1475410_389
1475410_389
كورونا

الاجتماعيين العُمانية تطلق حملة " نتباعد لنجتمع" الإلكترونية

04 مايو 2020
04 مايو 2020

"عمان" في 4 مايو/ أطلقت جمعية الاجتماعيين العُمانية حملة إلكترونية عبر الوسائل المختلفة للتوعية المجتمعية حول فيروس كورونا، وجاءت الحملة بعنوان " نتباعد لنجتمع "، وتهدف الحملة إلى نشر الوعي المجتمعي حول الجائحة بالتعريف عن التباعد المجتمعي وآليات تفعيله، والآثار المترتبة من جائحة كورونا، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات للتعامل مع هذه الجائحة.

وقال عدنان الفارسي رئيس جمعية الاجتماعيين العُمانية : تعد مؤسسات المجتمع المدني الجناح الأيمن للحكومة بجانب جناح القطاع الخاص لما لها من أهمية في تحقيق التكامل للجهود التي تبذل من أجل المجتمع وأفراده، وإحدى هذه المؤسسات هي جمعية الاجتماعيين العُمانية التي كانت وما زالت حاضرة في خضم ما يحدث من مجريات متعلقة بهذه الجائحة، حيث لعبت الجمعية دورين مهمين هما، الدور التوعوي : وهو دور تكميلي للجهود التوعوية التي تبذلها المؤسسات الحكومية حيث تمت التوعية بطرق غير تقليدية تمثلت في الصور التوعوية والمقاطع البسيطة التي تحمل رسالة توعوية كبيرة بحيث تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة، ونشر القراءات السسيولوجية : وتمثلت في إعداد المقالات العلمية التي تقرأ واقع المجتمع العماني خلال هذه الفترة.

وأضاف : إن الأمر الآخر لهذه الفترة بأنها تعد فترة خصبة للباحثين الاجتماعيين لإجراء دراساتهم وأبحاثهم العلمية، خاصة وأن مثل هذه الأزمات لا تحدث في فترات متقاربة وهي مجال مناسب للباحثين لإثراء المكتبة العلمية بنتائج مهمة من الجانب السسيولوجي.

وأشارت وعد المخينية رئيسة اللجنة الإعلامية بجمعية الاجتماعيين العُمانية إلى فكرة مسمى الحملة الإلكترونية وقالت : جاء سبب تسمية الوسم بهذا الاسم ( #نتباعد_لنجتمع ) للإشارة إلى مصطلح " التباعد الاجتماعي " والذي يُعبر عنا كجمعية مهنية وهي الغاية المنشودة التي تناشد بها اللجنة العليا للتأكيد على أهمية التباعد والوصول إلى النتيجة الأساسية من التباعد الاجتماعي ، فجاءت كلمة " لنجتمع " لتعلل سبب التباعد وتكمل الهدف الأساسي منه . وعلى ذلك فقد أتت الحملة بطابع ومنظور اجتماعي بحت لتواصل الجهود الوطنية المجتمعية إزاء هذه الجائحة ، و ترجمت هذه الجهود التوعوية باستخدام مواد إعلامية منوعة بمضمون سوسيولوجي خلال الحملة الإلكترونية ، حيث شملت حوارات ومقالات كتابية وتفاعلية ، واستطلاعات رأي و قراءات اجتماعية ، وتصاميم رقمية وفوتوغرافية ، ونصائح إرشادية ، بالإضافة إلى البث المرئي المباشر عبر مواقع التواصل الخاصة بالجمعية للاستفادة من هذا الوقت واستثماره بما يتناسب مع هذه الأوضاع الراهنة ولنقرأ على مجتمعنا العُماني أبعاد جائحة كوفيد_19 .

و أوضحت زيانة أمبوسعيدية رئيسة لجنة الخدمات والتوعية بجمعية الاجتماعيين العُمانية ، قائلة: أتت هذه الحملة من أجل تسليط الضوء على أهمية التباعد في ظل الأزمة الحالية وقراءة التداعيات والآثار المترتبة عنها على نطاق الفرد والأسرة والمجتمع، وقد تنوعت البرامج التي تضمنتها هذه الحملة بما يتناسب مع الظروف الحالية ، وسعت الجمعية من خلال هذه الحملة إلى تحقيق المشاركة وتفعيل دورها ، كما ركزت بطبيعة الحال على مجالها وتخصصها من جانب اجتماعي ؛ حيث تناولت تأثير الجائحة على البناء المجتمعي من تضامن وتماسك أو تفكك ، وعلى الوعي القانوني في بعض الجوانب الاجتماعية و الأسرة و كيفية التعامل والتعاطي مع مشاكلها وقضايا المسنين والمواطنة وأثر النكت التي تُنشر كاستراتيجية لمواجهة الخوف .

وقال عبدالله البلوشي عضو بجمعية الاجتماعيين العُمانية : إن تسهيل مهمة توصيل الوعي الاجتماعي للفئات المستهدفة خلال جائحة كورونا بقوالب جديدة وشيقة عبر البث المباشر من خلال قنوات التواصل الاجتماعي المتاحة من منازل الأعضاء، و التفاعل المتعدد من قبل الفئات المستهدفة من خلال المتابعة والاسئلة والاستفسارات حول محاورالمواضيع المطروحة للحملة يشير إلى مدى استفادتهم من المحتوى المقدم .