العرب والعالم

ارتفاع الوفيات بكورونا إلى 144 حالة في المغرب

21 أبريل 2020
21 أبريل 2020

تسجيل إصابات في السجون -

الرباط -(د ب أ)-(أ ف ب) : أعلنت وزارة الصحة المغربية أمس تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في المغرب إلى144 حالة. وأشارت الوزارة ، في بيان صحفي حسبما أفادت وكالة "المغرب العربي للأنباء" ، إلى تسجيل 140 إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في المغرب إلى 3186 حالة. ولفتت إلى شفاء تسع إصابات جديدة ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 359 حالة ، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 14018 حالة.ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. في السياق سجلت أكثر من 60 إصابة بفيروس كورونا المستجد في سجن جنوب المغرب أغلبها طاول موظفين بحسب ما أفادت إدارة السجون بالمملكة، مشيرة إلى إخضاع جميع نزلاء هذا السجن لاختبار الكشف عن الإصابة بالفيروس. وقالت المندوبية العامة للسجون في بيان الليلة قبل الماضية إن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا كشفت إصابة 60 موظفا و6 سجناء في السجن المحلي بمدينة ورزازات (جنوب)، مشيرة إلى "إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها". وتضاف هذه الحالات إلى 11 إصابة أخرى أعلنت الأحد الماضي في سجني مراكش (جنوب) والقصر الكبير (شمال) شملت 9 موظفين وسجينين، بحسب المندوبية العامة للسجون التي أشارت إلى "انحسار" الإصابات بالفيروس داخل السجون التي تضم حاليا نحو 80 ألف سجين "بفضل الإجراءات الاحترازية" التي تم اتخاذها. وكانت المندوبية أعلنت إخضاع موظفي السجون لنظام للحجر الصحي داخلها، بحيث يعملون ضمن أفواج بالتناوب لمدة أسبوعين بهدف التصدي لتفشي الوباء. وهذه أولى اصابات بالفيروس داخل السجون يتم إعلانها رسميا في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسط مخاوف من انتشار الوباء في سجون هذه البلدان ودعوات للإفراج عن سجناء. وأفرج المغرب بموجب عفو ملكي خاص مطلع أبريل الحالي عن أكثر من 5654 سجينا لتقليل مخاطر انتشار الوباء داخل السجون. واتخذت دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إجراء مماثلا وسط مخاوف من تفشي الوباء في السجون وبعد دعوات للإفراج عن سجناء، تجاهلتها دول أخرى.