكثر من أي وقت ولا أفكر في الاحتراف بشقيه الخارجي والداخلي.

وذهب للحديث عن قطاع المدربين فقال: جميع المدربين أصحاب فضل عليّ وعلاقتي بهم جيدة جدًا ومن أفضل المدربين الذين مروا عليّ وعلى رأسهم المدرب مراد بن علي البلوشي وكذلك المدرب ماجد بن سليمان الزدجالي.

تطور المستوى

وتابع قائلا: لعبة كرة اليد بحاجة إلى تكاتف كبير وبالأخص من الاتحاد العماني لكرة اليد وعليه أن يوجه رسالته للأندية لأن أغلبها مهمشة اللعبة بشكل كامل ونريد تكثيف مشاركات في مراحل الناشئين والشباب وكذلك نريد رؤية المشاركة الخارجية للمنتخبات ولو رجعنا للوراء قليلا في السنوات الأخيرة لم توجد هناك مشاركة للمنتخب على أي مرحلة لا في الفريق الأول ولا في الناشئين ولا في الشباب وأرجو أن يبذل اتحاد اليد جهدًا أكبر من الاتحاد وتوفير الدعم بشكل أكثر للأندية وخاصة في المراحل السنية.

وتناول المعمري مشواره مع المنتخب فقال: سبق وأن انضممت للمنتخب عبر الناشئين والشباب والفريق الأول وفي منتخب كرة اليد الشاطئية وكانت لي أيضا مشاركات خارجية منها لحد ما تعرضت للإصابة مع المنتخب منذ 6 أو 7 سنوات في الرباط الصليبي وبذلك انتهى مشواري مع المنتخب وبالفترة الأخيرة تم استدعائي قبل عدة مواسم لكن لم أتمكن من الذهاب بسبب ظروف عملي والحمد لله ما زلت مع فريق مجيس أقدم المستوى الجيد وبالشكل المطلوب.

الجدير بالذكر أن بداية المعمري في اللعبة منذ عام 1996 من فريق الناشئين بالنادي، وبعدها بشكل متسلسل لفريق الشباب ثم إلى الفريق الأول.