صص
صص
الرياضية

خالد البسامي: الرستاق لديه كفاءات شابة في المجالات الرياضية

01 مايو 2020
01 مايو 2020

الرستاق ـ سعيد السلماني

قال نائب رئيس نادي الرستاق خالد بن سالم البسامي: إن نادي الرستاق لديه قدرات وكفاءات شابة ومتقدة في كافة المجالات الرياضية والثقافية والشبابية، لكنها تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويحسن استثمارها، ويوجهها التوجيه الأمثل، حيث أن بداية الدوري كانت آمالنا كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية تعزز وجودنا في سلم الترتيب، فجهود النادي بمختلف أجهزته الفنية والإدارية كانت تعمل وفق مسار واضح للوصول إلى مصاف الصدارة، فلم يألوا الجميع في ذلك سبيلا ولا جهدا، ولكن بعد عدة مباريات بدأت النتائج تسوء لأسباب كثيرة، برغم الأداء الجيد، وانخفض مستوى الطموح فأصبح همنا الثبات في دوري الأضواء. ومع تغير المدرب تحسنت النتائج تحسنا طفيفا ولكن لم تزل دون الطموح، ولإعادة المياه لمجاريها حسب ما كنا نخطط له اتفقنا على تعين ابن الولاية مساعد المدرب عيسى الغافري ليكون مدربا خلفا لحمد العزاني.

وأضاف البسامي: مع تسلم عيسى الغافري زمام تدريب الفريق الأول تحسنت نتائج الفريق الأول وعادت الثقة في اللاعبين. وبجهوده وجهود اللجان الفنية والإدارية عاد الرستاق إلى منطقة الأمان برصيد (٣٠) نقطة في المركز الثامن قبل توقف الدوري بسبب جائحة كورونا. مضيفا: أما فيما يتعلق بتوقف الدوري، فهناك كلام كثير يدور في أروقة الأندية، بين من يرى في إلغائه أفضلية لبعض الأندية، وبين من يرى عكس ذلك، والكل يرى الأمر من زاوية مصلحته، وهذا أمر طبيعي وبديهي، فكل ما نتمناه أن يتم الاتفاق والوصول إلى قرار بالتشاور مع الأندية، ويكون في صالح الجزء الأكبر من الأندية.

واستطرد قائلا : بالنسبة للفئات السنية، بنادي الرستاق فمنذ أن تسلمنا إدارة النادي في صيف 2017م ووضع الخطة الإستراتيجية بالنادي بمختلف الأنشطة، كانت أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية هو الاهتمام بهذه الفئات، وبناء قاعدة رياضية متينة من خلال التركيز على اختيار وتدريب وتأهيل الفئات السنية بالشكل الذي يضمن الاعتماد عليها كروافد للفريق الأول مستقبلا، وهذا ما تم فعلا، فقد بُذلت جهود كبيرة من قبل الجميع للوصول لهذه الغاية ووضع الخطوة الأولى في هذا الطريق، والحمد لله فقد تأهل الفريق الأولمبي والشباب والناشئين ولأول مرة في تاريخ النادي إلى الدور الثاني من دوري الاتحاد للفئات متصدرين بذلك مجموعاتهم. حيث كان أداؤهم متميزا، وحققوا نتائج إيجابية عززت وجودهم في الصدارة، فقبل توقف الدوري بسبب جائحة كورنا كان الأولمبي والشباب في صدارة مجموعاتهم في الدوري الثاني، بينما الناشئين في المركز الثالث بفارق بسيط حيث كان من الممكن وجوده في صدارة المجموعة لولا توقف الدوري.